أمرت نيابة غرب الكلية بالإسكندرية، بسرعة طلب ملف عقار الورديان  الذى انهار امس واسفر عن مصرع 4 اشخاص واصابة اثنان كما امرت النيابة استدعاء مهندسى الحى  لسؤالهم عن حالة العقار، وإذا ما كان صادر له قرارات هدم أو ترميم.

وقررت النيابة العامة تشكيل لجنة هندسية لمعاينة آثار الحادث وطلب ملف العقار لفحصه وسؤال شهود العيان والمصابين إذا سمحت حالتهم.

 

كانت قد شهدت منطقة الورديان بغرب الاسكندرية حادث ماساوى   استيقظ صباح اليوم الجمعه اهالى منطقة الورديان على اصوات صراخ وعويل بسببب انهيار احد العقارات القديمة بمنطقة الورديان مكون من طابق ارضى و 3 ادوار .

هرول الجميع لمكان العقار في محاولة منهم لإنقاذ حياة السكان، لكن لم يستطع أحد من الأهالي إخراج جسد واحد من الضحايا، بعدما تراكم على أجسادهم الركام. على الفور انتقلت قوات الحماية المدنينة بمعداتها وتمكنت من استخراج  سيدة وشابان من الضحايا من أسفل ركام العقار المنهار، فعند استخراج جثمان ضحية يزداد الصراخ بين الأهالي وعند استخراج ضحية جديدة يزداد الأمل في إخراج الجميع ، 

اكد الاهالى انهم سمعوا صباح اصوات انفجار بالعقار المنهار واثناء محاولتهم انقاذ السكان فؤجئ بان العقار انهار حتى سطح الارض .

كان قد تلقي اللواء خالد البروي مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الورديان، يفيد بانهيار عقار مكون من 3 طوابق ووجود مصابين ومتوفيين. على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية رفقة قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث

قالت المهندسة سحر شعبان رئيس حي غرب بمحافظة الإسكندرية، إن العقار المنهار بمنطقة الورديان صادر له قرار هدم لطابقين وترميم الثالث، وذلك وفقًا لملف العقار في الحي. أن العقار بناء قديم، مكون من أرضي و3 طوابق علوية، مأهول بالسكان، وسقوطه حتى سطح الأرض عدا أجزاء من المحلات بالطابق الأرضي.

بالانتقال والفحص تبين أن العقار مكون من 3 طوابق علوية وطابق أرضي وأن العقار انهار حتى سطح الأرض عدا أجزاء من المحلات، وتسبب الانهيار فى وفاة 4 من أسرة واحدة وإصابة آخرين.

وأسفر الحادث عن وفاة أحمد فخر الدين وهالة أحمد فخر الدين وتامر احمد فخر وعطيات محمد كمال الدين، واصابة روحية احمد فخر الدين وجرى نقل المتوفيين إلى المشرحة والمصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية عقار الورديان النيابة استدعاء مکون من

إقرأ أيضاً:

كيف أربكت الزلازل سوق العقار بتركيا ودفعت المواطنين للبحث عن مناطق آمنة؟

تشهد تركيا منذ أشهر زلازل متتالية كان آخرها الهزة الأرضية التي ضربت الاثنين٬ سواحل مدينة مرمريس في جنوب غرب البلاد وبلغت قوته 5.8 درجة٬ وأدى إلى وفاة فتاة نتيجة الهلع وإصابة 69 شخصاً بجروح.

وتأتي هذه الهزة بخلاف الزلازل الذي ضرب مدينة إسطنبول في 23 نيسان/أبريل الماضي٬ والذي بلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه بحر مرمرة٬ ما تسبب في تحولات عميقة في سوق العقارات التركي، وأثار مخاوف متزايدة لدى السكان والمستثمرين بشأن زلزال "إسطنبول العظيم" المتوقع.

Now: Citizen’s security camera captures the powerful impact of a 5.8 magnitude earthquake shaking Muğla, Turkey ???????? #deprem pic.twitter.com/I24lYwX6Tf — Weather Monitor (@WeatherMonitors) June 3, 2025
هروب جماعي من إسطنبول
أعادت هزة بحر مرمرة الأخيرة المخاوف من زلزال إسطنبول المدمر إلى الواجهة، لا سيما بعد استمرار الهزات الارتدادية، التي تجاوز عددها 300 هزة وفق إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد". 

وأشارت البيانات إلى مغادرة أكثر من 225 ألف شخص لولاية إسطنبول، التي تمثل 18.3% من سكان البلاد وتُسهم بنحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل 8 تريليونات ليرة تركية.

وشهدت أحياء مثل إسنيورت، بويوك تشكمجة، وأفجيلار الواقعة على خطوط الصدع، انخفاضاً حاداً في أسعار العقارات، في مقابل ارتفاع الأسعار في مناطق تعتبر أكثر أماناً زلزالياً مثل سارير وبيكوز.


