خبير: الشعب الفلسطيني يتعرض لمجزرة.. ولكن القضية الفلسطينية لن تموت
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن مصر الجارة الصديقة للشعب الفلسطيني، فهى راعية للسلام ودافعت عن القضية الفلسطينية سلاما وحربا، حيث لم تتأخر عن دعم القضية والشعب الفلسطيني في الأزمة الطاحنة التي يمر بها.
الدور المصري في دعم القضية الفلسطينيةوأشار سنجر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن العالم يشهد أن مصر لم تتأخر دقيقة واحدة عن دعم الفلسطينيين على مستوى مختلف الأوجه، منوها بأن الصحف الأمريكية وصفت صورة دولة الاحتلال بأنها مهزوزة دوليا بسبب ما تقوم به تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمجزرة، ولكن القضية الفلسطينية لن تموت بسبب الدعم الدائم من مصر والرئيس المصري لإعطاء الفلسطينيين حقهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية الدور المصري فضائية إكسترا نيوز الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.