“معرض التوظيف للشركات الناشئة” بالشارقة يوفر 150 وظيفة للطلاب الجامعيين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
استقبلت الدورة الثانية من “معرض التوظيف للشركات الناشئة” الذي نظمه مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) بالتعاون مع”الجامعة الأمريكية في الشارقة” يوم امس في مقر مركز”شراع” بالجامعة مئات الطلاب الجامعيين الباحثين عن فرص عمل ومجالات تدريب واكتساب خبرات في عالم الشركات الناشئة.
ووفر المعرض منصة فريدة لأكثر من 25 شركة ناشئة لاستعراضفرص عمل تتوزع ما بين دائمة وبدوام جزئي وفرص تدريبية لطلابوخريجي “الجامعة الأمريكية في الشارقة” حيث عرضت الشركات أكثر من 150 شاغراً وظيفياً في مجالات الهندسة وإدارة البيانات والمبيعات وتنمية الأعمال واستراتيجيات المنتجات وتطوير المنتج وصناعة المحتوى والتسويق والتمويل وغيرها من القطاعات.
وقالت نجلاء المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال(شراع) إن “شراع ” يؤمن بأن تمكين الجيل القادم من رواد الأعمال يبدأ بتوفير المنصة الصحيحة للمواهب الشابة للتعرف على الفرص المتاحة في قطاع الشركات الناشئة ولهذا يشكل المعرض بوابة تتيح لطلاب وخريجي الجامعات فرصة التواصل بشكل مباشر مع أصحاب العمل الذين أثبتوا ريادتهم في مجالات تخصصاتهم المتنوعة.
وأضافت المدفع ان نجاح الشركات في المجمل يستند على الاستثمارفي الشباب الموهوبين الذين يتطلعون إلى إثراء تجربتهم وصقل مهاراتهم وقد ظلت الجامعة الأمريكية في الشارقة على مرالسنين واحدة من المؤسسات الأكاديمية المعروفة في تخريج المواهب والنهوض بقدرات للأجيال الجديدة وإثراء المنظومة الريادية من خلال بناء وتعزيز قياديي المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الوضع الاقتصادي في اليمن يواصل التدهور، محذرًا من أن تكلفة عدم التحرك العاجل لإنقاذ الاقتصاد ستكون باهظة.
ودعا إلى ضرورة تمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط، باعتباره خطوة حيوية لتخفيف الأزمة المعيشية ودعم الاستقرار المالي.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، أشار غروندبرغ إلى أن اليمنيين يعانون من ضغوط اقتصادية خانقة في ظل توقف الصادرات النفطية، مشددًا على أهمية تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأضاف أن هناك توافقًا سياسيًا وإقليميًا متزايدًا على أن التسوية التفاوضية هي السبيل الوحيد لحل النزاع، رغم أن التقدم نحو عقد اجتماع مباشر بين الحكومة والحوثيين لا يزال بطيئًا.
وانتقد غروندبرغ بشدة استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، واصفًا ذلك بأنه “عار وخزي”، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم.
كما أعرب عن قلقه من تصاعد الأعمال القتالية، خاصة في مأرب، مؤكدًا أن التقدم في عقد اجتماع بين الحوثيين والحكومة اليمنية لا يزال بطيئًا ومتعثراً.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل لحماية المدنيين في اليمن، مشددًا على أن استمرار التصعيد العسكري يهدد بتقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وبشأن التصعيد الحالي بين الاحتلال الإسرائيلي والحوثيين، قال المبعوث الأممي إن “إسرائيل” شنت هجمات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ودمرت طائرات مدنية، مؤكدا العمل على وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر (في إشارة إلى هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية).