مجلس الأمن الدولي يدرس الدعوة لهدنة في السودان قبل شهر رمضان
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدرس الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان في الحرب المستمرة منذ عام تقريبًا بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع".
ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضوًا على مشروع قرار صاغته بريطانيا وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت يوم الجمعة، علمًا أن شهر رمضان سيبدأ الأسبوع المقبل، حسب "رويترز".
ويدعو مشروع القرار أيضًا "جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، علمًا أن نحو 8 ملايين نزحوا عن منازلهم، كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، أصدر المجلس 3 بيانات صحفية فقط ندد فيها بالعنف وعبّر خلالها عن قلقه.
وكرر المجلس نفس الموقف في قرار صدر في ديسمبر بإنهاء مهمة بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة بعد طلب من القائم بأعمال وزير الخارجية السوداني.
ويحث مشروع قرار مجلس الأمن جميع الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار" ويطالبهم "بدعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم".
ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل وعدم استخدام حق النقض من جانب الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة السودان هدنة الجيش السوداني قوات الدعم السريع القانون الإنساني الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين العنف بالسويداء ويدعو لاحترام سيادة سوريا
دعا مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد، كل الدول إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، معربا عن قلقه إزاء العنف الذي اندلع بمحافظة السويداء جنوبي البلاد منذ 12 يوليو/تموز الماضي.
وفي بيان رئاسي للأمم المتحدة، عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي بخصوص السويداء، دعا المجلس جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين.
وأدان بشدة الأحداث التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في السويداء.
ورحب المجلس بالبيان الذي أصدرته السلطات السورية المؤقتة وأعلنت فيه إدانة أعمال العنف واتخاذ إجراءات للتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
دعوة للتحقيقكذلك دعا الحكومة السورية إلى ضمان إجراء تحقيقات موثوقة وسريعة وشفافة ونزيهة وشاملة وفق المعايير الدولية.
ولفت البيان، إلى أن نحو 192 ألف شخص نزحوا داخل سوريا بسبب الاشتباكات في السويداء.
ودعا إلى توفير وصول إنساني كامل وآمن وسريع ودون انقطاع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى السويداء وجميع المناطق المتضررة في جميع أنحاء سوريا.
وأكد البيان، على التزامه بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.
وأشار إلى أن تدخلات الدول الأجنبية من شأنها أن تقوض استقرار البلاد، وأدان المجلس جميع أشكال التدخل السلبي أو الهدام في عملية الانتقال السياسي والأمني والاقتصادي في سوريا.
كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى عملية سياسية بقيادة السوريين تحمي حقوق الجميع، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم.
ومنذ 19 يوليو/تموز الماضي، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت نحو أسبوع بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، دخلت على إثرها قوات الأمن العام إلى المحافظة حيث شن الجيش الإسرائيلي ضربات استهدفتهم بذريعة حماية الدروز.
إعلان