كريستن دانست تكشف عن سبب غيابها عن السينما لعامين متواصلين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت النجمة كريستن دانست عن سبب غيابها عن السينما لمدة عامين للآن، بعد مشاركتها في آخر فيلم لها الذي طرح من بطولة بيندكت كومبرباتش.
ووفق ديد لاين، تحدثت كريستن دانست عن أنها كانت ترفض العديد من البطولات المقدمة لها لأنها كانت تقدمها كأم حزينة في أدوار بطولة وهو ما كانت ترفضه.
فيني جونز
أيضًا يعود الممثل البريطاني الأصل فيني جونز للظهور في عمل جديد بعد فترة غياب طويلة عن مشاركته في أعمال سينما هوليوود على مدار السنوات الماضية.
ووفق ما ذكرت ديلي ميل، سيشارك فيني في بطولة مسلسل وثائقي، سيتم طرحه بعنوان Clarkson's Farm، وسيكون الفيلم من إنتاج شركة إنتاج Lime Pictures للأعمال المستقلة.
جديد الأفلام الوثائقية بهوليوود
وكان قد دفع العرض الخاص للفيلم الوثائقي الجديد عن حفلة تايلور سويفت الموسيقية Eras Tour، المنتجين لأحد أهم أفلام الرعب المنتظرة، لتغيير موعد طرحه للعرض بصالات العرض حتى لا يتأثر بالإيرادات.
وبحسب ما ذكرت "ديلي ميل"، فإن منتجين فيلم الرعب الجديد The Exorcist: Believer، اتخذو قرار بتأجيل عرض فيلمهم الجديد، من يوم 13 أكتوبر، الذي تم اختياره ليكون موعدا لعرض الفيلم الوثائقي عن الجولة الفنية الخاصة بتايلور سويفت.
وأعلن المنتجين للفيلم أن موعد عرضه بصالات العرض سيتم تقديمه ليكون 6 أكتوبر، حتى تكون له فرصة جيدة لعرضه وتحقيق إيرادات إيجابية.
جديد تايلور سويفت
وكانت قد طرحت النجمة تايلور سويفت أغنية جديدة بطريقة الفيديو كليب، لنسخة معاد توزيعها من أغنية Karma التي طرحتها تايلور ضمن أغنيات أحدث ألبوماتها.
الأغنية طرحتها تايلور مؤخرًا عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، وحتى الآن حققت نسبة مشاهدات 5.6 مليون مشاهدة.
وشارك تايلور في أداء الأغنية، مؤدية الراب Ice Spice، ضمن نسخة موسيقية شهدت معالجة مختلفة عن النسخة الأصلية من الأغنية.
كريستن دانستالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزاء المهمة المستحيلة
أخذت مسيرة النجم توم كروز منعطفا مختلفا منذ عام 2020، فبينما تنبأ الكثيرون بأن وباء "كوفيد-19" قد يكون رصاصة الرحمة للعرض السينمائي، وأن المتفرجين سيتابعون بعد ذلك أفلامهم المفضلة على شاشات المنصات المختلفة، أتى النجم الهوليودي ليؤكد بشكل واضح أن الأفلام مكانها شاشة السينما فقط.
قدّم توم كروز خلال السنوات الخمس الماضية 3 أفلام فقط، غير أن كل واحد منها يعيد إحياء أحد سلاسله القديمة، وبميزانية عالية جدا، ومعدّة للعرض على شاشات الآيماكس (IMAX)، وهي نوع من الشاشات السينمائية المتطورة المصممة لتوفير تجربة مشاهدة غامرة ومذهلة من حيث الصورة والصوت.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "مجموعة العشرين".. أول رئيسة أميركية تواجه تحديات صعبة في إندونيسياlist 2 of 2من الشاطئ إلى الجبل.. أفلام تأخذك في إجازة دون أن تغادر الأريكةend of listوتعرض صالات العرض السينمائية حول العالم حاليا فيلم "المهمة المستحيلة: الحساب النهائي" (Mission: Impossible – The Final Reckoning)، ذا الميزانية التي وصلت إلى 400 مليون دولار، والذي حقق خلال أسبوع واحد من عرضه العالمي 200 مليون دولار.
جيل جديد يتحدى المستحيليمثل فيلم "المهمة المستحيلة: الحساب النهائي" الجزء الثامن من سلسلة "المهمة المستحيلة"، التي بدأت في عام 1996. غير أن هذا الجزء والسابق يكملان حبكة بعضهما ويدوران بشكل أساسي حول برنامج للذكاء الاصطناعي يُدعى "الكيان"، ذلك البرنامج الذي يطوّر نفسه في كل لحظة، وأصبح تهديدا حقيقيا للحياة البشرية لتحكمه في الأسلحة النووية حول العالم، ويوشك أن يفجرها.
إعلانعلى الجانب الآخر السياسيون بمختلف جنسياتهم، بدلا من محاولة تدميره، يسعون بشكل حثيث للسيطرة عليه واستخدامه ضد الدول الأخرى، لا يتصدى له بشكل حقيقي إلا إيثان هانت (توم كروز) وفريقه المعتاد.
خلال إنتاج الفيلمين السابع والثامن من "المهمة المستحيلة"، دارت الكثير من الشائعات حول كونهما ختام السلسلة، الأمر الذي تحول إلى سؤال أساسي للعديد من المتفرجين. لم يُجِب نجم الفيلم أو أي من صنّاعه عن هذا السؤال، غير أن "المهمة المستحيلة: الحساب النهائي" يبدو في حد ذاته نهاية منطقية للسلسلة، وفي الوقت نفسه يُمكن اعتباره انطلاقة جديدة لفريق مختلف، في ظل اختتام مسيرة إيثان هانت، وهو ما يترك الباب مفتوحًا على مصراعيه للمستقبل.
