أعلن وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان عن إبلاغ الجانب الروسي بقدرة يريفان على ضمان عمل خدمة الحدود في مطار زفارتنوتس بالعاصمة دون روسيا، وأنها لن تكون بحاجة للمساعدة من موسكو.

وقال ميرزويان في مؤتمر صحفي: "تم إبلاغ الجانب الروسي بهذه المبادرة من الجانب الأرمني. منذ البداية، كان من المقرر أن يكون وجود الجانب الروسي في مطار زفارتنوتس بمثابة دعم لأرمينيا الشابة المستقلة".

إقرأ المزيد بلاغ بتفخيخ مطار يريفان تزامنا مع وصول لافروف

وأضاف: "نعتقد الآن أن أرمينيا قادرة عبر مؤسساتها على إنجاز مراقبة الحدود في مطار زفارتنوتس. نحن نتحدث عن التنفيذ الكامل للصلاحيات، ولم نعد نشعر بالحاجة إلى دعم الجانب الروسي، وبطبيعة الحال، نحن ممتنون لهذا الدعم الذي يقدمونه".

يشار إلى أن أمين مجلس الأمن الأرمني، أرمين غريغوريان، قال في وقت سابق إن يريفان بعثت برسالة رسمية إلى موسكو من أجل وقف أنشطة حرس الحدود الروسي في مطار زفارتنوتس.

ويخدم حرس الحدود الروسي هناك منذ العام 1992، وفي النصف الأول من العقد الأول من القرن الحالي تم تنظيم دورات لتدريب المراقبين المحليين، ويعمل حاليا حرس الحدود من البلدين بشكل مشترك في المطار.

وحتى عام 2024، لم يعرب المسؤولون الأرمن أبدا عن عدم رضاهم عن عمل حرس الحدود الروسي في مطار العاصمة.

وفي الوقت نفسه، نشرت وسائل إعلام أرمنية وغيرها من وسائل الإعلام مواد تفيد بأن موظفي جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "تجاوزوا سلطتهم" ورفضوا السماح لأشخاص معينين بدخول أراضي أرمينيا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: غوغل Google مطارات موسكو يريفان الجانب الروسی حرس الحدود

إقرأ أيضاً:

“الأزمة السودانية” ضمن مشاورات بين مصر والاتحاد الأوربي

وكالات – متابعات تاق برس- كشفت وزارة الخارجية المصرية أنها أجرت مشاورات سياسية بـ”تقنية الفيديو” بين وزارة الخارجية وجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

 

ترأسها من الجانب المصري السفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية، ومن الجانب الأوروبي السفيرة ريتا لارانجينا، مديرة الإدارة الأفريقية بجهاز الخدمة الخارجية الأوروبي.

 

وشهدت المشاورات مشاركة رفيعة المستوى من الجانبين، حيث شارك من الجانب المصري السفير ياسر سرور، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة السودان وجنوب السودان، والسفير أشرف سويلم، مساعد وزير الخارجية مدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية.

 

تناولت المشاورات مستجدات الأزمة السودانية، وتطورات الأوضاع في منطقتي القرن الأفريقي والساحل، إلى جانب ملف مياه النيل، كما بحث الجانبان آفاق التعاون بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي، وتم تبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، واستعراض سبل تعزيز التنسيق والدعم المتبادل في المحافل الدولية.

 

وأكد الجانبان أهمية مواصلة التشاور والتنسيق البناء لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في القارة الأفريقية، وتعزيز الشراكة المؤسسية بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي.

الأزمة السودانيةالاتحاد الأوربيالخارجية المصرية

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يعتزم مناقشة تسعير الكهرباء وسط ارتفاع تكلفة الإنتاج
  • دموع نيفيز وكانسيلو.. الجانب المنسي في كرة القدم
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 4 مسيرات كانت متجهة إلى موسكو
  • أرمينيا تخطو خطوة تاريخية باتجاه تركيا
  • مظاهرة حاشدة في يريفان تطالب بالإفراج عن رجل الأعمال المعتقل صامويل كارابتيان
  • مشاورات سياسية لتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي
  • كودار يدعم أولمبيك آسفي في التتويج والأزمات
  • الإفراج عن طالبة إعدادية المنوفية بعد مساعدتها لطلاب الثانوية في الغش
  • زيلينسكي: الهجوم الروسي الأخير كان الأكبر والأعنف واستخدمت فيه موسكو صواريخ باليستية
  • “الأزمة السودانية” ضمن مشاورات بين مصر والاتحاد الأوربي