حقوق الإنسان بالبرلمان توصي بعقد اجتماعات منفصلة مع الوزارات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
واصلت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم، السبت، برئاسة الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل اللجنة، مناقشة ما ورد في التقرير السنوي السادس عشر للمجلس القومي لحقوق الإنسان 2020 - 2023، بشأن الحقوق المدنية والسياسية.
وشهد الاجتماع، استعراض ومناقشة ما جاء في التقرير السنوي السادس عشر للمجلس القومي لحقوق الإنسان 2020 - 2023، بشأن الحقوق المدنية والسياسية.
وأوصت اللجنة في نهاية الاجتماع، بعقد اجتماعات منفصلة مع عدد من الوزارات والجهات، لمناقشة ما جاء بالتقرير من توصيات، منها وزارة العدل، ووزارة الخارجية، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة العمل، والتحالف الوطنى للعمل الأهلي، وذلك فيما يخص قطاع حقوق الإنسان.
كما ناقشت اللجنة عددا من الشكاوى الواردة للجنة من المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة حقوق الانسان الدكتور أيمن أبو العلا الحقوق المدنية والسياسية
إقرأ أيضاً:
عشرات المنظمات تدعو الفيفا لدفع إدارة ترامب لتغيير سياسات الهجرة
دعت 90 منظمة أمس الخميس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى الضغط على الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب من أجل عكس سياسات الهجرة التي تعتبر أنها تشكل مخاطر جسيمة على حقوق الإنسان في كأس العالم 2026.
جاء ذلك في رسالة وجهتها العشرات من المنظمات من بينها "هيومن رايتس ووتش"، إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النمسا أول دولة بالاتحاد الأوروبي ترحل سوريًا منذ إسقاط الأسدlist 2 of 2منع عرض فيلم وثائقي يشعل الغضب داخل “بي بي سي”end of listوشدّد ترامب بعد توليه الرئاسة سياسات الهجرة بشكل غير مسبوق، فأطلق خطة لترحيل الملايين من المهاجرين غير النظاميين، وفعّل قرارا مثيرا للجدل يقضي بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، هذا إلى جانب إجراءات أخرى.
وقد أثارت هذه السياسات موجة من الانتقادات الحقوقية، وسط تحذيرات من آثارها الاقتصادية والاجتماعية.
وحذرت الرسالة المشتركة الفيفا من أن تخاطر وتصبح "أداة علاقات عامة لتلميع انتهاكات" إدارة الرئيس ترامب.
كما دعت الرسالة حكومة الولايات المتحدة إلى التراجع عن سياسات الهجرة التي تُعرّض "حقوق المشجعين واللاعبين والصحفيين والمجتمعات المُضيفة للخطر".
وقالت مينكي ووردن مديرة المبادرات العالمية في هيومن رايتس ووتش "إن إقصاء العالم من كأس العالم 2026 ليس مجرد قرار سيئ على المستوى التجاري، بل يتعارض أيضا مع الإستراتيجية المتعلقة بحقوق الإنسان والالتزامات ذات الصلة، والتي تم تبنيها منذ تقدمت الولايات المتحدة بعرضها لاستضافة كأس العالم 2026 مع كندا والمكسيك عام 2018″.
وكانت رايتس ووتش قد خاطبت الفيفا في مايو/أيار الماضي مطالبة بمعلومات حول الخطوات التي يتخذها الفيفا لضمان "أن تسمح الحكومة الأميركية للاعبين والمشجعين والصحفيين من جميع أنحاء العالم بحضور كأس العالم 2026 بأمان".
كما سألت رايتس ووتش الفيفا عن الخطوات التي يمكن أن يتخذها للمناصرة من أجل "تغييرات في السياسات بما يتماشى مع حقوق الإنسان الدولية، وأنظمة الفيفا وسياستها لحقوق الإنسان".
إعلانوأشارت المنظمة إلى أن رد الفيفا جاء في 3 يونيو/حزيران الماضي "دون أن يعالج أيا من القضايا التي أثارتها هيومن رايتس ووتش بشكل فعال".
وقال رد الفيفا "إذا علمت الفيفا بوجود آثار محتملة ضارة على حقوق الإنسان.. فسوف ننخرط مع السلطات المعنية".