محمد فودة ينعى رحيل والد الدكتور خالد عبد الغفار ويدعو له بالرحمة والمغفرة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نعى الكاتب والإعلامى محمد فودة رحيل اللواء عاطف عبد الغفار والد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان الذي وافته المنية اليوم.
وكتب فوده على حسابه الخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعى أن اللواء عاطف عبد الغفار ليس مجرد والد وزير مهم فى الحكومة ولكنه فى حقيقة الأمر يمثل قيمة وقامة كبيرة ونموذج يحتذى به فى العطاء بلا حدود، حيث شارك رحمه الله فى حرب أكتوبر المجيدة وقدم الكثير من العطاء فداء للوطن.
كما وجه فوده خالص العزاء للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان فى وفاة والده المغفور له بإذن الله، سائلاً المولى عز وجل ان ينعم عليه بالفردوس الاعلى وان يلهم أسرته وأهله ومحبيه الصبر على فراقه.
يذكر ان اللواء عاطف عبد الغفار حصل على العديد من التكريمات تقديراً لمشاركته المشرفه فى حرب أكتوبر وكان اعلى تكريم له من الرئيس عبد الفتاح السيسى تقديراً واعتزازاً بدوره البارز فى انتصارات اكتوبر المجيدة .
واختتم فوده قائلاً : رحم الله الفقيد وتحية إجلال وتقدير للعظماء الذين وإن كانوا يرحلون بأجسامهم فإن سيرتهم تبقى أطول من العمر .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
رد الجميل.. طلاب من إندونيسيا يزورون معلمهم الأزهري في سوهاج
في مشهد مؤثر يجسد الوفاء ورد الجميل، قام عدد من طلاب دولة إندونيسيا الدارسين بجامعة الأزهر الشريف، بزيارة خاصة لمعهد محمود عنبر النموذجي بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج، وذلك للقاء معلمهم السابق محمد عاطف، معلم القرآن الكريم، الذي كان قد درّس لهم في إندونيسيا قبل التحاقهم بالدراسة في مصر.
وكان في استقبالهم د الشيخ أيمن الشنتلى عميد معهد محمود عنبر النموذجي بطهطا وأسرة المعهد
خلال زيارتهم، أعرب الطلاب عن امتنانهم العميق لما قدمه لهم الأستاذ محمد عاطف من علم وتربية خلال فترة تواجدهم في موطنهم، مؤكدين أن تعليمه لهم كان أحد الأسباب التي دفعتهم لمواصلة طلب العلم بالأزهر الشريف، منارة العلم الإسلامي في العالم.
واستقبل محمد عاطف طلابه السابقين بترحاب بالغ، وأبدى سعادته الكبيرة بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقة بين المعلم وتلاميذه، مشيدًا بحرصهم على التواصل وتقديرهم للعلم وأهله.
من جانبه، ثمّن الدكتور محمد أحمد حسني، رئيس منطقة سوهاج الأزهرية هذه اللفتة الكريمة من الطلاب الإندونيسيين، مشيرًا إلى أنها تعكس القيم النبيلة التي يغرسها الأزهر الشريف في نفوس طلابه حول العالم، وتعزز من روابط الأخوة والتقدير بين الشعوب الإسلامية.