تبدأ عملية زراعة نبات الذرة باختيار المكان الملائم، حيث يُفضل زراعتها في المناطق الدافئة والمدارية. يحتاج نمو الذرة إلى تربة دافئة وعميقة ذات تصريف جيد وخصبة، وتكون الدرجة الحموضة المثلى للتربة بين 6-6.8. يُفضل أيضًا وجود رطوبة كافية في التربة. من المهم أن يكون هناك مساحة كبيرة لتلقيح النبات، حيث يتم ذلك بواسطة الرياح.
يتوجب زراعة الذرة في الوقت المناسب حسب كل نوع، مع مراعاة درجات الحرارة المطلوبة لكل صنف. يُمكن التحكم في درجة حرارة التربة باستخدام مهاد من البلاستيك الأسود قبل الزراعة.
يمكن زراعة الذرة في مراقد محروثة حديثًا أو مرفوعة عن مستوى الأرض، ويفضل إنشاء هذه المراقد في فصل الخريف أو بداية الربيع. هذه المراقد توفر إمكانية زراعة المحصول في وقت مبكر وتسهم في تصريف مياه الأمطار بشكل فعال.
يُحسن الزراعة دون حراثة مسبقة من النواحي الاقتصادية، حيث يُستفاد من المراقد السابقة ويُحافظ على عمق التربة. يجب توفير الرطوبة المناسبة أثناء فترة نمو النبات وتلقيحه.
للحصول على أقصى إنتاجية، يجب مراعاة الكثافة الزراعية المناسبة. يمكن التحكم في كمية البذار المزروعة، وضبط سرعة البَذَّارَة لتجنب التباعد بين البذور. الكثافة الزراعية تلعب دورًا حيويًا في زيادة إنتاجية المحصول.
يتطلب نبات الذرة الاهتمام بتوفير المواد الغذائية اللازمة، خاصة النيتروجين. يجب تزويد النبات بالأسمدة قبل بداية فترة نموه، ويجب مراقبة الأوراق للكشف علامات نقص المغذيات. من المهم أيضًا توفير كمية كافية من الماء لتلبية احتياجات النمو والتلقيح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زراعة الذرة
إقرأ أيضاً:
غموض وتضارب في كيفية مقتل أبو شباب
لا يزال الغموض يكتنف طريقة قتل قائد المليشيا المسلحة شرقي رفح جنوب قطاع غزة ياسر أبو شباب، حيث تضاربت الأنباء المسربة للصحافة الإسرائيلية في الكيفية التي قتل بها وموقع قتله.
فقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مسؤولين أمنيين "إن ياسر أبو شباب قتل متأثرا بالضرب المبرح أثناء شجار مع عناصر آخرين في جماعته على ما يبدو بسبب خلافات داخلية على التعاون مع إسرائيل"، مشيرة إلى أن أبو شباب مات قبل أن يصل إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع.
لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلت أن مستشفى سوروكا، نفى نقل أبو الشباب إليه: "لم يُنقل إلى المستشفى ولم يمت لدينا".
وأكدت يديعوت أحرونوت أن الجهات الأمنية الإسرائيلية تخشى أن يعزز مقتل أبو شباب قوة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وسيضعف فرص المشروع الإسرائيلي الهادف إلى استخدام المليشيات بديلا سلطويا-عسكريا ضمن خطة اليوم التالي".
وأوضحت يديعوت أحرنوت، أن "ظاهرة التصفيات الداخلية داخل المليشيات المحلية في غزة آخذة في الاتساع".
من جهتها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن أبو شباب قُضي عليه على يد أحد رجاله.
وقال مصدر للإذاعة، إن مقتل أبو شباب "تطور سيئ لإسرائيل"
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني، إن "أبو شباب توفي في مستشفى سوروكا متأثرا بجراحه جراء خلاف داخلي في العائلة".
وكانت مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي، قد ذكرت، في وقت سابق، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت، إن اغتيال أبو شباب تم على يد مقاتلين تابعين لحركة حماس. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري، إن حماس كانت لديها معلومات استخبارية عن أبو شباب، وأنها جمعت هذه المعلومات من مصادر مقرّبة منه.
وذكرت المراسلة، أن أبو شباب كان في منطقة رفح جنوبي القطاع، وكان يتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يبني عليه آمالا كبيرة ويعوّل عليه في إنشاء نموذج في رفح لإدارة قطاع غزة بعيدا عن الجهات المحسوبة على حركة حماس، في مقابل رفض كبير لذلك على مستوى الشارع الفلسطيني، لكن قوات الاحتلال كانت توفر غطاء وحماية له.
إعلانومن المتوقع أن يتولى نائبه، غسان الدهيني، قيادة المليشيا المسلحة خلفا له.
وياسر أبو شباب فلسطيني ولد عام 1990 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، كان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، وأُطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية.
وبرز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام قوة من "المستعربين" شرق رفح، في 30 مايو/أيار 2025، وتبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح الاحتلال ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".