وزير الصحة والحماية الاجتماعية يعطي انطلاقة خدمات 27 مركزا صحيا بجهة الشمال
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، رفقة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، اليوم السبت، على انطلاقة خدمات 27 مركزا صحيا حضريا وقرويا على مستوى الأقاليم والعمالات التابعة للجهة، ولاسيما بشفشاون، الحسيمة، العرائش، طنجة أصيلة، تطوان، والمضيق الفنيدق.
وأفاد بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأن تدشين هذه المؤسسات الصحية يأتي في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية التي تعتبر النقطة الأولى في مسار العلاجات.
ويتعلق الأمر حسب البلاغ بـ6 مراكز صحية حضرية من المستويين الأول والثاني على مستوى عمالة طنجة-أصيلة، حيث يتعلق الأمر بكل من المراكز الصحية الحضرية المستوى الأول “مرج بوطيب”، “لبرانس”، “ساحات طنجة PLACES DES ARENES”، “مسنانة”، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الثاني “اكزناية”، والمركز الصحي الحضري المستوى الأول “المرسى” بأصيلة.
وبإقليم الحسيمة، تم إعطاء انطلاقة خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية “بئر أنزران”، بالإضافة إلى 7 مراكز صحية حضرية وقروية ومستوصف صحي، ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي الحضري المستوى الأول “أجدير” والمركز الصحي الحضري المستوى الثاني “بئر أنزران”، والمراكز الصحية القروية المستوى الأول “تالا يوسف”، “النكور”، و”إزمورن” إضافة إلى المركزين الصحيين القرويين المستوى الثاني “بني حَذيفة”، “بني عمارت” فضلا عن المستوصف القروي “توفيست”.
وأورد بلاغ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه على مستوى عمالتي تطوان والمضيق الفنيدق، تم إعطاء انطلاقة خدمات المراكز الصحية الحضرية من المستوى الأول “برج لحبيب” بتطوان، “أحريق” بمارتيل، و”المسيرة” بالفنيدق.
وبإقليم شفشاون ستستفيد الساكنة من خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية الذي دخل حيز الخدمة اليوم، بالإضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الأول “خزانة” والمركزين الصحيين القرويين المستوى الأول “غروزيم”، “عين حوزي”.
وعلى مستوى إقليم العرائش، دخل مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية حيز الخدمة بالإضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول “حي الناضور”، “الوفاء”، فضلا عن المستوصفين الصحيين القرويين “زلاولة” بجماعة العوامرة، و”الصندلة” بجماعة زوادة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية، والتي تقدر بأزيد من 850 ألف نسمة، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحة والحمایة الاجتماعیة انطلاقة خدمات المستوى الأول على مستوى
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الحرب الأخيرة فرضت على النظام الصحي في لبنان أعباء جسيمة
أعلن وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين أن "لبنان الذي يواجه تحديات هائلة، لا يمكنه تخطيها بمفرده"، واشار الى أن "لبنان، ورغم ما يمر به من صعوبات، يبقى ثابتًا في التزامه بتحقيق إصلاحات في نظامه الصحي وتأمين تغطية صحية شاملة".كلام الوزير ناصر الدين جاء خلال إلقائه كلمة لبنان في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين في جنيف، وأكد أن "الحرب الأخيرة فرضت على النظام الصحي في لبنان وبناه التحتية أعباء جسيمة أضيفت إلى الأعباء المتراكمة الناتجة عن تراكم الأزمات، ولا سيما الأزمة المالية والإقتصادية التي انفجرت قبل بضع سنوات ولا تزال مستمرة".
وقال: "إن الأزمات الأخيرة طرحت الحاجة الكبيرة والملحة لإعادة بناء المرافق الصحية وتعزيز قدرات إعادة التأهيل وتأمين العلاجات المتواصلة وأنظمة رعاية الصحة النفسية لمواطنينا، في ما يشكل عناصر ضرورية لسلوك درب التعافي".
وتابع: "رغم كل الصعوبات التي يمر بها لبنان، يبقى بلدنا واحدًا من أكثر البلدان إستضافة للاجئين على أرضه بالنسبة إلى عدد السكان. لكن الدعم الدولي الذي ساند بشكل جزئي هذه الفئات الهشة، تقلص إلى حد كبير في السنوات الأخيرة، مما ألقى الأعباء الهائلة على النظام الصحي اللبناني. وانطلاقا من ذلك، باتت قدرة هذا النظام في تأمين الرعاية الصحية العادلة لكل الموجودين على الأراضي اللبنانية مهددة بشكل جدي نظرًا لضعف الموارد".
واكد أن "لبنان يبقى ثابتًا في التزامه بتحقيق إصلاحات في نظامه الصحي وتأمين تغطية صحية شاملة. ولكنه لن يكون قادرًا وحده على مواجهة هذه التحديات. فالدول على غرار لبنان، التي ينعكس عليها غياب الاستقرار الإقليمي بشكل كبير ويؤدي إلى زيادة أعبائها الإنسانية بشكل كبير، من المفترض أن تبقى في أولوية اهتمامات الأجندة الصحية العالمية. وإننا وإدراكًا منا لحجم التحديات المالية التي تواجهها المنظمات العالمية ومن بينها منظمة الصحة العالمية، ندعو شركاءنا العالميين إلى إعلاء روح التضامن ومساندة منظمات مثل منظمة الصحة العالمية ودول مثل لبنان للحفاظ على أنظمة صحية مرنة، تؤمن الحاجات الصحية الملحة فلا يبقى أحد من دون رعاية".
مواضيع ذات صلة طريقة شائعة في تخزين بقايا الطعام قد تعرّضكم لمخاطر صحية جسيمة Lebanon 24 طريقة شائعة في تخزين بقايا الطعام قد تعرّضكم لمخاطر صحية جسيمة