حققت جامعة عجمان إنجازًا عالمياً رياديًا يضاف إلى سجلها الحافل بالتميز، حيث أصبحت أول جامعة خاصة وغير ربحية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية تحصل على الاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة (WSCUC)، وهي هيئة اعتماد عالمية مرموقة ومعترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم الأمريكية.

ويؤكد هذا الإنجاز على جودة التعليم ومخرجاته الذي تقدمه جامعة عجمان ويضعها في مصاف الجامعات العالمية، مما يُعد دليلًا على التزامها بالمعايير الأكاديمية العالية والتحسين المستمر والتفاني في تحقيق رسالتها التعليمية.

ويُعد الاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة شهادة على التزام جامعة عجمان بتحقيق التميز في كل مجالات التعليم والبحث العلمي، ويُبرز مدى تفانيها في إعداد جيل من الخريجين المؤهلين للمنافسة والتميز في سوق العمل العالمي، كما يعد تقديرًا لجهود الجامعة في توفير بيئة تعليمية متكاملة تتمحور حول الطالب وتحفز على الإبداع والابتكار والتفكير النقدي.

ويُمثل الحصول على هذا الاعتماد خطوة رئيسية نحو توسيع آفاق التعاون الأكاديمي مع مؤسسات تعليمية عالمية رائدة، مما يتيح لطلبة الجامعة فرصًا غنية لتبادل الخبرات والمعارف والانخراط في ثقافات متنوعة والمشاركة الفاعلة في مشروعات بحثية مشتركة.

ويعد الاعتماد من هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة، دليلاً على جودة البرامج الأكاديمية في جامعة عجمان وكفاءة منظومتها التعليمية والإدارية، مما يسهم في رفع مكانتها ضمن الأوساط العلمية ويعزز ثقة الطلبة في التعليم الذي توفره.

وعبّر الدكتور كريم صغير، مدير جامعة عجمان، عن فخره بهذا الإنجاز قائلًا: “يمثّل حصولنا على هذا الاعتماد تتويجاً لجهود سنوات من العمل الجاد والالتزام بالتطوير المستمر. كما يعكس هذا النجاح إيماننا الراسخ بأهمية التعليم العالي كأساس لتقدم المجتمعات وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.”

وتمضي جامعة عجمان قدمًا في رحلتها نحو الريادة العالمية، متسلحة بالاعتماد الدولي الذي يعزز مكانتها الأكاديمية وجودة مخرجاتها التعليمية، مؤكدةً بذلك على دورها كمؤسسة تعليمية رائدة تسهم بفاعلية في المجتمع وتشكل مستقبل أفضل لطلبتها وللعالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جامعة عجمان

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة

يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.

الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.

لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.

من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها. 

ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون  الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.



تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.

وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.

وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.



وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.

وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.

وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.

وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يجدد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الصحراء
  • منظمة “إرادة” تحصل على المركز الاستشاري الخاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة
  • الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
  • منظمة إرادة تحصل على المركز الاستشاري الخاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب توفر وظائف شاغرة
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • في حوار شامل.. عميد التعليم الإلكتروني بجامعة العلوم والتكنولوجيا: نسعى لتغيير النظرة السلبية للتعليم عن بُعد