ارتفاع الطلب على المناطق الآمنة 
بحسب تقرير لقناة "إيكول تي في" التركية، ونقلًا عن خبير العقارات شيناي أراش، فإن المواطنين باتوا يبحثون بكثافة عن منازل في مناطق بعيدة عن السواحل وخطوط الصدع، مثل باشاك شهير، أرناؤوط كوي، وسارير، حيث ارتفعت أسعار العقارات فيها بنسبة تتراوح بين 20% و25%، وسط تراجع كبير في عدد الإعلانات العقارية.

وأشار أراش إلى أن الحصول على شقة في المناطق التي تُعد آمنة أصبح أمراً بالغ الصعوبة، في ظل التحولات الجذرية في سلوك السوق العقاري بعد الزلزال.


تراجع المبيعات العقارية 
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK) تراجع عدد الوحدات السكنية المُباعة في إسطنبول من 19 ألف و820 وحدة في آذار/مارس الماضي٬ إلى 18 ألف و645 وحدة في نيسان/أبريل الماضي، ما يمثل انخفاضاً شهرياً بنسبة 6.3%، ويُعد الأدنى منذ مطلع العام الجاري. 

كما سجلت 11 ولاية تركية أخرى انخفاضاً مماثلاً في المبيعات خلال الشهر نفسه.

ويُرجع محللون هذا التراجع إلى المخاوف المتصاعدة من وقوع الزلزال الكبير، إضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة المصرفية، ما جعل الاقتراض العقاري أقل جاذبية. 

كشفت بيانات هيئة الإقراض العقاري التركية أن إجمالي القروض العقارية في البلاد بلغ نحو 569.42 مليار ليرة تركية حتى  16 أيار/مايو الماضي، مسجلاً أبطأ معدل نمو أسبوعي خلال الأسابيع الخمسة المنصرمة.


وتشير هذه الأرقام إلى تباطؤ واضح في نشاط الإقراض العقاري، مما يعكس التحديات التي تواجه السوق العقاري التركي في الفترة الراهنة.

وهو ما أكد عليه أيضا رئيس جمعية مقاولي البناء في الجانب الأناضولي٬ هاكان شيشيك٬ في حوار صحفي٬ إذ قال إن هناك عامل بالغ الأهمية بات يؤثر بشكل مباشر على الطلب في سوق العقارات، يتمثل في تزايد المخاوف الشعبية من الزلازل. 

وأوضح شيشيك أن هذه المخاوف دفعت العديد من المواطنين إلى تغيير أنماط سكنهم، مفضلين الانتقال من مراكز المدن إلى الضواحي أو المناطق الريفية، بحثًا عن منازل أصغر حجماً وأكثر أمانًا من الناحية الإنشائية.

وأضاف أن هذا التوجه الجديد يعكس تحوّلاً ملحوظًا في أولويات السكان، إذ باتت السلامة الزلزالية تتصدر الاعتبارات عند اتخاذ قرارات الشراء، مشيرًا إلى أن ذلك يساهم في إعادة تشكيل المشهد العقاري في المدن الكبرى مثل إسطنبول.

من جهته، حذر خبير الزلازل التركي البارز، البروفيسور ناجي غورور، من أن "تراكم الضغط الزلزالي في بحر مرمرة بات خطيراً"، مؤكداً أن وقوع زلزال كبير بات "حقيقة علمية لا تحتمل التأجيل". وأوضح غورور أن تداعيات الزلزال المنتظر لن تقتصر على الخسائر البشرية، بل ستمتد إلى "انهيار اقتصادي وطني"، مشيراً إلى أن توقف الإنتاج في إسطنبول سيضع تركيا على "ركبتيها".


مبيعات عقارات الأجانب تتراجع
كما سجلت مبيعات المساكن للأجانب في تركيا تراجعاً لافتاً خلال شهر شباط/فبراير الماضي٬ حيث انخفضت بنسبة 21.1% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتبلغ 1,457 وحدة سكنية فقط. وبذلك، بلغت حصة الأجانب من إجمالي مبيعات العقارات في البلاد نحو 1.3%.

وتصدّرت مدينة إسطنبول قائمة المدن التركية الأكثر جذباً للمشترين الأجانب، بواقع 539 وحدة مباعة، تلتها أنطاليا بـ503 وحدات، ثم مرسين بـ89 وحدة.

أما من حيث الجنسيات، فقد حلّ المواطنون الروس في المرتبة الأولى بشراء 256 وحدة، تلاهم الإيرانيون بـ133 وحدة، ثم العراقيون بـ99 وحدة، في مؤشر على استمرار اهتمام هذه الجنسيات الثلاث بسوق العقارات التركي رغم التحديات الاقتصادية والمخاوف الزلزالية التي تشهدها البلاد.


