البرلمان الباكستاني ينتخب آصف علي زرداري رئيسا لولاية ثانية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أختار البرلمان الباكستاني، اليوم السبت، آصف علي زرداري رئيسا للبلاد للمرة الثانية.
وحصل زرداري على 411 صوتًا من المشرعين الوطنيين والإقليميين. وحصل منافسه محمود خان أشاكزاي، المدعوم من حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، على 181 صوتا.
والرئاسة الباكستانية دور شرفي إلى حد كبير. وكان زرداري تولى هذا المنصب سابقًا بين عامي 2008 و2013.
وكان هو الأوفر حظا للفوز يوم السبت بسبب تحالفه مع عائلة شريف السياسية الأخرى في باكستان، ودوره الرئيسي في المحادثات لتشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات البرلمانية الوطنية المتنازع عليها في الثامن من فبراير.
وقد طغت أعمال عنف المتشددين على انتخابات الشهر الماضي، وإغلاق غير مسبوق للهواتف المحمولة، ومزاعم شديدة عن تزوير الأصوات من حزب خان.
وطُرد خان من منصبه في عام 2022، وواجه عددًا من التحديات القانونية منذ ذلك الحين. وهو يقضي حاليًا عدة فترات سجن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحادثات السياسية الوطنيين السياسي البرلمان الباكستاني الانتخابات البرلمانية الانتخابات البرلماني آصف علي زرداري
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:السوداني أصبح من الماضي لا ولاية ثانية له
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 11:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر،الاثنين،أن المسار السياسي في العراق يشهد “تحولات خطيرة” تمس إرادة المكون الشيعي، مشيراً إلى أن الخطوات الأخيرة على الساحة الإقليمية والدولية أسهمت في تغيير موازين القوى داخل البيت السياسي الشيعي، وهو ما انعكس مباشرة على مستقبل الحكومة الحالية.وقال جعفر في تصريح صحفي، إن “إرادة المكون الشيعي بدأت تُسلب تدريجياً خلال فترة حكومة محمد شياع السوداني، نتيجة ضغوط داخلية وخارجية لم يكن على الحكومة أن تسمح بها”، لافتاً إلى أن “تعقيد المشهد السياسي لا يرتبط بالخلافات الحزبية فقط، بل بتراجع قدرة الحكومة على حماية قرار المكون الشيعي وإبقاء زمام المبادرة بيده”.وأضاف أن “إدراج حزب الله اللبناني وحركة أنصار الله اليمنية ضمن قوائم الإرهاب كان خطوة متعمدة وذات حسابات سياسية دقيقة، ولم تكن مجرد قرار تقني كما جرى الترويج له”، مبيناً أن “هذه الخطوة كانت إحدى أهم المعايير غير المعلنة للولاية الثانية للسوداني، وقد أثرت سلباً على فرصه في البقاء”.وتابع جعفر، أن “السوداني لن يصبح رئيساً للوزراء في الدورة المقبلة، وقد انتهى الأمر سياسياً، لأن التحالفات التي كانت تشكل ثقلاً داعماً له لم تعد على وضعها السابق.وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة رسم التحالفات داخل البيت الشيعي استعداداً لتشكيل حكومة جديدة، مؤكداً أن القوى السياسية بدأت فعلياً بوضع بدائل مطروحة لقيادة المرحلة القادمة وفق معايير جديدة تراعي التوازنات الداخلية والإقليمي.