بوابة الوفد:
2025-07-04@21:03:15 GMT

نيويورك تايمز تتخذ إجراءات صارمة ضد نسخ Wordle

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

كان هناك الكثير من نسخ Wordle حتى قبل أن تشتري صحيفة نيويورك تايمز النسخة الحقيقية في عام 2022، لدرجة أنها أصبحت مشهدًا شائعًا في متاجر التطبيقات. يبدو أن The Times كانت تحاول التخلص من أعداد نسخ Wordle المقلدة مؤخرًا، وكانت ترسل إشعارات الإزالة بموجب قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية إلى مطوريها.

وفقًا لتقارير 404 Media، فإن الإشعار الأخير الذي أرسلته المؤسسة الإخبارية يمكن أن يزيل ليس فقط اللعبة المستهدفة نفسها، ولكن أيضًا الآلاف من البدائل والنتائج الجانبية الأخرى.

تم تقديم أحدث إشعار بموجب قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية للتايمز ضد تشيس واكرفوس، الشخص الذي يقف وراء نسخة Wordle تسمى "Reactle". قال المنشور في إشعاره إن GitHub يجب أن يحذف المستودع المخالف ومئات المستودعات المتشعبة المستندة إليه. قام Wackerfuss بالفعل بإزالة صفحة GitHub الخاصة بـ Reactle - وأخبر 404 Media أن الأمر لا يستحق الدخول في معركة قانونية مع صحيفة نيويورك تايمز وقام بحذف مستودعه للتو. وفقًا للنشر، تم تشعبه 1900 مرة قبل إزالته وتم استخدامه لإنشاء إصدارات من Wordle بعشرات اللغات المختلفة، بالإضافة إلى إصدارات فرعية ذات تطورات مختلفة. حولت بعض هذه المنتجات العرضية Wordle إلى ألغاز كلمات متقاطعة وألعاب ثنائية اللاعبين، بينما حولتها أخرى إلى ألعاب تخمين تستخدم الرموز التعبيرية والرموز الأخرى بدلاً من الحروف والكلمات.

بناءً على طلب الإزالة الذي أرسلته صحيفة The Times إلى Reactle، تطالب الصحيفة بملكية اسم Wordle، بالإضافة إلى آلياته. "تتضمن حقوق الطبع والنشر الخاصة بـ The Times's Wordle العناصر الفريدة للعبتها ذات الشعبية الكبيرة، مثل الشبكة 5 × 6، والبلاط الأخضر للإشارة إلى التخمينات الصحيحة، والبلاط الأصفر للإشارة إلى الحرف الصحيح ولكن المكان الخطأ داخل الكلمة، ولوحة المفاتيح مباشرة أسفل الشبكة "، حسبما ورد، تمت قراءة إشعار قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية. "يتم نسخ طريقة اللعب هذه تمامًا في المستودع، ويقوم المالك بإرشاد الآخرين حول كيفية إنهاء اللعبة وإنشاء لعبة كلمات متطابقة." نظرًا لأن Wordle له فرضية بسيطة جدًا، على الرغم من ذلك - فقد تمكنت بسهولة من إنشاء لعبة تخمين كلمات أبسط ولكن مماثلة عندما أخذت دورة برمجة أساسية - من المحتمل أن طلب الإزالة هذا لن يوضح نهاية نسخه وبدائله.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فوربس: شركات التكنولوجيا الكبرى تعود لقيادة السوق ولكن بأي ثمن؟

في وقت تعاني فيه قطاعات اقتصادية متعددة من تباطؤ النمو والقلق من تبعات الرسوم الجمركية، تعود شركات التكنولوجيا الكبرى لتتصدّر المشهد المالي من جديد، محققة مكاسب مزدوجة الرقم، ومشعلة موجة جديدة من الحماس بين المستثمرين.

لكن خلف هذا الاندفاع في أسعار الأسهم، تلوح في الأفق تحولات جذرية قد تغيّر شكل الاقتصاد الرقمي لعقود قادمة، وفق ما نشرته مجلة فوربس في تقرير تحليلي حديث.

ارتفاعات صاروخية لعمالقة التكنولوجيا

ومنذ السابع من أبريل/نيسان الماضي، قفز سهم "إنفيديا" (NVDA) بنسبة 58%، تلتها "تسلا" (TSLA) بزيادة بلغت 40.4%، ثم "مايكروسوفت" (MSFT) و"ميتا" (META) بنسبة 37.8% و37.3% على التوالي.

قفز سهم إنفيديا بنسبة 58% منذ أبريل/نيسان، ليقود موجة الارتفاع في قطاع التكنولوجيا (رويترز)

أما "آبل" (AAPL) و"ألفابت" (GOOGL)، فقد حققتا مكاسب أكثر تواضعا، بـ11.2% و16.4% على التوالي.

