أصدر الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددًا من القرارات بتعيين 18 من مدراء ونواب مدراء لمراكز ووحدات خدمية وبحثية وطبية في عدد من كليات الجامعة.

ووجه الدكتور محمد الخشت، القيادات الجامعية الجديدة بضرورة العمل بروح الفريق للمساهمة في استمرار تقدم جامعة القاهرة، والحرص على زيادة مجالات التفوق للحفاظ على الوتيرة المتسارعة للجامعة في تحقيق مراكز متقدمة في مختلف التخصصات ومنافسة الجامعات العالمية المرموقة، محددًا لهم عددًا من المهام ذات الأولوية في هذه المرحلة التي تستهدف تنفيذ سياسات جامعات الجيل الخامس، وذلك وفق استراتيجية جامعة القاهرة 2021- 2025 كجامعة دخلت عصر الجيل الخامس واستراتيجية وزارة التعليم العالي.

وشدد رئيس جامعة القاهرة، على بذل الجهد لتحقيق الاعتماد الدولي في كل التخصصات وسد الفجوة المعرفية مع الجامعات العشر الأولى على مستوى العالم، علاوة على الالتزام الكامل بالقوانين واللوائح المنظمة وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع.

وتضمنت القرارات، أولًا في كلية الآداب، تجديد تعيين الدكتورة إيمان محمد عبد المنعم عامر قائمًا بأعمال مدير مركز البحوث والدراسات التاريخية، و الدكتورة سحر محمد فتحي عبد العليم قائمًا بأعمال مدير مركز التراث الشعبي،  والدكتورة خلود عبد الحفيظ محمد يعقوب قائمًا بأعمال مدير مركز الدراسات الأرمينية، وتعيين الدكتورة آمال حامد زيان نائبًا لمدير مركز البحوث والدراسات التاريخية، وتعيين الدكتورة عالية حشمت محمد قاسم نائبًا لمدير مركز الثقافة الايبروأمريكية، وتعيين الدكتورة سامية حسين فهمي نائبًا لمدير مركز بحوث ونظم وخدمات المعلومات.

وفي كلية الصيدلة، تم تعيين الدكتورة مروة طارق محمود الركايبى قائمًا بأعمال مدير مركز التكنولوجيا الحيوية، وتعيين الدكتور محمد حبيب محمد حبيب نائبًا لمدير مركز التكنولوجيا الحيوية.

وفي كلية الهندسة، تم تجديد تعيين الدكتور رباح يوسف عامر قائمًا بأعمال مدير بحوث الطاقة، وتجديد تعيين الدكتورة هبه أحمد حسن قائمًا بأعمال مدير مركز تطوير البرمجيات المتقدمة واستشارات الهندسة الطبية.

وفي كلية الدراسات الافريقية العليا، تم تعيين الدكتور أحمد أمل محمد أمام قائمًا بأعمال مدير مركز دراسات حوض النيل، وتعيين الدكتور محمد جلال حسين محمد نائبًا لمدير مركز تنمية الموارد الطبيعية والبشرية.

وفي كلية التخطيط الإقليمي والعمراني، تم تعيين الدكتورة صفاء أحمد غنيم مديرًا لمركز العمران الإفريقي، وتعيين الدكتورة هبه نبيل عبد الحميد قائمًا بأعمال مدير مركز استشارات البحوث والدراسات العمرانية.

وفي المعهد القومي لعلوم الليزر، تم تعيين الدكتور محمد سليمان عبد الستار خاطر قائمًا بأعمال مدير مركز تكنولوجيا الليزر، وتعيين الدكتور هيثم سمير عبد القادر أحمد محرم نائبًا لمدير مركز الليزر الطبي.

