أسر قتلى مليشيا الحوثي تتسول في شوارع صنعاء بعد أن أوقفت مستحقاتهم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شهد عدد من شوارع العاصمة المختطفة صنعاء، خلال الأيام الماضية، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، انتشاراً لعدد من الأسر اليمنية التي قدمت عدداً من أبنائها إلى محارق الموت الحوثية، حيث انتشرت تلك الأسر للتسول بعد أن أوقفت المليشيات كامل مستحقاتهم وحقوقهم.
وفي تصريح لأحد أهالي قتلى المليشيات، أفاد وكالة خبر، أن عدداً من الأسر اليمنية انتشرت في شوارع العاصمة المختطفة صنعاء، بهدف التسول، نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها اليمن، وبعد أن فقدوا أبناءهم الذين كانوا يتكفلون بهم، وكان أغلبهم المعيل لأسرته، قبل أن تزج بهم المليشيات الحوثية في محارق الموت.
وقال، إن العشرات من أسر قتلى المليشيات الحوثية لجأت إلى التسول في شوارع صنعاء، بعد أن أوقفت المليشيات كافة مستحقاتهم وحقوقهم، كأسر قتلى قدمت أبناءها وفقدتهم لصالح الجماعة الحوثية، وهي كفيلة بالاهتمام بأسرهم وصرف مستحقاتهم الشهرية.
وبين، أن عددا من أسر قتلى المليشيات الحوثية غيرت سكنها ولجأت للتسول بحثاً عن ما يوفر لها احتياجاتها وبما يلبي قدرتها المعيشية، بعد أن عجزت عن تسديد ما عليها من ديون وإيجار منازل، وتكاليف ومصاريف الدراسة لأبنائها وأبناء القتلى الذين تيتموا نتيجة متاجرة المليشيات الحوثية بدماء وأرواح اليمنيين.
فيما مصادر مطلعة أوضحت لوكالة خبر، أن إيقاف مليشيا الحوثي الإرهابية صرف مستحقات قتلاها، منذ أكثر من خمسة أشهر، أجبر أهالي القتلى على التسول في شوارع صنعاء، بل إنها انتشرت في عدد من المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الجماعة المدعومة إيرانياً.
وبررت المليشيات الحوثية توقفها عن صرف مستحقات قتلاها لتوقف برنامج الأغذية العالمي عن صرف المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرتها، وهو ما يؤكد على أن المليشيات فرضت سابقاً على البرنامج الصرف لأسر قتلاها.
في الوقت ذاته، فإن المليشيات تخصص ميزانية كبيرة من العائدات والإيرادات لدعم ما تسمى مؤسسة الشهداء، وهي مخصصة لدعم وتلبية احتياجات أسر قتلاها، إلا أن ذلك أصبح غامضاً، لكنها في الواقع تذهب لأسر مشرفيها وقادتها المنتمين للسلالة الكهنوتية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة فی شوارع أسر قتلى بعد أن
إقرأ أيضاً:
"اليمنية" تعلن تعليق رحلاتها من وإلى مطار صنعاء بعد تدمير آخر طائراتها المحتجزات لدى الحوثي بغارة إسرائيلية
أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، الأربعاء، تعليق جميع رحلاتها من وإلى مطار صنعاء الدولي حتى إشعار آخر، وذلك عقب غارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدمير آخر طائراتها المحتجزة في المطار، قبيل موعد رحلة كانت مخصصة لنقل الحجاج.
وقالت الشركة، في بيان نُشر على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، إن استهداف الطائرة المدنية يُعد "جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي"، ووصفت الهجوم بأنه "عدوان غادر يكشف عن حقد دفين تجاه مظاهر الحياة والأمل لدى الشعب اليمني".
وأوضحت الشركة أن الغارة الإسرائيلية دمرت الطائرة التي كانت تُستخدم في رحلات إنسانية، مؤكدة أن مثل هذا الاستهداف يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق المدنيين ولقطاع النقل الجوي في اليمن.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن طائراته الحربية استهدفت منشآت داخل مطار صنعاء الدولي قال إنها تُستخدم من قِبل مليشيا الحوثي لنقل مقاتلين شاركوا في عمليات ضد إسرائيل.
وأضاف أن الضربات جاءت ضمن ما وصفها بـ"إجراءات الدفاع عن النفس".
ووفق مصادر محلية، شنت المقاتلات الإسرائيلية أربع غارات على مطار صنعاء استهدفت مدرجه الرئيسي وطائرة مدنية تابعة للخطوط اليمنية، دون أن تتضح حتى الآن تفاصيل الخسائر البشرية أو حجم الأضرار بدقة.
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع فقط من غارات سابقة أدت إلى تدمير ثلاث طائرات تابعة للشركة اليمنية، بالإضافة إلى أضرار لحقت ببرج المراقبة وصالات الاستقبال والمغادرة وعدد من المرافق الخدمية في المطار.
وقوبل القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي بإدانات واسعة من منظمات محلية ودولية، بعد استهدافه لأحد أبرز المرافق الحيوية في اليمن.