نيابة حجة تقر الإفراج عن 97 سجيناً
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الثورة نت../
أقرت النيابة العامة بمحافظة حجة، الإفراج عن 97 سجينا، في السجون الاحتياطية ومراكز التوقيف بالشرطة في مديريات المحابشة وكشر وعبس .
وأوضح رئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالله الأحمر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان هذه القرارات جاءت خلال زيارته ورئيس المحكمة الجزائية القاضي خالد شمس الدين ، امس واليوم، لتفقد سير عمل النيابات والتفتيش على أوضاع السجون.
وأشار إلى ان خلال الزيارات تم مقابلة السجناء والاستماع إلى شكاويهم وكذا مطابقة بيانات النيابة وسجلات حركة إيداع السجناء، إلى جانب الاطلاع على الإجراءات والقرارات القضائية المتخذة بشأنهم.
ولفت القاضي الأحمر إلى انه سبق الافراج عن 394 سجيناً منذ مطلع رجب الماضي حتى 10 شعبان الجاري وذلك بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك ، ممن يستحقون الافراج الشرطي او بالضمان للمحبوسين رهن التحقيق بقضايا لا تشكل خطورة على المجتمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
سجون الاحتلال - صفا
استشهد الأسير الفلسطيني صخر أحمد زعول والبَالغ من العمر 26 عامًا، في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأُبلغت هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد زعول بعد اعتقاله إداريًا منذ 11/6/2025، واحتجازه في سجن "عوفر".
وارتقى زعول في سجون الاحتلال نتيجة سياسة التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن استشهاد زعول يأتي في سياق سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، من خلال الاعتقال الإداري التعسفي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، إلى جانب ما يتعرضون له من تعذيب، وتجويع، وإهمال طبي ممنهج، واعتداءات جسدية ونفسية، في ظروف احتجاز قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وأوضح المكتب أنه باستشهاد الأسير زعول، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 323 أسيرًا، منهم 86 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من قطاع غزة.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الإداري صخر زعول، مطالباً بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم السجون وسياسة الإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية عاجلة إلى السجون.
كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.
وعلى صعيد أعداد شهداء الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، فبحسب ما وثقته المنظمات الحقوقية فقد تجاوز عددهم المئة، والعدد غير نهائي، منهم (86) تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم (50) معتقلًا من غزة.
وباستشهاد زعول يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 إلى (323) شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم لدى المؤسسات.