حملات نظافة وتجميل ودهان الأعمدة والأسوار بمنطقة المنفذ بحي غرب أسيوط
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تحسين مستوى البيئة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالأحياء والمراكز بكافة الطرق الممكنة وذلك بناءًا على توجيهات القيادة السياسية للدولة لافتًا إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية كل في نطاق عمله لتقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة القطاعات وتنفيذ خطط المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 مشددًا على بذل مزيد من الجهود لرفع كافة المخلفات والقمامة من أماكن التجمعات وصناديق القمامة المنتشرة والتي تضر بحالة الطرق والشوارع والميادين وتؤثر على البيئة المحيطة وذلك على مدار اليوم خلال الفترتين الصباحية والمسائية فضلًا عن دهان البلدورات وإزالة الاعلانات من الحوائط خاصة التي تؤثر على المظهر الجمالي وذلك حرصًا على خلق بيئة نظيفة وحضارية للمواطنين.
وأضاف محافظ أسيوط إنه تم تنفيذ أعمال تجميل وتطوير لعدد من الشوارع بحي غرب من بينها منطقة المنفذ وشارع 26 يوليو فضلًا عن دهان أعمدة الإنارة والبلدورات ودهان الحوائط والأسوار الحديدية أسفل كوبري المنفذ بأول شارع الجيش بالإضافة إلى رفع كافه المخلفات والأتربة وإزالة القمامة من صناديق وحاويات القمامة المنتشرة بالشوارع بنطاق حي غرب وذلك باستخدام معدات النظافة الجديدة وسيارات الكنس الآلي خلال حملات برئاسة ابوالعيون ابراهيم رئيس حي غرب أسيوط ونائبيه وبمشاركة قطاع النظافة والاشغالات وغيرهم مشيرًا إلى استمرار تنفيذ أعمال التطوير والتجميل بالشوارع والميادين بنطاق حي غرب التي تتواصل تباعًا وفقًا للخطة الموضوعة بالإضافة إلى رفع كافة المخلفات والمعوقات من حرم الطريق من خلال شن حملات مرافق واشغالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط
إقرأ أيضاً:
أمانة الشرقية: 16 ألف طن شهريًا من المخلفات تتحول إلى مواد بناء معاد تدويرها بالدمام
استقبلت أمانة المنطقة الشرقية أمس، وفدًا من أمانة العاصمة المقدسة خلال زيارة ميدانية لمشروع إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء بمدينة الدمام؛ بهدف تبادل الخبرات وتطوير ممارسات إدارة النفايات عبر مشاريع استثمارية نوعية تدعم البيئة والمشهد الحضري.
واطلع الوفد على خطوط الإنتاج داخل المصنع وآليات فرز ومعالجة مخلفات الهدم والبناء وتحويلها إلى مواد قابلة للاستخدام، إضافةً إلى تطبيقات المشروع في الخلطات الإسفلتية وطبقات الرصف، مما يقلل من الاعتماد على الموارد الطبيعية الخام ويحقق وفورات مالية في تكاليف المشاريع البلدية.
وأكدت الأمانة أن المشروع يُعد نموذجًا استثماريًا في تحسين المشهد الحضري ودعم مبادرات الاقتصاد الدائري، مشيرة إلى نجاحه في إعادة تدوير أكثر من 70% من مخلفات الهدم والبناء الواردة للمحطة، بكمية تصل إلى 16 ألف طن شهريًا، مع خطة توسعية لرفع القدرة الاستيعابية إلى 240 ألف طن شهريًا خلال المراحل المقبلة، موضحة أن المشروع يمثّل خطوة متقدمة في إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى مواد ذات قيمة تُستخدم في مشاريع البنية التحتية.
وبيّنت أن فريق المشروع قدم شرحًا حول التقنيات المتقدمة المستخدمة في عمليات إعادة التدوير، التي تُطبق وفق معايير عالمية تضمن جودة المواد المنتجة وتوافقها مع الاستخدامات الإنشائية المختلفة.
ولفتت النظر إلى الأثر البيئي الكبير الذي أسهم به المشروع من خلال خفض كميات المخلفات الموجهة للردم وتقليل الانبعاثات الكربونية، إضافةً إلى توفير فرص عمل ودعم الشركات الوطنية العاملة في قطاع إعادة التدوير، الأمر الذي يعزز كفاءة إدارة النفايات والشراكة مع القطاع الخاص، وهي مسارات رئيسية تعتمد عليها الأمانة في تطوير الخدمات الحضرية ورفع جودة الحياة.
وأكدت الأمانة تمكين المستثمرين للدخول في مثل هذه المشاريع النوعية الداعمة للتنمية الاقتصادية ولمعالجة التشوه البصري، داعيةً الراغبين إلى الاطلاع على الفرص الاستثمارية عبر منصة "فرص" أو من خلال مركز التميز الاستثماري للاستفادة من المزايا التي توفرها منظومة الاستثمار البلدي.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.