صور.. كوريا الشمالية تتدرب على حرب حقيقية ضد جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الجمعة، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على مناورات بسلاح المدفعية على نطاق واسع في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات مشتركة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن التدريبات بالذخيرة الحية التي جرت الخميس "تهدف إلى رفع الجهوزية القتالية والقدرة على شن حرب حقيقية".
وأضافت أن وحدات حدودية شاركت في المناورات "ووضعت عاصمة كوريا الجنوبية في متناول اليد". أخبار ذات صلة
وتابعت الوكالة أن هذه التدريبات جرت غداة زيارة كيم جونغ أون لقاعدة تدريب تقع في غرب البلاد "أعرب خلالها عن ارتياحه الكبير" لرؤية الوحدات "جاهزة تماما للتعبئة بهدف الانخراط في المعارك".
وهددت بيونغ يانغ، سول وواشنطن الثلاثاء بأنهما ستدفعان "ثمنا باهظا" لمناوراتهما العسكرية المشتركة المعروفة باسم "درع الحرية".
وأكد الجيش الكوري الجنوبي أن الشمال أجرى مناورات مدفعية بالذخيرة الحية شملت قاذفات صواريخ وقذائف في مدينة "نامفو" الساحلية غرب كوريا الشمالية، باتجاه البحر الأصفر وفقا لبيان.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول، في بيان "جيشنا يراقب عن كثب علامات الاستفزاز الصادرة عن كوريا الشمالية... مع الحفاظ على وضع دفاعي مشترك ثابت وإجراء تدريبات مشتركة".
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كوريا الجنوبية مناورات عسكرية تدريبات عسكرية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بين المناورات السياسية والقيود القانونية.. هل تنجح مفاوضات إسطنبول في إنهاء نزاع أوكرانيا
تركيا – صرح المحلل السياسي التركي إنجين أوزير إن المفاوضات المحتملة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول قد تتم على مستوى الوفود، وأن كييف لم تلغ بعد قانون حظر المفاوضات مع موسكو.
وأشار أوزير في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية إلى أن فلاديمير زيلينسكي لم يلغي بعد القانون الذي يحظر المفاوضات السلمية مع موسكو، مما يجعل دعوته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إسطنبول بمثابة “مناورة دبلوماسية”.
وأوضح أن التقليد الدبلوماسي يقضي باجتماع قادة الدول لتوقيع الاتفاقيات بعد التوصل إلى تفاهم حول وقف إطلاق النار، بينما يتم إجراء المفاوضات بين الخبراء، مضيفا أنه رغم هذه التفاصيل، فإن المفاوضات “بين الوفود” ستبدأ حتما.
ولفت إلى أن تركيا قد تلعب دورا محوريا في هذه المفاوضات، مبرزا أن “الخبرة الكبيرة لتركيا في هذا المجال وثقة الأطراف بها تشكل عوامل حاسمة في نجاح العملية.”
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح على أوكرانيا استئناف المفاوضات المباشرة في إسطنبول بدون شروط مسبقة، مع إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، أبدى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تأكيد روسيا على سعيها لتحقيق تسوية سلمية طويلة الأمد.
في المقابل، أصر الرئيس الأوكراني على شروط جديدة، بما في ذلك وقف إطلاق النار الكامل من قبل موسكو اعتبارا من 12 مايو، هذا وقد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوكرانيا إلى قبول العرض الروسي بسرعة، معتبرا أن المفاوضات ستحدد ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق.
المصدر: نوفوستي