كما شملت القرارات، تعيين الدكتور أحمد رمضان محمد على قائمًا بأعمال مدير وحدة تشخيص وعلاج الكبد البلهارسي بكلية الطب، وتعيين الدكتورة سالي سعد عبد الفتاح قاسم قائمًا بأعمال مدير مركز تكنولوجيا المعلومات لذوي الاحتياجات البصرية والسمعية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة الخشت الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة وتعیین الدکتورة تعیین الدکتورة وتعیین الدکتور جامعة القاهرة الدکتور محمد وفی کلیة فی کلیة

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية

اختتم مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، وفضيلة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي؛ حيث عُقد اليوم اللقاء الختامي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، تحت عنوان: «الشخصية السوية ومواجهة التغريب»، بحضور قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين والطلاب.

أكدت أ.د. حنان كامل، عميد كلية الآداب، في كلمتها على الأهمية القصوى للتعاون المشترك بين الكلية والأزهر الشريف، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم لدى الطلاب، لأن الأزهر بما يمتلكه من مرجعية دينية وتاريخية، لديه القدرة على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الدين والقيم، كما أن هذه اللقاءات تسهم بشكل مباشر في صقل الجوانب المتعلقة بـالأخلاق والتربية والجانب الإيماني لدى الشباب، لذلك لدينا في كلية الآداب رغبة جادة في زيادة عدد لقاءات وندوات علماء الأزهر بالطلاب، لما سيكون له من أثر إيجابي في معالجة القضايا التي تشغل عقول الشباب، بما يسهم في تحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة وبناء جيل واع ومسؤول.

وفي كلمته أوضح أ.د. محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن الشخصية السوية هي تلك التي تتسم بالتوازن الداخلي والانسجام الخارجي، وهي لا تقتصر على المظاهر والسلوكيات السطحية، بل تعتمد في جوهرها على بنية نفسية وفكرية متينة، ومن أبرز مقوماتها الأساسية هو القدرة على التحليل والتمييز، وامتلاك بوصلة قيمية ثابتة مستمدة من مرجعية راسخة، تمكن الفرد من مقاومة تيارات التغيير السطحية، التي يتعرض له في الحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة، مع ضرورة أن يتجاوز الإنسان النظر إلى الأمور الشكلية أو ما يسمى بـ "القشور"، بل يجب عليه أن يدقق في الأمور ويحاول فهم الأبعاد الحقيقية للقضايا، مما يساعده على بناء قناعات ذاتية صلبة بدلاً من مجرد التبعية المجتمعية أو الإعلامية، لكل ما هو شكلي فقط.

كما أكد الدكتور محمد ورداني أن تحقيق الشخصية السوية، تتطلب أن يبدأ المسار من الفرد ذاته، حيث يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه بعمق وصدق ويجري لها مراجعة دورية ومحاسبة ذاتية مستمرة لتقييم سلوكه وأفكاره، وهو المنهج الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم، والهدف من هذه المراجعة هو ضبط المسار وتصحيح الانحرافات قبل استفحالها، وأن يمتلك الفرد شخصية نقدية؛ أي شخصية لا تقبل المعلومة أو السلوك على كما هي، بل تمحص في كل ما تتعرض له وتتعامل معه بأسلوب نقدي، من خلال إعمال العقل والمنطق والقيم، وهذا النقد الدائم والموضوعي هو الضمانة الحقيقية لبقاء الشخصية على استقامتها السوية بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التأثر السلبي بالتغيرات المتسارعة في محيطه.

من جانبه حذر الدكتور حسام شاكر، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، من ظاهرة التغريب، لأنها ليست مجرد تأثر ثقافي عابر، بل هي مخطط ممنهج يشكل خطورة قصوى على المجتمع العربي والمسلم، ومن يقف خلف هذا التغريب لا يهدف فقط إلى تغيير الأنماط السلوكية، بل يسعى بالأساس إلى إعاقة أمتنا عن تحقيق الإنجازات والنهوض الحضاري، وذلك من خلال إحداث ضياع متعمد للهوية الأصيلة وتقويض المقومات الثقافية والدينية، التي تميز هويتنا الإسلامية والعربية، ولذا فإننا نأسف لظهور بعض مظاهر التغريب في أمتنا مثل: اندثار بعض ألفاظنا العربية الفصحى وتغلغل استخدام الألفاظ غير العربية، وكما أن الخطورة الأكبر تكمن في التباهي بهذا التمسك اللغوي المستورد، في حين أن هويتنا وتراثنا العربي الإسلامي مليء بكل مقومات القوة والابتكار والاكتفاء الذاتي الحضاري.

