مخاوف من شح البطاطا وارتفاع أسعارها في الأسواق الأردنية - فيديو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
مطالب بتسهيل إجراءات استقدم العمالة الوافدة إلى الأردن
يصل ركان إلى مزرعته ليتفقد ما تبقى من محصول البطاطا بعد تلف أغلب المحصول جراء الظروف الجوية التي أثرت على عشرات المزارع في المناطق الأكثر إنتاجا في محافظات الشمال، ما ينذر بارتفاع الأسعار.
اقرأ أيضاً : ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضار والفواكه في الأردن الخميس
ويقول: "أزرع البطاطا بمساحة تقدر بنحو 40 دونما.
مزارع آخر في الرمثا يؤكد أن "محصوله تلف خلال فترة الصقيع ولعدم وجود عمالة لم نستطع تغطية البطاطا".
ويقول في حديث لـ"رؤيا": "موسم البطاطا في الرمثا تلف تقريبا 50 في المئة منه، والمواطن الأردن سيلاحظ أن أسعار البطاطا سترتفع بشكل كبير. كل ذلك سببه عدم وجود العمالة الوافدة، فالعامل الأردني أجره مرتفع جدا ويصل إلى نحو 35 دينارا يوميا وغير متوفر أصلا".
ويضيف: "نطالب وزارة العمل بتسهيل إجراءات استقدام العمالة الوافدة".
المزارعون تعرضوا لخسائر فادحة وصلت إلى ملايين الدنانير، بسبب الظروف الجوية التي تعتبر وبائية ما تسبب بأضرار في أكثر من عشرة آلاف دونم وتلف قرابة (ثمانين إلى تسعين في المئة) من محاصيل البطاطا، بحسب جمعية المزارعين الأردنيين.
ويقول أمين سر الجمعية معاذ البلاونة إن المواطنين شعروا في الفترة الحالية بوجود مشكلة في جودة البطاطا المنتجة، ما أدى إلى نقص في الكميات الواردة إلى السوق.
وينتج الأردن مئتين وخمسين ألف طن من محصول البطاطا، وسط استهلاك محلي يقدّر بـ400 طن يوميا، ويتوقع أن تؤثر إصابة المحاصيل على الإنتاج كما ونوعا ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار البطاطا، وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البطاطا الزراعة المزارعين سوق الخضار
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط قبيل اجتماع أوبك+
صراحة نيوز- سجلت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا في الأسواق العالمية اليوم الجمعة، في ظل حالة ترقّب تسود الأسواق قبيل اجتماع تحالف “أوبك+” المرتقب، وسط تجدد القلق بشأن تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على مستويات الطلب العالمي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 22 سنتًا أو ما يعادل 0.32% لتصل إلى 68.58 دولارًا للبرميل، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 12 سنتًا، بنسبة 0.18%، مسجلاً 66.88 دولارًا.
وتعيش الأسواق النفطية حالة من التوازن الحذر بين توقعات خفض إضافي في الإنتاج من جانب “أوبك+” لدعم الأسعار، وبين مؤشرات على تراجع الطلب، خاصة من الأسواق الآسيوية وفي مقدمتها الصين، بفعل ضعف النشاط الصناعي وعودة القيود التجارية، إلى جانب تجديد إيران التزامها باتفاق حظر الانتشار النووي.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف