طرق فعالة لتهدئة سرعة ضربات القلب بدون أدوية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من سرعة ضربات القلب أو ما يُعرف بـ"الخفقان"، وهي حالة قد تُثير القلق خاصة عند تكرارها، لكنها غالبًا لا تشير إلى مشكلة خطيرة.
طرق طبيعية لتهدئة ضربات القلب السريعةوهناك 4 طرق طبيعية ينصح بها الخبراء لتهدئة ضربات القلب السريعة، وفقًا لما نشر في موقع "هيلث لاين" الطبي، وتشمل ما يلي:
. هذه الأطعمة تسرع الإصابة بأمراض الذاكرة
ـ تجنّب الكافيين والمنبهات:
تناول مشروبات الكافيين مثل القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، وكذلك استخدام بعض الأدوية مثل أدوية البرد والرجيم، يمكن أن يحفّز القلب ويزيد من سرعة ضرباته.
لذا، من الأفضل اللجوء إلى الخيارات منزوعة الكافيين، والابتعاد عن المنبهات الأخرى مثل منتجات التبغ.
ـ شرب كمية كافية من الماء:
الجفاف من الأسباب الشائعة لتسارع ضربات القلب، حيث يُجبر القلب على بذل مجهود أكبر لضخ الدم في الجسم.
لذلك، ينصح الأطباء بشرب الماء بانتظام طوال اليوم للحفاظ على ترطيب الجسم وكفاءة الدورة الدموية.
ـ ممارسة الرياضة باعتدال:
التمارين الرياضية مهمة لصحة القلب، لكنها قد تؤدي إلى تسارع النبض عند الإفراط أو التمرين المكثف.
ومن الأفضل تقليل شدة التمارين إذا لاحظت تسارعًا في ضربات القلب، والتركيز على التمارين الخفيفة أو المتوسطة مثل المشي أو اليوغا.
ـ تقليل التوتر والضغط النفسي:
الضغط العصبي والقلق من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب.
لذلك يُوصى بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، التنفس العميق، والحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكن التحكم في ضربات القلب وتقليل فرص الخطر دون الحاجة إلى أدوية، خاصة في الحالات غير المزمنة.
ومع ذلك، يُفضل دائمًا مراجعة الطبيب إذا تكررت الأعراض أو صاحبها ألم في الصدر أو ضيق تنفس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضربات القلب الخفقان ضربات القلب السريعة الكافيين المنبهات القلب التمارين الرياضية ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
اكتشفت دراسة أمريكية، نتائج مذهلة بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن الشائعة، وتأثيرها على الإصابة بمرض السرطان وخاصة بين النساء.
وأظهرت النتائج التي عُرضت في أكبر مؤتمر عالمي لعلم الأورام (ASCO) المنعقد في شيكاغو، أن استخدام أدوية إنقاص الوزن بما في ذك "أوزيمبيك" و"فيجو" و"مونوريل" قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة بين النساء.
وشملت الدراسة 170 ألفا و30 مريضا في الولايات المتحدة يعانون من السمنة وداء السكري، وعُولج نصف المشاركين بأدوية من عائلة GLP-1 - بما في ذلك حقن إنقاص الوزن، بينما عولج النصف الآخر بأدوية قديمة لعلاج داء السكري من عائلة الإنكريتين (مثل "جينوفيا" و"جلافوس" و"أونجليزا").
على مدى فترة متابعة دامت قرابة أربع سنوات، وُجد أن المرضى الذين تلقوا حقن إنقاص الوزن انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 7% مقارنةً بمن عولجوا بالأدوية القديمة. كما وُجد أن خطر الوفاة لأي سبب كان أقل بنسبة 8% لدى من استخدموا أدوية GLP-1.
لوحظ التأثير الأبرز في نوعين من السرطان: انخفاض بنسبة 16% في خطر الإصابة بسرطان القولون، وانخفاض بنسبة 28% في سرطان المستقيم. لدى النساء، انخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة 8%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 20%. أما لدى الرجال، فلم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي العلاج.
خلال الدراسة، شُخِّصت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في المجموعة التي تناولت أدوية إنقاص الوزن، مقارنةً بـ 2761 حالة في المجموعة الضابطة. كان متوسط أعمار جميع المشاركين 57 عامًا، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 30، وكان نصفهم من النساء.
ومن المعروف أن السمنة تشكل عامل خطر للإصابة بـ 14 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الكبد.
يوضح الدكتور لوكاس ميبروماتيس، الباحث الرئيسي من مركز غروسمان الطبي بجامعة نيويورك، قائلاً: "السمنة عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان، ولكن حتى الآن لم يُثبت أي دواء قدرته على الحد من هذا الخطر". وأضاف أن الدراسة تشير إلى أن أدوية GLP-1 قد تُقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان - وخاصةً في القولون والمستقيم - بل وتُقلل أيضًا من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج وإثبات علاقة سببية واضحة.