كما أكد الدكتور حسام شاكر أن التغريب يستهدف بشكل خاص الشباب الذي أصبح يواجه خطورة حقيقية تتمثل في التشتت الفكري والتبعية الثقافية، لثقافات لا تمثل ثقافتنا ولا تناسب أمتنا، وهذا الأمر ليس جديدًا، حيث كتب العديد من العلماء والمفكرين في هذا الشأن منذ عقود، داعين إلى ضرورة تحصين المجتمع من ضياع هويته، لكن التنبه الآن أصبح واجبًا قوميِا يتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية، ليس فقط للتحذير، بل لتقديم البديل الحضاري المتمثل في الاعتزاز باللغة العربية، والتراث، والقيم الدينية الأصيلة، مع  ضرورة  بناء الجسور بين الشباب ومرجعيتهم الحضارية لضمان بقاء الأمة قادرة على الإنتاج والإسهام الحضاري الفاعل بعيدًا عن ذوبان الهوية في ثقافات الآخرين.

من جانبه، أشار أ.د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية، إلى مفهوم "الشخصية السوية"، مؤكدًا أنها تحتاج بالضرورة إلى بوصلة توجهها نحو الطريق الصحيح، وهذه البوصلة، بدورها، تستلزم ضبطًا مستمرًا لضمان دقة توجيهها، وهذه اللقاءات التي تجمع الطلاب بعلماء الأزهر هي آلية مثلى لتحقيق هذا الضبط، خاصة وأنها تنبع من مرجعية دينية وتاريخية كبيرة وموثوقة مثل الأزهر الشريف، وهذا الدعم أصبح ضرورة في ظل ما يواجه الشباب من أزمات وتحديات فكرية وقيمية، حيث أصبح الكثير منهم ينجرف نحو البحث عن الترفيه السريع على حساب القيمة والمعنى الحقيقي للحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر.

من جانبه، أشار الأستاذ محمود حبيب، عضو المركز الإعلامي للأزهر، أن الشخصية السوية لا تعني الخلاء من العيوب، بل هي في جوهرها القدرة على الاتزان والتحلي بالحكمة عند مواجهة الأزمات، والبحث الفعال عن الحلول، مشددًا على أن تحقيق الصحوة للنفس والنهضة الذاتية، يبدأ بسؤال جوهري ومستمر هو: "من أنا؟"، معتبرًا أن هذا التساؤل العميق هو المفتاح لتحقيق التطور الذاتي المستمر.

يذكر أن «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، استمر خلال على مدار خمسة أيام بدأت من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، بخطة دعوية شاملة في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».

طباعة شارك الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب شيخ الأزهر الضويني جامعة عين شمس

مقالات مشابهة

  • الدكتور أحمد فؤاد هنو ينعي الناشر الكبير محمد هاشم
  • الأوقاف تُكلّف الدكتور محمد الطوالبة ناطقًا إعلاميًا باسم الوزارة
  • ولي عهد الشارقة يصدر قراراً بترقية وتعيين حصة عبدالله حميد الشامسي مديراً لهيئة البيئة
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية
  • نانت يعلن تعيين مدير فني مغربي ورحيل كاسترو
  • مدير فرع القاهرة للتأمين الصحي يجري زيارة مفاجئة لعيادة 15 مايو
  • تعيين طارق محمد يوسف وكيلاً لكلية الطب جامعة عين شمس
  • السفيرة نائلة جبر تشارك في افتتاح النسخة الرابعة من نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بجامعة القاهرة
  • من الخرطوم .. تحذير من مدير جهاز المخابرات السوداني .. الخطر ما زال قائمًا