الجنسية مقابل العقار
يرى مراقبون أن رفع الحد الأدنى لقيمة العقار المطلوب للتقدم بطلب الحصول على الجنسية التركية، من 250 ألفاً إلى 400 ألف دولار منذ نيسان/أبريل 2022، شكل أحد العوامل الرئيسية وراء تراجع مبيعات العقارات للأجانب، ولا سيما لمواطني الدول التي تعاني من اضطرابات سياسية، مثل العراق وسوريا وليبيا واليمن، فضلاً عن الإيرانيين والروس، الذين يبحث كثير منهم عن جنسية بديلة بعد فقدان الأمل في العودة إلى أوطانهم الأصلية.

ويُشار إلى أن برنامج "الجنسية مقابل الاستثمار العقاري" بدأ في تركيا عام 2017، وكان يشترط حينها استثماراً عقارياً بقيمة مليون دولار. غير أن الحكومة خفضت هذا المبلغ إلى 250 ألف دولار في عام 2020، ما أسهم في ارتفاع كبير في الطلب، حيث بلغت مبيعات العقارات للأجانب في عام 2021 نحو 58 ألفاً و576 وحدة، بحسب البيانات الرسمية.

وأطلقت الحكومة التركية برنامجاً خاصاً يُعرف باسم "الجنسية التركية عبر الاستثمار"، يُتيح للمستثمرين الأجانب الحصول على الجنسية مقابل شراء عقارات بقيمة لا تقل عن 400 ألف دولار، سواء كانت عقارات سكنية أو تجارية، جديدة أو مستعملة. 

ويتوجب على المستثمر تسجيل عملية الشراء في "الطابو" (مكتب السجل العقاري)، وإتمام المعاملة بالليرة التركية أو بالعملات الأجنبية من خلال أحد البنوك التركية.

وبعد استكمال عملية الشراء واستيفاء الشروط القانونية، يمكن للمستثمر التقدّم بطلب للحصول على الجنسية التركية عبر المديرية العامة لإدارة الهجرة، على أن يقدّم المستندات المطلوبة، مثل جواز السفر، وشهادات الميلاد والزواج (إن وجدت)، إضافة إلى شهادة خلو السجل الجنائي.


نشاط زلزالي واسع
ولم تقتصر الهزات على الأراضي التركية، حيث شهدت منطقة شرق المتوسط نشاطاً زلزالياً لافتاً. ففي 14 أيار/مايو الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.3 درجات جزيرة كريت اليونانية، وشعر به سكان المحافظات الحدودية التركية بالإضافة إلى عدد من الدول العربية، من بينها مصر، سورية، لبنان، فلسطين، والأردن. 

وفي اليوم نفسه، رصدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية زلزالاً آخر بقوة 6.1 درجات جنوب مدينة "فراي" اليونانية، في حين شهدت جزيرة سانتوريني سلسلة من آلاف الهزات خلال شهري كانون الثاني/يناير الماضي٬ وشباط/فبراير الماضي، ما أجبر بعض سكانها على مغادرتها.

خطوط صدع نشطة
وتقع تركيا واليونان فوق خطوط صدع نشطة في جنوب شرقي البحر الأبيض المتوسط، مما يجعل المنطقة عرضة للهزات الأرضية المتكررة. 

ففي شباط/فبراير 2023، ضرب زلزال مدمر بقوة 7.8 درجات جنوب تركيا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، وتدمير مئات آلاف المباني في 11 ولاية تركية، فضلاً عن نحو 6 آلاف قتيل في شمال سورية.

مقالات مشابهة

  • الوزير خطاب: نواجه تحديات أمنية كبيرة تستدعي وجود قائد واحد للعمل الأمني في كل محافظة
  • جريمة على السلم.. كواليس تحـ..ـرش عاطل بطالبة داخل عقار بالوراق
  • أسباب طبية ونفسية وراء سرعة ضربات القلب المفاجئة.. متى تستدعي القلق؟
  • كيف أربكت الزلازل سوق العقار بتركيا ودفعت المواطنين للبحث عن مناطق آمنة؟
  • روسيا تتهم أوكرانيا بأنها وراء حادث إنهيار جسور القطارات
  • النيابة العامة تُعاين عقار منطقة اللبان المُنهار في الإسكندرية
  • العناية الإلهية تتدخل .. انهيار جزئي بعقار وسط الإسكندرية دون إصابات
  • التجارة تستدعي 115 مركبة إينيوس غرينييدير لخلل في قفل الأبواب
  • حبس عامل بتهمة التنقيب عن الآثار بمنطقة الدرب الأحمر
  • بصمة لكل بيت.. موعد تطبيق الرقم القومي الموحد للعقارات