بوغدانوف يبحث مع الرئيس الإماراتي تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان بحثا تعزيز العلاقات الروسية الإماراتية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: "استقبل رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان في 7 مارس مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف خلال زيارته لأبو ظبي".
وأضافت: "تم خلال الاجتماع مناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بمواصلة تعزيز العلاقات الروسية الإماراتية متعددة الأوجه، والتي تتطور بروح الشراكة الاستراتيجية".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الطرفين بحثا أيضا بناء تعاون متبادل المنفعة بين موسكو وأبو ظبي في المجالات التجارية والاقتصادية والطاقة والاستثمارية والثقافية والإنسانية.
وبحث سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإماراتي علي محمد حماد الشامسي في موسكو الثلاثاء الماضي، قضايا التعاون الأمني بين روسيا والإمارات.
وكما أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارتي عمل إلى الإمارات والسعودية في ديسمبر 2023، بحث خلالها قضية التسوية الفلسطينية إضافة إلى آفاق مواصلة تطوير التعاون متعدد الأوجه بين روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان ميخائيل بوغدانوف وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسی
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
جنيف-سانا
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فواز الأحمد، مع المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل تستهدف الشباب السوري، بما يسهم في تطوير مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل، وذلك على هامش الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
ورحب الأحمد خلال اللقاء الذي عقد بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات والوفد المشارك، بعودة منظمة العمل العربية إلى سوريا، بعد سنوات من الغياب القسري نتيجة الأوضاع، داعياً إلى ضرورة تدريب مفتشي العمل في سوريا، نظراً لقلة عددهم مقارنة بحجم المنشآت الصناعية والإنتاجية في كل من القطاعين العام والخاص.
وشدد الأحمد على ضرورة دعم المفتشين بالأجهزة الفنية الحديثة وفق المعايير الدولية، لقياس المخاطر المهنية المختلفة، سواء الميكانيكية أو الفيزيائية أو غيرها، لما لها من تأثير مباشر على صحة العامل وأسرته، والسعي إلى تحسين بيئة العمل، كونها ركيزة أساسية في عملية التنمية الوطنية.
من جانبه أعرب المطيري عن سعادة المنظمة بما تشهده سوريا من مؤشرات استقرار، مؤكداً الاستعداد لتقديم الدعم الفني والاستشاري في مختلف قضايا العمل، وعلى رأسها تفعيل المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية في العاصمة دمشق، بعد انقطاع دام لسنوات.
ووعد المطيري بمتابعة مطالب الاتحاد على وجه السرعة، بما ينعكس إيجاباً على واقع الصحة والسلامة المهنية على العمال في سوريا، ويسهم في تطوير البنية المؤسسية لسوق العمل السوري.
يشار إلى أن المؤتمر الذي انطلقت أعماله في الثاني من الشهر الجاري، يختتم أعماله في الثالث عشر منه.
تابعوا أخبار سانا على