حقيقة صادمة لـ أحمد فهمي تقلب أحداث مسلسل "بين السطور"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تعيش صبا مبارك مواجهة حاسمة بين المبادئ والمشاعر، حيث تجد نفسها في صراع داخلي بين واجبها الأخلاقي وحبها العميق لزوجها في الحلقة الأخيرة من مسلسل بين السطور.
حقيقة صادمة لـ أحمد فهمي تزلزل قلب صبا مبارك
تتناول الحلقة الأخيرة أحداثًا مشوقة ومثيرة، حيث تكتشف هند سالم الحقيقة المرة وراء زوجها حاتم، ويتبين لها أن الرجل الذي أحبته وسعت للحفاظ على علاقتها به هو في الحقيقة قاتل مجرم، قد كان سبباً في معاناتها طيلة هذا الوقت.
ظهر محمود وهو الفنان وليد فواز ضمن أحداث الحلقة 30 من مسلسل بين السطور يعترف على نفسه بقتل جيمي أندرسون، ليحمي هند سالم وهي الفنانة صبا مبارك من السجن بعد أن أصبحت المشتبه فيها الأولى. وتنهار هند سالم من الصدمة وتنفعل على زوجها حاتم وهو الفنان أحمد فهمي، بعدما اكتشفت أنه القاتل وبالفعل اعترف لها بما حدث يوم الحادث.
صبا مبارك في حيرة من أمرها مع أحمد فهميتتعمق الأحداث في صراع داخلي لهند، حيث تجد نفسها مضطرة لاتخاذ قرار حاسم هل تبلغ عن زوجها القاتل وتقدمه للعدالة، أم تبقى معه وتحاول حمايته رغم كل الظروف الصعبة التي تواجههما.
من خلال هند سالم، نجحت صبا بارك في تجسيد الصراعات الداخلية والمشاعر المتضاربة بطريقة مؤثرة للغاية حيث تمكنت من التعبير فيها عن الحزن واليأس، في مواجهتها أمام أحمد فهمي.
وقد نجحت بشكل ملفت في إيصال التوترات العاطفية والتشويق الذي جعلنا نتفاعل بشكل عميق مع نهاية أحداث المسلسل. مسلسل بين السطور هو النسخة المصرية للمسلسل الكوري Misty، قامت بالمعالجة الدرامية والإشراف على الكتابة السيناريست نجلاء الحديني، تطوير ورشة سرد، إخراج وائل فرج، وبطولة النجمة صبا مبارك، أحمد فهمى، محمد علاء، وليد فواز، ناردين فرج، باسل الزارو، على الطيب، ودنيا المصرى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صبا مبارك مسلسل بين السطور أحداث مسلسل بين السطور بوابة الوفد حلقات مسلسل بين السطور
إقرأ أيضاً:
ضربة إسرائيلية تقلب الأسواق.. انهيار الأسهم العالمية وقفزة في الذهب والنفط
تسبب الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران في موجة اضطراب عالمية، انعكست فورًا على الأسواق المالية وأسعار الطاقة، في واحدة من أعنف الهزات الجيوسياسية التي يشهدها الشرق الأوسط منذ سنوات، وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 12%، وسط مخاوف من انقطاع إمدادات الخام وتوسع رقعة النزاع، في حين تراجعت أسواق الأسهم العالمية، واتجه المستثمرون نحو الملاذات الآمنة.
وسجّلت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية انخفاضًا بنحو 1.5%، بينما خسرت الأسهم الآسيوية 0.4% في المتوسط، مع تصاعد القلق بين المستثمرين،وارتفع الذهب، أحد أبرز أصول الملاذ الآمن، بأكثر من 1% متجاوزًا 3425 دولارًا للأونصة، كما ارتفع الين الياباني بنسبة 0.2% إلى 143.16 مقابل الدولار.
وفي سوق السندات، قفز الطلب على سندات الخزانة الأميركية، ما أدى إلى تراجع العائد على السندات لأجل عشر سنوات بثلاث نقاط أساس ليصل إلى 4.33%. في المقابل، تعرّضت العملات المشفرة لهبوط جماعي، قادته “بيتكوين” و”إيثريوم”، في ظل تجنّب المستثمرين للمخاطر عالية التقلب.
النفط يقفز بأعلى وتيرة منذ سنوات
النفط كان في صدارة مشهد الصدمة، إذ قفز سعر خام تكساس الوسيط بنسبة 12.6% ليصل إلى 76.61 دولارًا، بينما صعد خام برنت بنسبة 12.2% إلى 77.77 دولارًا، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 28% عن أدنى مستوياته في مايو، ومتجهًا نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ عام 2022.
ويتجه الخام الأميركي لتسجيل مكاسب أسبوعية تفوق 15%، بينما يتجه برنت نحو مكاسب بـنحو 14%، ما يعيد إلى الأذهان سيناريوهات أزمات الطاقة السابقة. وتأتي هذه القفزة مدفوعة ليس فقط بالمخاوف من تعطل الإمدادات، بل أيضًا بفقدان السوق الثقة في إمكانية احتواء التصعيد دبلوماسيًا.
وقالت هيبي تشن، المحللة في “فانتج ماركتس”: “الهجوم الإسرائيلي على إيران هو أكثر من تصعيد عسكري… إنه نقطة تحوّل عالمية تُجبر الأسواق على إعادة تسعير المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية معًا”، وأشارت إلى أن الأسواق باتت تواجه تهديدات مزدوجة من الحرب الباردة والساخنة في آنٍ واحد.
“هرمز” تحت المجهر… والمخاوف تتوسع
تصاعدت المخاوف أيضًا بشأن سلامة مضيق هرمز، الذي يمر عبره أكثر من 20% من تجارة النفط العالمية، أي تهديد للمضيق قد يشعل أزمة طاقة عالمية، ويدفع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، خصوصًا مع تحذيرات إيران السابقة من إغلاقه في حال تعرضها لهجوم مباشر.
وقال تشــارو تشانانا من “ساكسو ماركتس”: “أي إشارة إلى رد انتقامي أو تعطيل في الإمدادات ستحافظ على التقلبات المرتفعة في الأسواق، مع دفع أسعار النفط وأصول الملاذ الآمن إلى مستويات أعلى”.
وبحسب بلومبرغ، يرى الخبراء أن ما يحدث يتجاوز حدود نزاع إقليمي، فالتصعيد بين إسرائيل وإيران قد يعيد رسم خريطة الاستقرار في الشرق الأوسط، ويزيد من هشاشة الاقتصاد العالمي في ظل تباطؤ النمو، تصاعد النزاعات التجارية، وتزايد التوترات السياسية بين القوى الكبرى.