ملتقى أصحاب بالنمسا يشارك باحتفالية يوم المرأة العالمي.. "صور"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شارك يوم أمس الأربعاء الموافق ٦ من مارس ملتقى أصحاب بالنمسا برئاسة هناء سالمان في احتفالية ضخمة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والمقرر له الثامن من مارس في كل عام.
وقالت هناء سالمان رئيس ملتقى أصحاب أن الحفل الكبير الذي أقيم يوم أمس كان بتعاون مثمر بين ملتقى أصحاب وبلدية فيينا "الاندماج والتنوع" والتي شاركت في الإشراف عليه الجميلة فاطمة خليل.
وأضافت سالمان أن هناك عددا من الجمعيات الأهلية العربية والأجنبية المشتغلين في الدفاع عن حقوق المرأة حرصوا على المشاركة في هذا الاحتفال الهام.
وأشادت رئيس ملتقى أصحاب بالتعاون المستمر والدعم المتواصل التي تحرص على تقديمه بلدية فيينا لكافة الجمعيات الفاعلة التي تنشط على أرض العاصمة النمساوية فيينا.
ومن جانبه أشاد بهجت العبيدى الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالنشاط الذي تقوم به جمعية ملتقي أصحاب بالنمسا وكذلك كل الجمعيات المصرية الناشطة بالعاصمة النمساوية فيينا وفي المقاطعات النمساوية المختلفة.
وأضاف بهجت العبيدي أن هناك أهمية كبيرة لمثل هذه المشاركات في الفعاليات المختلفة خاصة تلك التي في مجال الأسرة عموما والمرأة على وجه التحديد، حيث أن مثل هذه المشاركات تساهم بقوة في تغيير الصورة المأخوذة عن المصريين والعرب عموما في مجال المرأة، كما تساهم في تغيير التفكير النمطي المتغلل في ذهن المواطن الغربي عن مكانة المرأة في مجتمعاتنا الشرقية.
ومن الجدير بالذكر أن قنصل مصر العام بالنمسا المستشار محمد البحيري قد حرص على المشاركة في هذه الاحتفالية الكبرى.
received_710620557898756 received_320589894343462 received_1479676669629678 received_2377745989092756 received_339204869101283 received_906580587860125 received_1124963421835803
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى أصحاب النمسا احتفالية ضخمة الجمعيات الأهلية ملتقى أصحاب
إقرأ أيضاً:
أصحاب الأعمال في إسرائيل: خسرنا السوق واليقين معًا
18 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: هاجمت الطائرات الإسرائيلية منشآت نووية إيرانية فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران، فأغلقت البلاد أبوابها أمام الحياة المدنية، وتركت الأسواق الاسرائيلية تنكمش تحت وطأة قرارات أمنية صارمة حوّلت آلاف المصالح التجارية إلى جزر مهجورة من الخسائر.
وحدث ذلك وسط غياب لافت لأي خطة حكومية فورية لتعويض المتضررين، رغم أن مصلحة الضرائب أكدت عبر مصادر إعلامية محلية جاهزيتها لتفعيل آليات الدعم خلال ساعات لو صدر القرار.
واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل بتغريدات غاضبة، أبرزها تغريدة رجل الأعمال “عومر هداس” التي حصدت أكثر من 40 ألف تفاعل في يوم واحد: “أغلقوا مطاعمي وأنا في الاحتياط.. من سيعوضني؟”
وصرّح اتحاد أرباب العمل في بيان عاجل يوم 16 يونيو/حزيران بأن “أكثر من 80 ألف عمل صغير ومتوسط توقف كليًا أو جزئيًا، ما يهدد أرزاق 1.3 مليون موظف يعملون فيها مباشرة أو عبر سلاسل التوريد”.
وتمثّل هذه الأزمة امتدادًا لواقع قديم عرفه العراقيون قبل عقدين، حين فرضت الحكومة العراقية المؤقتة في بغداد إغلاقًا شاملاً بعد تفجير مرقد الإمام العسكري في سامراء في 22 فبراير/شباط 2006، مما أدى إلى شلل قطاعات التجارة والأعمال في وسط البلاد وجنوبها لأسابيع دون تعويضات تُذكر.
وذكّرت صحيفة “ذي ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية قراءها بأن إسرائيل مرّت بإغلاق مشابه عام 2021 خلال العدوان على غزة، إلا أن الحكومة آنذاك سارعت بإطلاق حزمة دعم عاجلة بلغت قيمتها 2.4 مليار شيكل خلال 10 أيام فقط من بدء المواجهة.
واستمر الغياب الحكومي هذه المرة وسط توتر أمني متصاعد، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي يوم 17 يونيو رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في الجبهة الداخلية، ما يُبقي حالة الطوارئ قائمة حتى إشعار آخر، ويترك مئات الآلاف من العائلات معلقة بين الخوف والعوز.
ووجدت شابة تدير صالون تجميل في تل أبيب نفسها مضطرة إلى إغلاقه بعد 9 سنوات من العمل، وكتبت عبر إنستغرام: “الحرب هناك.. والإغلاق هنا.. وأنا وحدي أدفع الفاتورة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts