الاقتصاد نيوز - بغداد

صرح وزير الثروات الطبيعية بالوكالة كمال محمد، يوم الخميس، بأن حكومة إقليم كوردستان ليست لديها أية مشكلة إزاء استئناف صادرات الخام عبر شركة تسويق النفط الوطنية "سومو"، وإيداع الإيرادات المتحققة منها في خزانة الدولة العراقية مقابل تأمين المستحقات المالية للإقليم.

وقال محمد لعدد من وسائل الإعلام من دهوك، إن قرار هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس يتألف من 4 مواضيع، وهي: الاستخراج، وإدارة النفط، والنقل والتخزين، والبيع، مبينا أن "أربعة منها يمكننا القول إنها داعمة لإقليم كوردستان ونصت على أنها من صلاحياته، باستثناء موضوع بيع النفط فهو حصريا من صلاحيات وزارة النفط الاتحادية حيث يتم التصدير عبر شركة" سومو ".

وأضاف أن 80 بالمئة من قرارات محكمة باريس كانت لصالح إقليم كوردستان، لافتا إلى أنه" ليست لدينا أية مشكلة في مسألة بيع النفط عبر شركة "سومو"، وأن تذهب الإيرادات المتحققة منه إلى خزانة الدولة العراقية، لكن يتعين تأمين حقوق ومستحقات الإقليم مقابل ذلك ".

كما أكد الوزير أن هناك مشكلة تتعلق بتكلفة استخراج برميل النفط، لأن هناك فرقا بتسعيرة التكلفة بين الإقليم وبغداد، مردفا بالقول إن: العراق ينفق المليارات على هذه العملية، بينما الإقليم قام بالاستثمار عبر شركات في هذا المجال.

ومضى بالقول، إنه" في مطلع العام الحالي تم تشكيل لجنتين من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إحداهما وزارية وأخرى برلمانية، وقد اطلعتا على أعمال الشركات النفطية ال11 العاملة في إقليم كوردستان، مشيرا إلى أن اللجنتين توصلتا إلى قناعة بما يتعلق بشأن تكلفة البرميل.

وعن استئناف صادرات نفط إقليم كوردستان قال وزير الثروات الطبيعية بالوكالة إن الأمر يتعلق بالحكومة الاتحادية، ونحن جاهزون لاستئناف الصادرات في أي وقت.

وأوقفت تركيا تصدير 450 ألف برميل يوميا من إقليم كوردستان عبر خط الأنابيب العراقي- التركي في 25 آذار/ مارس 2023، بعدما أصدرت غرفة التجارة الدولية في باريس، حكمها لصالح بغداد في قضية تحكيم.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إقلیم کوردستان

إقرأ أيضاً:

أبرز 5 مناجم في اليمن.. ثروات معدنية واعدة يتصدّرها الذهب

تمثّل أبرز 5 مناجم في اليمن خلاصة ثروة معدنية كبرى ما تزال بعيدة عن الاستغلال الفعلي رغم ما تحويه من إمكانات ضخمة.

 

وتشير تقارير طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، إلى وجود احتياطيات كبيرة من الذهب، والزنك، والفضة، والحديد، وغيرها من المعادن الصناعية والفلزية، موزعة بين محافظات حجة، وصنعاء، وحضرموت، والبيضاء، والحديدة.

 

ومع ذلك، فإن الصراعات السياسية والأمنية تبقى عائقًا رئيسًا أمام جذب الاستثمارات وتفعيل عمليات التنقيب والإنتاج.

 

ويكشف هذا التقرير عن المواقع الأكثر أهمية في خريطة التعدين اليمني، كما يستعرض بالتفصيل أبرز 5 مناجم في اليمن، مدعومًا ببيانات فنية واقتصادية من جهات رسمية ودولية، ومستندًا إلى دراسات جيولوجية موسعة تُغطّي عقود عدة من البحث والاستكشاف.

 

منجم وادي مدن

 

ضمن أبرز 5 مناجم في اليمن يُعد منجم وادي مدن للذهب في حضرموت، الذي اكتُشف عام 1967، من أقدم المناجم المكتشفة وأهمها في اليمن، إذ يقع شمال غربي المكلا.

 

وتشير البيانات إلى احتياطي يبلغ نحو 678 ألف طن من الصخور الحاوية للذهب، بتركيز 15 غرامًا لكل طن، ما يعني كمية ذهب تُقدَّر بنحو 10 أطنان، و6.2 طنًا من الفضة.

 

وفي سياق متصل، أُجريت دراسات استكشافية مكثفة شملت حفر آبار بعمق إجمالي 14 ألفًا و300 متر، وتحليل عشرات الآلاف من العينات.

 

وأظهرت نتائجها وجود 13 نطاقًا غنيًا بعروق الكوارتز الحاوية للذهب، في حين تُظهر مواقع مجاورة مثل نيتشه، ومحمدين، ومسلمة مؤشرات على احتياطيات إضافية محتملة.

 

منجم الحارقة

 

يقع منجم الحارقة في مديرية أفلح الشام شمال غربي اليمن بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية، ويُعد من أبرز 5 مناجم في اليمن، كما أنه من أكبر مناجم الذهب في البلاد.

 

واكتُشف الحارقة عام 1996 من قبل شركة كانتكس الكندية، التي قدّرت وجود أكثر من 96 مليون غرام من الذهب في المنجم.

 

وتُقدّر هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية احتياطي الذهب في منطقة الحارقة بنحو 31.6 مليون طن من الصخور الحاوية على الذهب، بتركيز يتراوح بين 1 و1.65 غرامًا/طن.

