قال عضو المكتب السياسي في "حماس" غازي حمد إن السلطات الإسرائيلية تفرض شروطا تعجيزية في المفاوضات، مشيرا إلى وجود ضغوط دولية على تل أبيب حاليا بسبب تفاقم المجاعة في قطاع غزة.

وأشار عضو المكتب السياسي في "حماس" إلى أن الحركة تواصل التفاوض من أجل صفقة مشرفة تضمن وقف الحرب وانسحاب الاحتلال وإعادة الإعمار وعودة النازحين".

داعيا إلى مزيد من الضغط على إسرائيل لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة سواء عبر البر أو البحر.

وأضاف حمد أن "إسرائيل مصرة على استمرار الحرب والمجازر في غزة"، موضحا أنها "لا تهتم بالأسرى أو أهاليهم وتصر على مواصلة المجازر في القطاع".

وأوضح أن"الاحتلال الإسرائيلي يفرض شروطا تعجيزية في المفاوضات وليس جادا"، مشيرا إلى أنه "يجب أن يكون هناك وقف دائم وشامل لإطلاق النار ثم الانسحاب من غزة حتى ولو على مراحل".

وأكد أن "الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة هو أقوى ورقة لدى المقاومة، موضحا أن "المقاومة تسعى من خلال عدة أطراف لتنظيم توزيع المساعدات الإنسانية في شمال غزة".

ولفت القيادي الحمساوي إلى أن "إسرائيل تحاول فرض واقع مختلف في قطاع غزة باعتباره يشكل تهديدا استراتيجيا لها لكنها لن تستطيع"، مؤكدا أن "إسرائيل لا تستطيع أن تنجز شيئا على الأرض ولا تجد من يتعاون معها في غزة".

إقرأ المزيد هذا ما سيحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس.. الوسيط في صفقة الجندي الإسرائيلي شاليط يحذر

هذا وذكرت وسائل إعلام عبرية يوم أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، يرفضان إبداء مرونة في المواقف الإسرائيلية للتوصل إلى صفقة حول وقف إطلاق النار مع حماس. فيما تطالب "طواقم المفاوضات المستوى السياسي الإسرائيلي بتوسيع صلاحياتها".

ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ154 لا يزال القطاع يشهد ظروفا مأساوية، فيما تتواصل المفاوضات على أكثر من صعيد للوصول إلى اتفاق لوقف النار.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: لم نبدأ الحرب بعد ولا نريدها

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الإثنين بإن طهران لم تبدأ الحرب بعد،ولم تكن تريدها لكنها سترد على أي هجوم تعرضت له،وشنت أمريكا هجوما مفاجئ على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث نطنز وأصفهان وفوردو. 

خلال الصراع الإسرائيلي الإيراني وتعثرت المفاوضات النووية الإيرانية الأمريكية عقب الضربة الإسرائيلية،وخلال استمرار الحرب الإسرائيلية على إيران لوح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بإمكانية عودة المفاوضات عندما تتوقف الهجمات الإسرائيلية ضد طهران. 

لكن تفاقم الصراع الإسرائيلي الإيراني عندما دخلت الولايات المتحدة الأمريكية بسجال الحرب،وتوعد الرئيس الإيراني بزشكيان أمريكا بالرد على العدوان. 

طباعة شارك الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لم تبدأ الحرب الصراع الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: لا مؤشرات جدية وأي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يشمل 4 شروط
  • جهود مصرية قطرية لإحياء مفاوضات غزة.. وحماس تبدي استعدادًا أوليًا
  • حدث أمني "حساس" في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جنديًا إسرائيليا في كمين نفذته حماس
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • الهلال يخطط لصفقة تاريخية: تحركات جادة للتعاقد مع ليونيل ميسي
  • الحرب علي غزة.. مصر تدعو لاستئناف المفاوضات
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • إيران تفرض حرب استنزاف باهظة على الصهاينة ..!
  • الرئيس الإيراني: لم نبدأ الحرب بعد ولا نريدها
  • الخارجية الإيرانية: كان واضحاً من بداية المفاوضات أن أمريكا غير جادة