(CNN)-- أصبحت السويد رسميا الآن العضو رقم 32 في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الخميس، بعد أن سلم رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون رسميًا وثائق الانضمام إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في واشنطن العاصمة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الخميس، وهو بجانب رئيس الوزراء السويدي: "مع استلام صك الانضمام هذا، اسمحوا لي أن أكون أول من يرحب بالسويد كطرف في معاهدة واشنطن والعضو الثاني والثلاثين في منظمة حلف شمال الأطلسي".

وأشاد وزير الخارجية الأمريكي بالانضمام ووصفه بأنه "لحظة تاريخية بالنسبة للسويد".

وقال بلينكن: "إنه أمر تاريخي بالنسبة لتحالفاتنا، إنه أمر تاريخي بالنسبة للعلاقة عبر الأطلسي، تحالفنا في الناتو، وتحالفنا الدفاعي أصبح الآن أقوى وأكبر من أي وقت مضى".

وأضاف: "نرى مرارا وتكرارا أن كل ما سعى بوتين إلى منعه، عجل به في الواقع من خلال أفعاله وعدوانيته. ولم يكن هناك مثال أوضح على ذلك من أن تصبح السويد عضوا في هذا التحالف".

وكان إيداع وثيقة انضمام السويد لدى حكومة الولايات المتحدة بمثابة الخطوة الأخيرة في عملية الانضمام، بعد أن قبلت جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بروتوكول انضمامها.

وقال رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "السويد الآن عضو في الناتو، شكرا لجميع الحلفاء على الترحيب بنا باعتبارنا العضو رقم 32، سوف نسعى جاهدين من أجل الوحدة والتضامن وتقاسم الأعباء، وسنلتزم تماما بقيم معاهدة واشنطن، الحرية والديمقراطية والحرية الفردية وسيادة القانون، معا أقوى".

ويتم وضع الوثائق في قبو في وزارة الخارجية الأمريكية، التي تعمل بمثابة مكان إيداع لمعاهدة حلف شمال الأطلسي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حلف الناتو فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الأمريكية حلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تؤكد ثبات موقفها بشأن التهديدات المدعومة من إيران في المنطقة

أعربت واشنطن عن قلقها بشأن التصعيد في الشرق الأوسط بعد التفجيرات الأخيرة التي وقعت في لبنان، فيما تعتبر أن اتفاق وقف إطلاق النار مهم لخفض التصعيد في المنطقة، وفق تصريحات صدرت من البيت الأبيض والبنتاغون والخارجية.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من التوتر بعد تفجيرات لأجهزة اتصال لاسلكية "بيجر" وأجهزة اتصال أخرى يستخدمها حزب الله أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين إذ أدت إلى مقتل 37 شخصا وإصابة نحو ثلاثة آلاف آخرين، الأمر الذي يزيد العبء على المستشفيات اللبنانية ويحدث حالة من الفوضى في الجماعة المتحالفة مع إيران.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال يعتقد بإمكانية التوصل الى حل دبلوماسي لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وقالت في إيجاز صحفي إن بايدن "لا يزال يعتقد بأن ذلك قابل للتحقق... لا يزال الرئيس يعتقد بأن علينا أن نكون متفائلين والحل الدبلوماسي هو الطريقة الفضلى"،

وأوضحت أن واشنطن "تشعر بالخوف والقلق من التصعيد المحتمل في الشرق الأوسط"، مؤكدة مواصلة العمل لـ "إيجاد حلول دبلوماسية بديلة للسماح للمدنيين النازحين بالعودة إلى ديارهم".

وأشارت المتحدثة إلى أن "التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيهدئ التوتر في المنطقة"، ومؤكدة موقف الولايات المتحدة الثابت "ضد كل التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك جماعة حزب الله اللبنانية".

وأجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن اتصالا مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت لبحث المستجدات الأمنية الإقليمية والتأكيد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران وحزب الله وحلفاء طهران الآخرين.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية الخميس إنه لا يوجد أي تغيير في الموقف العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، جاء ذلك ردا على سؤال عن الهجمات الإسرائيلية الأحدث في لبنان.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ في إفادة صحفية "لا أرى أي تغييرات في موقف القوات في شرق البحر المتوسط أو في منطقة مهام القيادة المركزية".

وقال البنتاغون إن أي هجوم من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة لن يكون مفيدا.

وأوضحت سينغ عند سؤالها عن مكالمة أوستن الأربعاء مع نظيره الإسرائيلي "في كل مكالمة تقريبا، يكرر الوزير دائما الحاجة إلى تهدئة التوتر الإقليمي... لم نرغب أبدا في رؤية صراع إقليمي أوسع".

ولم تعلق إسرائيل على الهجمات التي تقول مصادر أمنية إن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ربما نفذها.

وتعرض البنتاغون لضغوط حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وسط تصاعد التوتر الإقليمي، وقال إن واشنطن لا تعتقد أن جهود التوصل الاتفاق تنهار.

وأضافت المتحدثة أن الولايات المتحدة ترى حتى الآن أن الصراع مقتصر على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في إفادة دورية "سنواصل تأييد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكننا لا نريد أن نرى أي طرف يقوم بتصعيد هذا الصراع".

وعلى الرغم من أن ميلر حث على التهدئة، إلا أنه أقر بمحدودية دور الدبلوماسية الأميركية.

وقال "نشارك في محادثات في المنطقة منذ فترة، وبالطبع، منذ السابع من أكتوبر ننخرط في محاولة تهدئة التوتر. لكن في نهاية المطاف... كل دولة مسؤولة وكل كيان مسؤول عن الأفعال التي يتخذها".

وقال مصدر مطلع إن وزير الدفاع الأميركي أوستن أرجأ زيارة إلى إسرائيل كانت مزمعة في الأسبوع المقبل. وأحجم ميلر عن التعليق على جدول أعمال أوستن، لكنه قال إن واشنطن ستواصل المحادثات مع إسرائيل، بحسب رويترز.

وقال ميلر "سأقول إننا سنواصل المشاركة في محادثات مع نظرائنا الإسرائيليين بشأن هذا. ومثلما ذكرت تقارير معلنة، كان عاموس هوكستين في إسرائيل الاثنين، مشددا على الحاجة إلى تهدئة التصعيد وإلى حل دبلوماسي".

وزار هوكستين، المبعوث الأميركي الخاص، إسرائيل هذا الأسبوع لبحث الأزمة على الحدود الشمالية حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق الصواريخ مع حزب الله منذ أشهر.

ويحمل لبنان وحزب الله إسرائيل المسؤولية عن تفجير أجهزة الاتصال الذي قال عنه حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إنه يتجاوز كل الخطوط الحمراء.

مقالات مشابهة

  • موقع والا: واشنطن تريد تصعيدا مدروسا ضد حزب الله
  • لافروف يهاجم واشنطن.. ويهدد بمواجهة مع الناتو
  • "أسوشيتد برس": واشنطن أكثر تحفظا من المعتاد في الشرق الأوسط خشية أن تزيد الأمور سوءا
  • احتفال ورقص بذكرى ثورة سبتمبر وسط اليمن.. وهكذا كان مصير المحتفلين
  • مصدر يكشف عن عرض أمريكي للحوثيين عبر وسطاء إقليميين لوقف هجماتهم البحرية
  • وزير الخارجية: الحروب مستمرة في المنطقة إذا لم نتوصل لحل بالنسبة للقضية الفلسطينية
  • واشنطن تحذر جميع الأطراف من التصعيد في الشرق الأوسط
  • واشنطن تؤكد ثبات موقفها بشأن التهديدات المدعومة من إيران في المنطقة
  • الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يدعو إلى مواصلة دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا
  • بلينكن يحذر من التصعيد بالمنطقة وأوستن يؤجل زيارة إسرائيل