سرايا - أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، بات رايدر، أن الميناء العائم الموقت الذي تعتزم أمريكا إنشاؤه قبالة غزة لإيصال المساعدات إلى سكّان القطاع ستستغرق عملية بنائه ما يصل إلى 60 يوماً وسيشارك فيها على الأرجح أكثر من ألف جندي.

وأوضح في تصريحات صحفية، أن الجيش الأمريكي سينشئ رصيفاً بحرياً عائماً قبالة سواحل غزة لتمكين سفن الشحن الضخمة من الرسو فيه وتفريغ بضائعها في قوارب أصغر تنقل هذه المساعدات إلى جسر بحري يتمّ ربطه بشاطئ غزة.



ولفت رايدر إلى أن هذا الميناء يمكن أن يوفر أكثر من مليوني وجبة يومياً لسكان غزة، مشددا على أنّه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض في القطاع في إطار هذه العملية التي سيساهم فيها أيضاً شركاء إقليميون لواشنطن.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أنه سيوجه جيشه لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.

وقال إن الرصيف المؤقت على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة.

وأِشار بايدن، إلى أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض ومن شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى غزة.

وأردف: "لقد تسببت الحرب في غزة في خسائر بشرية أكبر مقارنة بجميع الحروب السابقة في غزة مجتمعة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

البنتاغون ينفي استخدام إسرائيل لرصيف غزة خلال تحرير الرهائن

سعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الإثنين إلى تبديد ما قالت إنها تصورات خاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن إسرائيل نظمت جزءا من عمليات إنقاذ الرهائن عبر الرصيف العائم الذي أقامه الجيش الأميركي قبالة غزة، بينما قالت الأمم المتحدة إنها ستراجع الإجراءات الأمنية قبل استئناف تسليم المساعدات عبر الرصيف.

وردّ المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر على "بعض الادعاءات غير الدقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي"، مؤكدا على أن الرصيف لم يستخدم في العملية العسكرية الإسرائيلية يوم السبت لإنقاذ 4 رهائن كانت تحتجزهم حركة حماس.

وأقرّ رايدر بتحليق طائرات هليكوبتر إسرائيلية في منطقة "قريبة" من الرصيف، وقال: "الرصيف والمعدات والأفراد الذين يدعمون هذه الجهود الإنسانية لا علاقة لهم بعملية الإنقاذ التي نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي".

واستأنف الجيش الأميركي لفترة وجيزة تفريغ المساعدات يوم السبت للمرة الأولى منذ أكثر من عشرة أيام، لكن سوء أحوال البحر أوقف حركة المساعدات يومي الأحد والإثنين.

وكانت العملية قد عُلقت مؤقتا لإصلاح الرصيف بعد انفصال جزء منه.

ولم تستأنف الأمم المتحدة بعد نقل المساعدات من الرصيف إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

وقالت رئيسة البرنامج سيندي مكين يوم الأحد إن المخازن تعرضت للقصف يوم السبت وأصيب شخص واحد.

من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن مشاركة المنظمة في عمليات الرصيف ستظل معلقة "حتى إجراء تقييم شامل للوضع الأمني لضمان سلامة موظفينا وشركائنا".

وأضاف أن "ما يثير المخاوف الأمنية في الأمم المتحدة هو أننا نواصل السعي لتوصيل المساعدات في منطقة حرب نشطة. إننا نعيد تقييم وضعنا الأمني باستمرار، ونعيد تقييم عملياتنا باستمرار للتأكد من سلامة موظفينا، وبنفس القدر من الأهمية، (سلامة) الأشخاص الذين يحاولون الحصول على المساعدات".

وبدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي بنته الولايات المتحدة في 17 مايو، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت 137 شاحنة مساعدات إلى المخازن، أي نحو 900 طن، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 28 مايو وقف العمليات لإصلاح الرصيف.

مقالات مشابهة

  • عاجل من البنتاجون بشأن عودة إيصال المساعدات إلى غزة خلال الرصيف البحري الأمريكي
  • «بنتاجون»: القوات الأمريكية عاودت إيصال المساعدات لغزة
  • مسؤول أممي يدعو إلى إيصال المساعدات لغزة تحت الحماية القانونية
  • الهجرة الدولية: وفاة 49 مهاجراً وفقد 140 في غرق سفينة قبالة ساحل اليمن
  • ملك الأردن: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية أدت إلى تفاقم الوضع المتردي
  • منظمات إنسانية تشكو من صعوبات إيصال المساعدات في غزة ناجمة عن العمليات العسكرية
  • البنتاغون ينفي استخدام الاحتلال لرصيف غزة خلال تحرير المحتجزين
  • البنتاغون ينفي استخدام إسرائيل لرصيف غزة خلال تحرير الرهائن
  • البنتاغون: إسرائيل استخدمت منطقة قريبة من الرصيف العائم خلال إنقاذ الرهائن
  • بعد يوم من إعادة تشغيله.. البنتاغون تعلن تعليق عمليات الرصيف الأمريكي على ساحل غزة