ويُعدّ هذا الفريق الجديد هو السر خلف تميز الفيلم عن باقي أفلام السلسلة، فمنذ دقائقه الأولى، وباستخدام صوت الراوي، يتابع المشاهد رحلة مزدوجة لإيثان هانت، الأولى في الحاضر، تتضمن إنقاذ الحياة على الأرض من أيدي الكيان الإلكتروني الشرير وحلفائه، والأخرى في الماضي، حيث نتبع أسباب تحوله من شاب ذي حياة مضطربة للغاية إلى أحد أهم الشخصيات التي تحافظ على أمن الولايات المتحدة، وإن لم يكن العالم، في العديد من المرات.
يربط الجزء الثامن بشكل شاعري بين الزمنين، ويُظهر مدى تطور الشخصية خلال الـ39 عاما الماضية، والتي تعكس ما حدث في السلسلة نفسها، التي تحولت من مجموعة من المغامرات والأكشن التي لا تهدف لسوى إثارة المتفرجين بمشاهد الأكشن والتواءات الحبكة، إلى كل ذلك، بالإضافة إلى شخصية رئيسية مرت بالكثير، وقادرة الآن على نقل الشعلة لجيل جديد.
نقل الشعلة لجيل جديد هو المقاربة الأفضل لقراءة أفلام توم كروز بعد 2020، فنجد في كلا من "توب غن: مافريك" (Top Gun: Maverick) وفيلمي "المهمة المستحيلة" السابع والثامن، فكرة تدريب البطل لفريق جديد من الشباب الأصغر سنا، كجزء أساسي من الحبكة، ما يعكس وجهة نظر الممثل نفسه، الذي رغم استمراره في تقديم مشاهد الأكشن بنفسه، إلا أنه لا يرغب في فرض وجوده كبطل وحيد لأفلامه، بل يعرف أنها مساحة لإعطاء الفرصة لجيل آخر قد يحتل مكانه يوما ما.
نجاح السلاسل السينمائية، خصوصا تلك التي تستمر لفترة طويلة، يحتاج إلى توازن شديد بين الحفاظ على ما يثير الجمهور، مع التجديد والتطوير، حتى لا يشعر الجمهور نفسه بالملل والتكرار. فمن أحب فيلم "المهمة المستحيلة" في جزئه الأول أو الثاني، سيرغب في تكرار التجربة والاستمتاع بها مرة أخرى، غير أنه قد يتوقع شيئا مختلفا أو أكثر، وهي معادلة صعبة نجح فيها عدد محدود من السلاسل لوقت محدود، ثم تسقط هذه السلاسل من ذاكرة المشاهدين أحيانا بأسوأ طريقة ممكنة، أي بفيلم يفشل فشلا ذريعا.
إعلانخلف الأفلام الأربعة الأخيرة من سلسلة "المهمة المستحيلة" توجد شراكة ناجحة بين توم كروز والمخرج كريستوفر ماكويري، حقق خلالها الاثنان هذا المستحيل، من خلال تقديم أفلام لا تبتعد كثيرا عن الخلطة الكلاسيكية للسلسلة، وفي الوقت نفسه قادرة على التجديد ضمن حدود تسمح باستمرار إثارة المتفرجين وجذبهم للفيلم القادم.
تُعد شخصية إيثان هانت العامل الأكثر خضوعا لهذه التغيرات، والأكثر جذبا للمشاهدين، ويظهر ذلك من خلال ربط الأفلام بعضها ببعض عبر ماضي الشخصية المتشابك، مثل علاقته بزوجته السابقة، أو الصداقة التي تجمعه بزميلته إليسا فوست (ريبيكا فيرغسون)، أو طبيعة عمله التي تجعل علاقاته الإنسانية معقدة، بحيث تحرمه من عيش حياة عائلية عادية أو الاستمتاع بصداقات طويلة الأمد كأي شخص آخر. هكذا، تظهر شخصية البطل هشاشته كما تظهر قدراته العضلية والعقلية.
بينما يكمن عامل الجذب الآخر المتغير والأصيل في السلسلة في مشاهد الأكشن. فمنذ الجزء الأول، تعلق المتفرجون بمشاهد الأكشن المختلفة والمحسوبة بدقة، من أشهرها سرقة إيثان لبيانات العملاء في الجزء الأول، والتي قام بها وهو معلق بحبل في مشهد لايزال أيقونيا حتى اليوم.
أصبح على توم كروز وصناع أفلام السلسلة إبداع مشاهد أكشن جديدة ومختلفة مع كل فيلم، وزيادة جرعة الإثارة والتشويق. ومع تطور المؤثرات البصرية الحديثة، أخذ التحدي جانبا آخر، حيث أصر على القيام بمشاهد الأكشن بنفسه، باستخدام محدود لهذه المؤثرات، ليثبت توم كروز وشركاؤه في كل فيلم قدرتهم على زيادة مستوى التحدي، من القفز من دراجة نارية إلى قطار في الجزء السابق، إلى القفز من طائرة إلى أخرى في الجزء الأحدث. ولا يعلم المشاهد ما ينتظره في الجزء القادم، حال صناعة جزء تاسع من "المهمة المستحيلة".