ليفربول يعاقب سبارتا في ليلة عودة «الفرعون»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
براغ (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
وضع ليفربول الإنجليزي قدماً في ربع نهائي «يوروبا ليج» لكرة القدم، بفوزه الكبير خارج الديار على سبارتا براغ التشيكي 5-1، في ذهاب ثمن النهائي، فيما تجنب باير ليفركوزن الألماني هزيمة أولى للموسم، بخطفه التعادل مع مضيفه قره باغ الأذربيجاني 2-2، بعدما كان متخلفاً بهدفين.
في براغ، تحضر ليفربول بأفضل طريقة لما ينتظره «الأحد» على أرضه أمام ملاحقه مانشستر سيتي «حامل اللقب»، في المرحلة 28 من الدوري الممتاز الذي يتصدره بفارق نقطة عن الأخير.
وعلق المدرب الألماني لليفربول يورجن كلوب على الفوز قائلاً «خاطر سبارتا، وعاقبناه على ذلك، سجلنا أهدافاً رائعة، ومررنا بلحظات جيدة حقاً في المباراة».
وخلافاً لمباراتيه الأخيرتين خارج أرضه، حين خسر أمام تولوز الفرنسي، وسان جيلواز البلجيكي في دور المجموعات، عاد فريق كلوب الى «أنفليد» منتصراً في لقاء شهد استعادته خدمات النجم المصري محمد صلاح الذي دخل في ربع الساعة الأخيرة بعد تعافيه من الإصابة.
واستهل ليفربول اللقاء بأفضل طريقة، بعدما افتتح التسجيل منذ الدقيقة السادسة، من ركلة جزاء اقتنصها الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، ونفذها بنفسه (6).
وتراجع «الحمر» بعد ذلك، وسمحوا لصاحب الأرض بتهديد مرماهم في أكثر من مناسبة، لكن الأوروجوياني داروين نونييز أحبط عزيمة المضيف، حين أضاف الهدف الثاني بتسديدة رائعة من خارج المنطقة (25)، مسجلاً الهدف الألف لفريق بقيادة كلوب الذي قرر الرحيل في نهاية الموسم.
ثم أضاف نونييز الثالث لفريقه في الثواني الأخيرة من الشوط الأول، حين وصلته الكرة من ماك أليستر، سيطر عليها عند الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، ثم أطلقها رائعة في الزاوية اليمنى «3+45».
وقلص سبارتا الفارق بهدية من «البديل» الأيرلندي الشمالي كونور برادلي الذي حول الكرة بالخطأ في شباك فريقه من أول لمسة له (46)، لكن الكولومبي لويس دياز رد الفارق إلى ما كان عليه بتسجيله الهدف الرابع، بتمريرة من هارفي إليوت، ومساعدة أحد المدافعين الذي تحولت منه الكرة إلى الشباك (53)، قبل أن يختم «البديل» المجري دومينيك سوبوسلاي المهرجان بالخامس، بعد خطأ دفاعي فادح (4+90).
وفي أذربيجان، بدا أن مسلسل المباريات المتتالية التي خاضها ليفركوزن هذا الموسم من دون هزيمة يتوقف، عند 34 في جميع المسابقات، لكن «البديل» التشيكي باتريك شيك أنقذ الموقف، بإدراكه التعادل 2-2 في الوقت بدل الضائع.
وبعدما كان مرشحاً على الورق، كي يكرر سيناريو دور المجموعات، حين فاز ذهاباً على أرضه 5-1 وإياباً 1-0، عانى ليفركوزن الأمرين، وأنهى فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو الشوط الأول متخلفاً بهدفين بطلهما البرازيلي جونينيو دوس سانتوس الذي مرر كرة افتتاح التسجيل للجزائري ياسين بنزية (26)، قبل أن يعزز النتيجة في الثواني الأخيرة، بعدما انطلق بهجمة مرتدة من منتصف الملعب تقريباً (2+45).
وعاد ليفركوزن الى أجواء اللقاء بفضل «البديل» فلوريان فيرتس الذي قلص الفارق في الدقيقة 70 بهدف جميل، بعدما سدد الكرة «ساقطة» فوق الحارس، قبل أن يقول شيك الذي دخل في الدقيقة 80، كلمته بإدراكه التعادل بكرة رأسية (2+90).
وقال التشيكي إن «منافسينا كانوا مستعدين لمواجهتنا، قمنا ببعض التغييرات خلال استراحة الشوطين وأعطت ثمارها، حصلنا حتى على فرصة لخطف الفوز».
