شارك يوم أمس الأربعاء الموافق ٦ من مارس ملتقى أصحاب بالنمسا برئاسة هناء سالمان في احتفالية ضخمة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والمقرر له الثامن من مارس في كل عام.

وقالت هناء سالمان رئيس ملتقى أصحاب أن الحفل الكبير الذي أقيم يوم أمس كان بتعاون مثمر بين ملتقى أصحاب وبلدية فيينا "الاندماج والتنوع" والتي شاركت في الإشراف عليه الجميلة فاطمة خليل.

 
وأضافت سالمان أن هناك عددا من الجمعيات الأهلية العربية والأجنبية المشتغلين في الدفاع عن حقوق المرأة حرصوا على المشاركة في هذا الاحتفال الهام.

وأشادت رئيس ملتقى أصحاب بالتعاون المستمر والدعم المتواصل التي تحرص على تقديمه بلدية فيينا لكافة الجمعيات الفاعلة التي تنشط على أرض العاصمة النمساوية فيينا.

ومن جانبه أشاد بهجت العبيدى الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالنشاط الذي تقوم به جمعية ملتقي أصحاب بالنمسا وكذلك كل الجمعيات المصرية الناشطة بالعاصمة النمساوية فيينا وفي المقاطعات النمساوية المختلفة.

وأضاف بهجت العبيدي أن هناك أهمية كبيرة لمثل هذه المشاركات في الفعاليات المختلفة خاصة تلك التي في مجال الأسرة عموما والمرأة على وجه التحديد، حيث أن مثل هذه المشاركات تساهم بقوة في تغيير الصورة المأخوذة عن المصريين والعرب عموما في مجال المرأة، كما تساهم في تغيير التفكير النمطي المتغلل في ذهن المواطن الغربي عن مكانة المرأة في مجتمعاتنا الشرقية.

ومن الجدير بالذكر أن قنصل مصر العام بالنمسا المستشار محمد البحيري قد حرص على المشاركة في هذه الاحتفالية الكبرى.

 

received_710620557898756 received_320589894343462 received_1479676669629678 received_2377745989092756 received_339204869101283 received_906580587860125 received_1124963421835803

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملتقى أصحاب النمسا احتفالية ضخمة الجمعيات الأهلية ملتقى أصحاب

إقرأ أيضاً:

غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :

في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.

هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.

الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.

وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.

وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.

يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟

مقالات مشابهة

  • اليوم.. عودة آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية من الأراضي المقدسة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالصين
  • غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
  • التضامن: عودة آخر أفواج حجاج الجمعيات من الأراضي المقدسة.. غدًا
  • "التضامن الاجتماعي": عودة آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية غدًا الأربعاء
  • التضامن: عودة آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية من الأراضي المقدسة.. غدًا
  • عودة آخر أفواج حجاج الجمعيات الأهلية من الأراضي المقدسة.. غدا الأربعاء
  • مركز فيينا لنزع السلاح: رفع إيران مستوى تخصيب اليورانيوم لـ 60% خطوة سياسية لا تكتيكية
  • "نترياكم" في النسخة الثالثة من "ملتقى أجواء الأشخرة".. 16 يوليو
  • وزير الإسكان يشارك في افتتاح ملتقى «بناة مصر» لاستعراض جهود الوزارة في التنمية العمرانية