ويعود هذا الزخم إلى عدة عوامل، أبرزها توقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي، وتخفيف القيود الجمركية من قبل إدارة ترامب، وعودة "الخوف من تفويت الفرصة" لدى المستثمرين الذين تخلفوا عن موجة الصعود السابقة، بحسب خبراء "موني شو".

مايكروسوفت.. توازن بين الأرباح والتسريحات

ويشير التقرير إلى أن مايكروسوفت، رغم صعود سهمها، تمر بتحول داخلي كبير، إذ تستعد لتسريح الآلاف في قسم ألعاب إكسبوكس، إضافة إلى 6 آلاف موظف تم إنهاء خدماتهم في مايو/أيار في "لينكد إن" وفروع أخرى.

وبينما يُنظر إلى هذه الخطوات كمؤشر على اضطرابات داخلية، فإنها تعكس أيضا ما تسميه فوربس "ثورة الذكاء الاصطناعي" التي تعيد تشكيل المشهد التكنولوجي برمّته.

ويقول التقرير: "جزء كبير من موظفي البرمجيات يمكن استبداله اليوم بأنظمة الذكاء الاصطناعي، تماما كما حوّل نظام الكهرباء خطوطَ الإنتاج في القرن الماضي".

وتوقّع أن تكون هذه الموجة سريعة وحتمية، مع استفادة الشركات من الإنتاجية المتزايدة وتكاليف التوظيف المنخفضة.

إعلان

وبحسب محللين، فإن استثمار مايكروسوفت في "أوبن إيه آي" بمبلغ 10 مليارات دولار قبل عامين كان خطوة حاسمة، رغم سخرية وول ستريت حينها.

ويقول التقرير: "ما لم يفهمه المحللون حينها هو أن شات جي بي تي ليس مثل سيري.. بل هو محرّك إنتاج رقمي غير مسبوق".

من يقود السوق؟ المصانع أم البرمجيات؟

ورغم قيادة شركات مثل إنفيديا وبرودكوم لأسواق الأسهم، يشير التقرير إلى مفارقة كبرى: القيمة السوقية لا تعكس الأهمية الحقيقية للبنية التحتية الصناعية التي تدعم هذه الشركات.

التحول نحو الأتمتة يهدد الوظائف البيضاء لكنه يعزز هوامش الربح والإنتاجية (غيتي)

فشركات مثل "تي إس إم سي" و"سامسونغ" و"إيه إس إم إل"، والتي تتولى التصنيع الفعلي للرقائق، لا تزال مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية رغم كونها حجر الأساس في سلسلة الإمداد العالمية.

وتُظهر الأرقام أن القيمة السوقية لإنفيديا بلغت 2.476 تريليون دولار، مقابل 804 مليارات دولار لبرودكوم، في حين تبقى شركات مثل "إيه إس إم إل" و"أبلايد ماتيريالز" و"إس كيه هاينكس" اللاعب الحقيقي خلف الكواليس.

ويحذّر التقرير من أن الرسوم الجمركية تُشوّه الحوافز الاقتصادية، إذ تُعاقب مراكز التجميع مثل الصين دون معالجة ضعف سلاسل التصنيع الأساسية. والنتيجة؟ فرص استثمارية جديدة… لكنها محفوفة بالمخاطر الجيوسياسية.

ربحية الشركات على حساب الوظائف

وفي نهاية التقرير، تؤكد فوربس أن هذه القفزة في أسهم التكنولوجيا لا تعني بالضرورة استقرارا طويل الأمد، خاصة مع التوجهات الجديدة نحو تقليص القوى العاملة وتعظيم الأرباح عبر الأتمتة.

"كل ما يحدث اليوم من تقليص للوظائف ورفع للإنتاجية، لم ينعكس بعد على التقييمات المالية.. لكنه سيتضح في النصف الثاني من 2025".

وينصح التقرير بشراء سهم مايكروسوفت، معتبرا أنه الأكثر استفادة من هذه التحولات، بشرط انتباه المستثمرين للتقلبات المرتقبة مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتقلب السياسات التجارية.

مقالات مشابهة

  • باربوسا: تحقق العدل ولكن يبقى الجرح!
  • نيويورك تايمز: واشنطن خففت العقوبات عن سورية مقابل شروط
  • سلطة الطيران المدني تلوّح باتخاذ إجراءات صارمة
  • شرطة أبوظبي: ندعم الكوادر لإنجاز العمل باحترافية
  • مجلس الزمالك لم يناقش مصير شيكابالا باجتماعه أمس
  • نيويورك تايمز: ما الذي تتوقعه واشنطن من حكومة الشرع في سوريا؟
  • الأمن الداخلي في درعا: استمرار تأهيل الكوادر واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتجاوزين
  • فوربس: شركات التكنولوجيا الكبرى تعود لقيادة السوق ولكن بأي ثمن؟
  • «السكة الحديد» تتخذ إجراءات قانونية ضد مروّجي شائعة تصادم قطارين بالزقازيق
  • أنور قرقاش يعلق على تقرير نيويورك تايمز حول الحرب في السودان