العالم يستعد لصدمة صينية جديدة بعدما أصبحت أكبر دولة دائنة.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تعد الصين دولة ذات اقتصاد قوي عالميا، استطاعت خلال السنوات الماضية الوقوف على قدميها كقوى كبرى، وخلال الفترة الحالية يستعد العالم لمواجهة صدمة الصين الجديدة خلال العام الحالي والأعوام المقبلة، التي تتمثل في تأثير ارتفاع الصادرات الصينية على العمالة في العالم، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، بحسب ما كشفته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
وكشفت الصحيفة الأمريكية، عن أنه بفضل 20 عاما من فوائض الحساب الجاري - وهو مقياس للتبادل التجاري بين الدول- تمكنت الصين من تجميع أكبر قدر شهده العالم على الإطلاق من المدخرات الأجنبية، فمنذ مطلع الألفية جمعت أصولا أجنبية صافية بقيمة 4.3 تريليون دولار، ما جعلها أكبر دول دائنة متصدرة قائمة التمويل العالمي.
احتمال حدوث تحول آخر في الاقتصاد العالميوأعلن الاقتصاديون دق ناقوس الخطر بشأن احتمال حدوث تحول آخر في الاقتصاد العالمي انطلاقًا من الصين، يبدأ بسلسلة اضطرابات في التوريد إلى الأسواق المالية، ويمكن الشعور بهذه التداعيات في مختلف الصناعات، بحسب الصحيفة الأمريكية.
جدير بالذكر أن الصدمة الصينية المتوقع حدوثها لم تكن الأولى في عالم الاقتصاد؛ إذ كانت بكين الواجهة المفضلة لاستثمار الأموال الخاصة لتحقيق أكبر عائد ممكن، وخلال الوقت الحالي تحاول الصين جاهدة مضاعفة إنتاج مصانعها من السيارات والآلات والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، يفوق قدرة اقتصادها المحلي على استيعابه، فضلا عن دعم القروض الرخيصة الموجهة من الدولة، ليصل الأمر إلى إغراق الشركات الصينية الأسواق الأجنبية بمنتجات لا يمكنها بيعها في الداخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين الاقتصاد الصيني صدمة الصين الصناعات الصينية المنتجات الصينية
إقرأ أيضاً:
كيم يهدد ويحتفل: لا ننسى الصين ولا نتهاون مع الإمبريالية الأمريكية!
زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم السبت، برج الصداقة في بيونغ يانغ إحياءً لذكرى توقيع هدنة الحرب الكورية التي أنهت الصراع عام 1953.
ووضع كيم إكليلاً من الزهور أمام البرج، مؤكدًا أن كوريا الشمالية “لن تنسى أبداً مآثر ومزايا المقاتلين المتطوعين من الشعب الصيني الذين سقطوا خلال الحرب بين 1950 و1953″، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
يُذكر أن برج الصداقة، الذي شُيّد عام 1959، يرمز إلى الصداقة بين كوريا الشمالية والصين ويخلد ذكرى الجنود الصينيين الذين قاتلوا إلى جانب كوريا الشمالية في الحرب.
كما زار كيم متحف حرب تحرير الوطن المنتصر في بيونغ يانغ، ووضع سلة زهور أمام تمثال مؤسس البلاد كيم إيل سونغ، مشيدًا بانتصارات الحرب وأيديولوجيتها العسكرية.
وأكد كيم خلال الزيارة أن كوريا الشمالية ستواصل بناء دولة غنية ذات جيش قوي، وستحقق انتصارات في مواجهة الولايات المتحدة والإمبريالية.
كما التقى بكوادر من الفيلق الرابع للجيش الشعبي، واصفًا إياهم بـ”مثال يحتذى به في تطبيق سياسة الحزب بالتدريب أولاً”.