 

أبرز 5 مناجم في اليمن:

 

جبال حجة في اليمن

ورغم الإمكانات الكبيرة، فإن المنجم لم يُستغل بالشكل الأمثل بسبب عوامل متعددة، منها التحديات الأمنية والسياسية، وضعف البنية التحتية.

 

وفتح توقف عمليات التنقيب والاستغلال المنظم المجال أمام التنقيب العشوائي من قِبل السكان المحليين، باستعمال وسائل بدائية، مما يُعرّضهم لمخاطر صحية وبيئية.

 

منجم جبل صلب

 

يأتي منجم جبل صلب للرصاص والزنك، الواقع في محافظة صنعاء، ضمن أبرز 5 مناجم في اليمن، ويُعد من المناجم التاريخية التي تعود إلى أكثر من 2000 عام.

 

وتقع منطقة جبل صلب بمديرية نهم على بُعد نحو 110 كيلومترات شمال شرقي صنعاء، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

 

ويحتوي المنجم على احتياطي تقديري يبلغ نحو 12.6 مليون طن من الخام، بتركيز 8.86% من الزنك، و1.16% من الرصاص، و96.3 غرامًا/طن من الفضة.

 

ويُعد جبل صلب واحدًا من أكثر المناجم تعقيدًا من الناحية الجيولوجية والتقنية، إذ تتكون البنية الجيولوجية للمنجم من نحو 20 سردابًا، أكبرها بطول 150 مترًا، وعرض 30-40 مترًا، وارتفاع أكثر من متريْن.

 

وتعمل في المنجم عدة شركات، منها شركة "زنك أوكس" البريطانية (ZincOx) (60%)، و"مينوركو" الأميركية (Minorco) (20%)، وشركة "أنسان" (Ansan) اليمنية (20%)، ويُقدّر الإنتاج السنوي بنحو 80 ألف طن، وتؤكّد الدراسات الحديثة إمكان استخراج الزنك بطريقة الغسل الكيميائي الحديثة.

 

مناجم الحديد والتيتانيوم

 

تُعد محافظة البيضاء من أغنى المناطق بالحديد والتيتانيوم، إذ تضم مواقع مثل مكيراس الذي يحتوي على 130 مليون طن خام حديد، و46 مليون طن من أكسيد التيتانيوم، بالإضافة إلى مواقع الري وصباح بتركيزات عالية تصل إلى 74% من أكسيد الحديد.

 

وتقع هذه المعادن ضمن صخور بركانية، وتُشكّل ثروة واعدة، في حال توفر تقنيات الاستخلاص والاستثمار الصناعي المناسب.

 

منجم الخشم الأحمر

 

يُصنّف منجم الخشم الأحمر في البيضاء من بين أبرز 5 مناجم في اليمن، ويقع في محافظة البيضاء، وتُعد خامات الفضة فيه ضمن الصخور الرسوبية الجيرية الدولوميتية، وتظهر على هيئة شقوق وجيوب في الصخور الكربونية.

 

ويُعد الخشم الأحمر من المناجم التي لم تُستغل بصورة كاملة، ويحتاج إلى مزيد من الدراسات والتطوير للاستفادة من إمكاناته.

 

المعادن الصناعية في اليمن

 

إلى جانب أبرز 5 مناجم في اليمن، هناك مواقع أخرى غنية بالمعادن الصناعية، منها الجبس في حضرموت والمهرة باحتياطي يتجاوز 12 مليون طن، والملح الصخري في الحُديدة بكمية تصل إلى 337 مليون متر مكعب.

 

ويشكّل معدنا الرخام والغرانيت أيضًا موردًا اقتصاديًا واعدًا، إذ يُقدّر احتياطي الرخام بنحو 900 مليار متر مكعب، والغرانيت بـ316 مليون متر مكعب، فضلًا عن الدولوميت والإسكوريا والحجر الجيري.

 

التحديات والفرص

 

ورغم تنوع الموارد وتوزعها الجغرافي، فإن معظم المناجم تعاني من ضعف الاستثمار، وغياب البنية التحتية المناسبة، إلى جانب التحديات الأمنية.

 

ومع ذلك، يبقى قطاع التعدين من القطاعات التي يمكن أن تُسهم في إنعاش الاقتصاد اليمني، إذا ما جرى تفعيل دور الدولة وفتح المجال أمام استثمارات أجنبية ووطنية كبرى.

 

ويشير الخبراء إلى أن اليمن لا يحتاج فقط إلى اكتشاف الموارد، بل إلى خريطة طريق واضحة تضمن استغلال أبرز 5 مناجم في اليمن ضمن منظومة مستدامة توازن بين الجدوى الاقتصادية وحماية البيئة المحلية.


مقالات مشابهة

  • جيهان الشماشرجي تثير الجدل فى جلسة تصوير جديدة.. شاهد
  • المالية: يتعذر الاستمرار بتمويل إقليم كردستان لتجاوزه حصته من الموازنة
  • بغداد تقاضي كردستان العراق بشأن عقود غاز مع شركتين أميركيتين
  • أبرز 5 مناجم في اليمن.. ثروات معدنية واعدة يتصدّرها الذهب
  • وزير بارز يشكو المستشار
  • بسبب العقود الأميركية.. وزارة النفط تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • بغداد ترفع دعوى قضائية ضد إقليم كوردستان بسبب عقود النفط الجديدة
  • وزارة النفط العراقية تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • نائب يسأل السوداني:هل الإقليم دولة مستقلة؟ وإذا كان غير ذلك لماذا الصمت على مخالفته للدستور؟
  • جيهان إبراهيم العليوي مفقودة.. هل تعرفون مكانها؟