دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تكرِّم الفائزين في بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات 2024
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كرَّمت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، الفائزين في الدورة الثالثة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات 2024 التي شملت 13 رياضة، وسجَّلت أكبر مشاركة في تاريخ هذه البطولة بأكثر من 26,000 طالب وطالبة من الرياضيين الواعدين من مختلف المدارس والجامعات في إمارة أبوظبي.
وشهد مجمَّع أبوظبي كريكت سبورتس هب المباريات النهائية للبطولة التي اختتمت في 3 مارس 2024، ومنها نهائي كرة القدم للطلبة والطالبات تحت 15 عاماً، حيث حصد فريق مدرسة جيمس الهندية المتحدة اللقب عن فئة الفتيات، بفوزه على فريق مدرسة وروضة اليحر الخاصة بنتيجة 3-2.
وكرّمت معالي سارة مسلم، وزيرة دولة لشؤون التعليم المبكر، رئيس الوكالة الاتحادية للتعليم المبكر، ورئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وسعادة مبارك حمد المهيري، وكيل الدائرة، الفائزين بالميداليات والكؤوس.
وحضر الحفل الختامي للبطولة 1,000 طالبٍ من الفائزين بجميع فئات رياضات البطولة، ودخلوا إلى أرض الملعب على إيقاع فرقة موسيقى شرطة أبوظبي. وشارك في الحفل النجم الإماراتي حسين الجسمي، بأداء مجموعةٍ من أبرز أغانيه.
وامتلأت مدرجات استاد زايد للكريكيت بحضور كبير لعائلات اللاعبين وأصدقائهم وعشّاق الرياضة، لتشجيع أبطال الرياضات الجماعية الثلاث، والرياضات العشر الفردية التي شملتها البطولة.
وشهدت البطولة حضور عددٍ من مكتشفي المواهب المحليين والعالميين، وشمل ذلك مكتشفي المواهب من «لاليغا» و«أكاديمية آي إم جي» لرصد الطلبة المتميِّزين، وترشيح اللاعبين المتميِّزين منهم للانضمام إلى البرامج التدريبية الصيفية في أبرز الأكاديميات الرياضية، وبرامج اكتشاف وتطوير المواهب التي تنظِّمها دائرة التعليم والمعرفة.
واستقطبت دورة عام 2024 من البطولة مشاركة 403 مدارس، من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي والعين والظفرة و18 جامعة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.