دمشق-سانا

أكد مجلس الشعب أن ثورة الثامن من آذار المجيدة التي فجرها حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1963 جاءت تعبيراً صادقاً عن إرادة الشعب العربي السوري وطموحاته المشروعة في بناء المجتمع العربي الموحد.

واعتبر المجلس في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الحادية والستين للثورة تلقت سانا نسخة منه أن الثامن من آذار شكل امتداداً حقيقياً وطبيعياً لفكر ونضال الحزب وبداية لمرحلة جديدة من تاريخ سورية الحديث بعد قيام الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد.

وقال المجلس في بيانه: “تمر الذكرى وسورية تقف أكثر شموخاً وأشد قوة وعزيمة وثباتاً وتصميماً على الانتصار النهائي على المؤامرة التي تتعرض لها، كما انتصرت على غيرها من المؤامرات بفضل إرادة شعبها السوري ووحدته الوطنية وتلاحمه مع جيشه الباسل بحكمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد”.

وتوجه المجلس في ختام البيان بتحية التقدير والاعتزاز إلى الشعب السوري الأبي وإلى أرواح شهداء الوطن ومناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي، مؤكداً الاستمرار في تمثل قيم ودلالات ومعاني آذار في مسيرة إعادة بناء سورية الجديدة.

لؤي حسامو

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

30 يونيو.. معجزة مصرية

أيام قليلة ونحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو .. هذه الثورة الشعبية بامتياز رغم كل محاولات تشويهها من جماعة الاخوان وانصارهم فى الغرب والشرق.. هى ثورة لم تغير الخريطة السياسية فى مصر فقط ولكن فى العالم كله.. ثورة لم تقض على تنظيم دولى يستغل الدين لتحقيق أهداف ارهابية بامتياز لكنها كشفت مخططات شيطانية لتدمير المنطقة العربية وتمكين الكيان الصهيونى وأوقفته ثورة 30 يونيو لم تغير الخريطة السياسية فقط لكن غيرت موازين القوى فى العالم كله.. وأسقطت كل من راهن على جماعة الإخوان وتحالف معها ومولها واستضاف قياداته وفتح خزائنه لينهلوا منه ويكونوا ثروات ينعمون بالعيش فى أفخم الأماكن فى العالم .. هؤلاء خسروا احترام شعوبهم قبل احترام المصريين ومهما فعلوا الآن المصريون لا ينسون ثأرهم مهما مر الزمن.
فقد سقط كل من مول الجرائم الإرهابية التى شهدتها مصر فى أعقاب ثورة يونيو وسقط لكل من برر الإرهاب وقتل المدنيين وتفجير المساجد والكنائس والمنشآت العامة.. سقط كل من أنشأ ومول منظمات أطلقت على نفسها مدافعة عن حقوق الانسان  لتشويه سمعة مصر وتدعم الإرهاب وتبرر جرائمهم ومنحتهم أموالا طائلة  لو استخدمت فى تنمية دولة مثل السودان ما حدثت الحرب الأهلية هناك.
الكل نسى ان الحكومة المصرية موقعة اتفاقية سلام مع الكيان الصهيونى من عام 1978 ولكن الشعب المصرى رفضها وجرم التطبيع مع الكيان الصهيونى وما زال هو العدو الأول لمصر وشعبها لأن دماء 100 ألف شهيد سقطوا فى الحروب معه وضعت حاجزا لا يمكن كسره الا بتحرير الأرض العربية. 
هؤلاء من تعاونوا ومالوا واستضافوا وحولوا وسائل إعلامهم أبواقا لجماعة الإخوان لم يعوا درس التطبيع مع الكيان الصهيونى.. ولم يعرفوا طبيعة المصريين ودائما من يعادى الشعب المصرى يخسر.. وبالفعل خسروا وعادوا إلى مصر  يحاولون إعادة المياه إلى مجاريها كما كانت قبل الإخوان لكن هناك غصة لازالت فى حلوق المصريين منهم خصوصا وان دماء شهداء الإرهاب لم تجف حتى الآن ولم يكلفوا أنفسهم بالاعتذار عما ارتكبوه من حماقات ضد مصر وشعبها. 
ثوره 30 يونيو اعطت الامريكان والانجليز درسا بأن مصر لها مدخل واحد وهو شعبها وهو صاحب القرار مهما كانت درجة التضييق على الحريات العامة الا انه قادر على تغيير المعادلة فى أى وقت وهو ما فعله يوم 30 يونيو 2013 وقادر على حماية مكتسباته ومتمسك بوحدة أرضه وحمايتها مهما كانت الظروف والتحديات.
فى يوم 30 يونيو خرج ملايين المصريين فى كل قرية وحى ومدينة.. خرجوا ضد الغرور وضد محاولة جماعة الاستيلاء على بلدهم.. جماعة هددتهم فى رزقهم.. جماعة أصاب أعضاءها سيدات ورجالا وشبابا الغرور ليس فى مصر ولكن فى كل البلاد المتواجدين فيها  رغم ادعاء انهم مسلمون.. وتحولوا بين يوم وليلة إلى بالونات منفوخة تسير على الأرض.. واعتقدوا انهم اسياد هذا الشعب .. وصدقوا كذبتهم أنهم سيحكمون هذه الأمة لمئات السنين لكن المصريين حولوا غرورهم إلى جحيم هربوا كالجرذان إلى مموليهم يطلبون المأوى وسقط التنظيم فى كل الدول العربية بلا استثناء.
ثوره 30 يونيو تحتاج الى سنوات لدراسة آثارها فى العالم والتحولات التى أحدثتها ليس فى المنطقة العربية ولكن فى العالم كله.. لأنها تعد بحق معجزة من المعجزات التى يحققها الشعب المصرى على مدار التاريخ الممتد الى آلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • 30 يونيو.. معجزة مصرية
  • المقداد: آثار الإجراءات الاقتصادية تتضاعف في ضوء الممارسات العدائية التي تنتهجها واشنطن وحلفاؤها ضد سورية وما يرتبط بها من أعمال عدوان واحتلال ونهب للثروات الوطنية وحرمان الشعب السوري من خيرات وطنه
  • اتحاد الكتاب العرب ينعي المؤرخ السوري عبد الكريم رافق
  • مصادر: لبنان يسلم ضابطا سوريا منشقا لنظام الأسد
  • في الذكرى 43 لتأسيسها.. أي مستقبل لحركة النهضة التونسية؟
  • تزامناً مع عيد الأضحى المبارك… حركة كثيفة يشهدها مركز نصيب الحدودي
  • الأسد يفرض عقوبات حازمة على من يتعدى على مكونات شبكتي الكهرباء والاتصالات
  • مراسل سانا: بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس.. استمرار فعاليات مؤتمر الاستثمار الثاني في قطاع الكهرباء وذلك على مدرج جامعة دمشق والمنعقد تحت عنوان “الاستثمار في الطاقة المتجددة والكهرباء محرك التنمية المستدامة في سورية”
  • شرطة إسطنبول تعترض المحتجين على الوصاة
  • الصين تقدم مجموعة كتب منوعة هدية لمكتبة الأسد الوطنية بدمشق