جابر القرموطي بعد قرارات المركزي الأخيرة: "أفضل تشتموني وأنا بدافع عن بلدي"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وجه الإعلامي جابر القرموطي، رسالة إلى المصريين بضرورة الوقوف إلى جانب الدولة المصرية وذلك بعد قرارات البنك المركزي أمس الأربعاء بتوحيد سعر الصرف ورفع سعر الفائدة.
جابر القرموطي ناعيًا حلمي بكر: "ربنا يرحمك ويسامح كل حد آذاك" (فيديو) جابر القرموطي عن بيان الحكومة بشأن صفقة رأس الحكمة: "رئيس الوزراء كان على عهده معانا"وقال "القرموطي" خلال تقديم برنامجه "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، "بنقول كلمة طيبة في حق بلدك فانت تقف جنب مصر لما تشد من آزر بلدك ومؤسساتك أنت تقف بجانب مصر لما تنتقد أفراد ومسؤولين وتصوب أخطاء وتعالج الخلل وتشير إلى الحلول فأنت بتقف جنب مصر".
وأضاف "لما متتصيتش وتحاول بقدر الإمكان أنك تقول كلمة الحق في وسط عتمة كبيرة وانتقاد شديد غير مبرر فأنت مصري بتحب مصر، أفضل أنكو تشتموني وتنتقدوني وأنا أدافع عن بلدي بدلًا من أن تمدحوني وأنا بنتقد بلدي، وفيه ناس معندهمش مبدأ وهذه ليست سياسة إعلامية موحدة".
وتابع "أنا مش بدافع هذا الكلام أنا داخل اقوله دون تخطيط دخلت لقيت أنه واجب أقول لما الحكومة تأخذ قرار كويس اقول برافو يا حكومة، أنا هنا بدافع عن استقرار بلدك وحدود بلدك لأنه لو حصل مكروه لهذه الأرض هتكون جاية علينا كلنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جابر القرموطي الدولة المصرية البنك المركزي قرارات البنك المركزى رفع سعر الفائدة توحيد سعر الصرف جابر القرموطی
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سنة نبوية ولها فضل عظيم
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سنة نبوية مباركة، دلّ عليها الحديث النبوي الشريف، وطبّقها الصحابة والسلف الصالح، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ قال: "من وسّع على أهله يوم عاشوراء، وسّع الله عليه سائر سنته".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أن الحديث مروي عن جماعة من الصحابة، منهم سيدنا جابر، وأبو هريرة، وعبد الله بن مسعود، وغيرهم، وأن السلف الصالح كانوا يعملون به، ويصفونه بأنه حديث مجرَّب وجدوا أثره في حياتهم، كما قال سيدنا جابر رضي الله عنه: "جربناه فوجدناه حقًا".
وبيّن أن التوسعة لا تعني بالضرورة إنفاقًا ماديًا كبيرًا، وإنما تشمل كل ما يُدخل السرور على النفس والأهل، موضحا: "التوسعة تبدأ من النفس... بالكلمة الطيبة، بالخلق الحسن، بكفّ الأذى، بالبسمة، بالهدوء في التعامل، بالمبادرة بالخير".
وتابع: "كلمة (أهله) تشمل الزوجة، والأبناء، والوالدين، والإخوة، والأخوات، وحتى الجيران والأصدقاء، وكل من يعيش معك أو يتعامل معك، فليكن لك في هذا اليوم بصمة خير ورحمة".
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن السلف الصالح مثل يحيى بن سعيد وسفيان الثوري، كانوا يحرصون على هذه السنة، وقال أحدهم: "جربت التوسعة على أهلي يوم عاشوراء خمسين سنة، فوجدتها حقًا".
وأضاف: "ادخل الفرح على قلوب من حولك في هذا اليوم، لا تؤذِ أحدًا، لا تردّ إساءة، لا تبخل بكلمة طيبة، وكن سببًا في سعادة أسرتك، وجيرانك، وأصحابك".
وشدد على أن هذا العمل ينبغي أن يكون باليقين لا بالتجربة، مضيفًا: "افعل ذلك لأن النبي ﷺ هو من قاله، ولأنك تصدق بوعده، واحتسب الأجر والثواب من الله".