غادة عبد الرازق في مواجهة عقرب.. فهل يرضخ لها؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تتميَّز الفنانة المصرية غادة عبدالرازق بشخصيتها القيادة والجريئة، فهي ليست قادرة على فرض سيطرتها على البشر فحسب، بل بمقدورها ترويض "العقارب" كذلك.
اقرأ ايضاًفي التفاصيل، شاركت غادة متابعيها عبر حسابها في "إنستغرام" مقطع فيديو تستعرض فيه كواليس جلسة تصوير خضعت لها لصالح مسلسلها المنتظر "صيد العقارب"، المقرر عرضه في موسم رمضان 2024.
وأطلت الفنانة ممسكةً بعقرب صغير تدلى من عصا رفيعة، لكنها لم تستطع تمالك نفسها بعد رؤيته منكمشًا على نفسه، فبدأت بتوبيخه بالضرب على الطاولة ومحاولة إزالة جسده عن العصا بإصبعها، بطريقة أضحكت من حولها.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع جرأة غادة، فكتبت إحداهن: غادة حتى العقرب روضاته، ماشاءالله. وأضافت أخرى: يااااا قادره، حتى العقربه حقيقيه.
View this post on InstagramA post shared by Ghada Abdelrazek (@ghadaabdelrazek)
أحداث مسلسل صيد العقاربيتناول المسلسل قصة "عايدة"، الابنة الوسطى والأذكى لحسن ضرغان، التي تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد إقدام "سامح"، الأخ خير الشقيق لزوجها "ياسين إسماعيل الغول"، على قتل شقيقها.
وتبدأ العداوة والكراهية بين عائلتي "الغول" و"ضرغام"، رغم علاقة الصداقة التي جمعتهما لسنوات، خاصة بعد مساعدة "الغول" في تهريب "سامح" خارج البلاد، حينها تقرر "عايدة" الانتقام لموت شقيقها.
يُشارك في العمل العديد من النجوم من بينهم: غادة عبد الرازق، ومحمد علاء، ورياض الخولي، وسيمون، وأحمد ماهر، وأحمد سعيد عبد الغني، وميار الغيطي، وأحمد ماجد، ومجدي بدر، وسامي مغاوري، وعماد صفوت، ومنال سلامة، وعماد رشاد، ومحمد علي رزق،
والعمل من تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد حسن، وإنتاج فينومينا.
A post shared by Phenomena Media Production (@phenomena_media)
اقرأ ايضاً
يتألف المسلسل من 30 حلقة.
من المقرر عرض المسلسل على قناة CBC.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غادة عبدالرازق
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم الزنزانة فجرا.. لينا الطبال تروي لـعربي21 ما حدث معها داخل سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء اص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)