وبعد تأهله الى الأدوار الإقصائية في مشاركته القارية الأولى، يبدو أن مشوار برايتون الإنجليزي وصل الى نهايته بخسارته «المذلة» على أرض روما برباعية سجلها الأرجنتيني باولو ديبالا (12) والبلجيكي روميلو لوكاكو (43) وجانلوكا مانشيني (64) وبراين كريستانتي (68).
وبذلك، واصل روما تألقه مع مدربه الجديد نجمه السابق دانييلي دي روسي الذي حسم وبتفوق مواجهته مع صديقه ونظيره في برايتون مواطنه روبرتو دي تزيربي.
وحسم الفريق الإيطالي الآخر ميلان الفصل الأول من مواجهته مع ضيفه سلافيا براغ بفوزه بأربعة أهداف للفرنسي أوليفييه جيرو برأسية جميلة (34) والهولندي تيجاني رايندرز بتسديدة رائعة من خارج المنطقة (44) والإنجليزي روبن لوفتوش-شيك برأسية (1+45) والأميركي كريستيان بوليسيك، بعد مجهود فردي رائع للبرتغالي رافايل لياو (45)، مقابل هدفين «على الطاير» لدافيد دوديرا (36) والسلوفاكي البديل إيفان شرانتس (65).
وأكمل الضيوف اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 26، بعد طرد السنغالي الحجي ماليك ضيوف لخطأ قاس على بوليسيك.
وحقق مرسيليا الفرنسي فوزاً كاسحاً على ضيفه فياريال الذي يدرّبه مارسيلينو جارسيا تورال، بعدما ترك الفريق المتوسطي هذا الموسم، بعد ثلاثة أشهر فقط على رأس إدارته الفنية، برباعية سجلها جوردان فيريتو (23) والكولومبي يرسون موسكيرا (28 خطأ في مرماه) والجابوني بيار-إيميريك أوباميانج (42 من ركلة جزاء و59)، في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين بعد طرد البديل ألبرتو مورينو (62).
وعاد وستهام الإنجليزي، بطل «كونفرنس ليج»، من ألمانيا متخلفاً أمام فرايبورج الذي تواجه مع الفريق اللندني في دور المجموعات وخسر أمامه مرتين (1-2 و0-2)، وذلك بهدف سجله البديل النمساوي ميكايل جريجوريتش (81).
واكتفى بنفيكا البرتغالي بالتعادل على أرضه مع رينجرز الأسكتلندي بهدفين للأرجنتيني أنخل دي ماريا (2+45 من ركلة جزاء) والإنجليزي كونور جولدسون (67 خطأ في مرماه)، مقابل هدفين للويلزي توم لورنس (7) والإنجليزي دوجون ستيرلينج (5+45).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوروبا ليج ليفربول محمد صلاح مانشستر سيتي باير ليفركوزن روما
إقرأ أيضاً:
هذا اللاعب هو البديل الأنسب لوسام ومفاجأة حول نجم منتخب مصر
تحدث الإعلامي مهيب عبدالهادي عن الاسماء المرشحة لقيادة خط هجوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي حيث يقترب رحيل الفلسطيني وسام أبوعلي بعد تألقه بكأس العالم للأندية ووصول عروض مغرية له.
وقال إسماعيل يوسف بتصريحات له ببرنامج اللعيب في المونديال: البديل الأنسب للفلسطيني وسام أبو علي نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي هو أسامة فيصل بجانب جراديشار وهما محتاجين حد صغير والأجنبي لاعيب كويس جدا ولسه مخدش فرصته كاملة وفي البعض بيقول نخليه طرف من الاطراف ولكن أنا بقول هو centre forward على مستوى عالي وصعب جدا يكون الصفقة البديلة مصطفى محمد ولكن في الكرة وارد ومفيش حاجة صعبة إنما هو لاعب كبير ويزود لأي مكان".
كما صرح عمرو جمال: "اللاعب المصري دلوقتي بقي بيفكر بشكل احترافي بحت بعيد خالص عن جزء الانتماء فمعتقدش صعب مصطفى محمد نجم منتخب مصر يروح وبطريقة احترافية وهو في الزمالك طلع 100% ولما مشي فادهم ماديا وطلع من الباب الكبير وقدامه فرصة لو رجع النادي الأهلي الموضوع بقى احترافي جدا الوحش بقي ميديش 100% للزمالك ويمشى بطريقة وحشة ويحترف ولما يرجع يكون لنادي منافس".
واختتم: "مع اقتراب رحيل الفلسطيني وسام أبو علي نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي إلى نادي اخر للاحتراف وسط وصول عروض له من أندية امريكية وعربية وقطرية يبقى السؤال من هو البديل الأنسب بين المرشحين مصطفى محمد وأسامة فيصل ومحمد شريف".