ماسكات طبيعية لبشرة صافية وصحية.. حلول فعالة لعلاج حب الشباب بطرق آمنة ومجربة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تعتبر مشكلة ظهور حب الشباب من المشاكل الشائعة بين الجميع، فهي مرحلة نمر بها جميعا في مختلف مراحل حياتنا ولكنها تكون أكثر انتشارا في مرحلة المراهقة، كما أنها تعتبر ظاهرة غير محبوبه نسارع في التخلص منها، لأنها تترك أثرا في البشره نعاني منه لفترات طويلة، لذلك سنتعرف في مقالنا اليوم عن أهم الماسكات لعلاج حب الشباب وما هي أسباب ظهور حب الشباب فتابعونا.
ماسك الليمون واللبن والعسل
يعد ماسك الليمون واللبن والعسل من اهم الماسكات لعلاج حب الشباب ويمكن استخدامه وتحضيره كما يلي:
المكونات:
نحضر ملعقة كبيرة من الحليب.
ملعقة كبيرة من العسل.
ملعقة كبيرة من الزبادي.
عصير ليمونه واحده.
قليل من الماء الفاتر.
طريقة التحضير
نحضر وعاء نظيف ونضع في جميع المكونات السابقة ونخلطها جيدا.
نقوم بوضع طبقة رقيقة على البشرة من الخليط السابق.
ننتظر حتى تجف هذه الطبقة على الوجه.
ثم نقوم بتطبيق طبقة اخرى من الخليط على الوجه والانتظار حتى تجف وهكذا حتى تنتهي الكميه.
ومن ثم ننتظر لمدة 10 دقائق إلى ربع ساعه حتى يجف الماسك وتتشربه البشره.
ثم نقوم بشطف الوجه بالماء الفاتر جيدا دون استخدام أي مواد كيماوية على البشرة.
وللحصول على أفضل نتائج من ماسك اللبن والعسل والليمون المقاوم لحب الشباب يجب تكرار عمل الماسك من ثلاث إلى اربع مرات في الأسبوع.
ماسك بياض البيض
يعتبر ماسك بياض البيض من أفضل الماسكات المقاومة لظهور حب الشباب بفضل البروتينات الموجودة في بياض البيض التي تعمل على قتل البكتيريا المسببة لظهور حب الشباب، وسنتعرف على طريقة عمل الماسك فيما يلي:
المكونات:
٣ حبات من بياض البيض فقط (هذا الماسك لا يحتاج إلا إلى بياض البيض فقط).
طريقة التحضير
يمكننا احضار بياض البيض ووضعه في وعاء.
ثم ناتي بقطعة من القطن ونبللها في بياض البيض.
ثم نقوم بمسح البشره بقطعة القطن المبللة ببياض البيض.
ومن ثم ترك الماسك على البشره لمده ربع ساعه حتى يجف ليمتص البكتيريا المسببة لحب الشباب، ثم نغسل الوجه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بیاض البیض حب الشباب
إقرأ أيضاً:
أدوية فعالة لإنقاص الوزن تؤثر على خصوبة الرجال والنساء
حذر خبراء من تأثيرات جانبية خطيرة، لأدوية تملك فعالية كبيرة في إنقاص الوزن ومكافحة السمنة، مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي".
وأشارت أخصائية التغذية وخبيرة الصحة الإنجابية آيلا بارمر إلى ظاهرة مثيرة للاهتمام، حيث تؤثر هذه الأدوية على الخصوبة والقدرة الإنجابية بطرق متعارضة.
وأشارت إلى أن نحو 15 بالمئة من مستخدمي هذه الأدوية، يعانون من صعوبات في الإنجاب، مع ظهور مشاكل مثل عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخر الإباضة عند النساء، وانخفاض جودة السائل المنوي عند الرجال.
ويعزو الخبراء هذه المشاكل إلى عدة عوامل، أبرزها النقص الحاد في العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين، الحديد، الفولات، وفيتامين B12 الذي يحدث نتيجة فقدان الوزن السريع، ما يؤثر سلبا على التوازن الهرموني وصحة الجهاز التناسلي.
لكن المفارقة تكمن في أن هذه الأدوية نفسها قد تكون سببا في تحسن الخصوبة لدى فئة أخرى من المستخدمين. فالكثير من النساء، خاصة المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أحد الأسباب الرئيسية للعقم عند النساء، يجدن تحسنا ملحوظا في انتظام الدورة الشهرية وفرص الحمل بعد استخدام هذه الأدوية، وهو ما أطلق عليه اسم "أطفال أوزيمبك".
ويعود ذلك إلى قدرة أدوية GLP-1 على تحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهابات المزمنة في الجسم، وهما عاملان رئيسيان في تحسين الصحة الإنجابية.
وتوضح بارمر أن هذا التناقض الظاهري في التأثيرات يعكس حقيقة أن هذه الأدوية تعمل كسيف ذي حدين. فبينما تساعد على تحسين بعض العوامل المسببة للعقم، فإنها قد تخلق مشاكل جديدة إذا لم يرافق استخدامها نظام غذائي متوازن ومراقبة طبية دقيقة.
وأكدت أن السر يكمن في تحقيق التوازن الصحيح بين فوائد الدواء والمتطلبات الغذائية للجسم أثناء محاولة الحمل.
وشددت على أنه من الضروري اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الأساسية مع التركيز على البروتين، الدهون الصحية، والفيتامينات والمعادن الداعمة للخصوبة.
إضافة إلى إجراء فحوصات دورية لمستويات العناصر الغذائية في الجسم، والتوقف عن الدواء قبل 8-10 أسابيع من محاولة الحمل للسماح للجسم باستعادة توازنه الهرموني.