"الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، يومين الاثنين والثلاثاء المقبلين، فعاليات صنع زيت الميرون المقدس ذلك بدير الانبا بيشوي في وادي النطرون.
مكانة الميرون المقدس في الكنيسة
تعتبر الكنيسة المصرية "عمل الميرون المقدس" من أبرز الفعاليات الروحية
و الأحداث المرتقبة باعتباره ذو مكانة إيمانية كبيرة ويأتي في المرتبة الثانية من أسرار الكنيسة القبطية السبع، ويلي سر المعمودية مباشرةً، ويكمن خصوصيته في فؤاد الأقباط لعدد من الحقائق ويحمل تاريخه محطات خالدة.
الميرون المقدس
يعد صناعة الميرون لهذا العام هو الرابع في عهد قداسة البابا تواضروس، حيث قام بصنعه في دير الأنبا بيشوي برفقة العديد من الأساقفة وآباء الكنيسة، في أعوام "2014م، 2017م، 2021م"، وكان قد صنع مايقرب من 600 كيلوجرام من زيت الميرون المقدس عام 2017 حتى تتمكن جميع الإيبارشيات حينها أن تستخدمه، كما أنها الـ41 في تاريخ الكنيسة القبطية.
وتذكر المراجع التاريخية عن زيت الميرون المقدس، أنه يعد ضمن أُسس العقيدة المسيحية وينال من خلاله أبناء الكنيسة القوة الروحية لتكمن في وجدانهم من خلال وضعه على يد المؤمنين من قِبل الأب البطريرك في المناسبات المختلفة.
مكونات الميرون
كما يتكون هذا الزيت بحسب ماورد في كتب التاريخ المسيحي، من 27 مادة مستخلصة كزيوت عطرية إلى زيت الزيتون الفلسطيني الشهير بسبب مايميزة من النقاء من الشوائب، ويتم دمجه بعدد من الزيوت البناتية وخلطه على أربعة طبخات ثم يُصفى مع الحفاظ على المستخلصات الثقيله، ثم تمزج جميع المواد بالتقليب المستمر فيتكون الميرون ويتم التعبئه في أواني مخصصه.
مراحل صنع الميرون
عادة ما يمر إعداد أو طبخ الميرون بـ6 مراحل ويأخذ المستخلصات من مرحلة الدمج الأولى فبعد أن يصل إلى درجة غليان معينة ينتظر حتى يبرد ويصفى، يبدأ استخراج زيت الغاليلاون المخصص في أداء مراسم المعمودية المقدسة.
ثم تأتي خطوة دمخ ماسبق بما يعرف طقسيًا بـ" أفاوية" وهى عبارة عن مجموعة توابل ونباتات عطرية وحوالي مايقرب من 25 عشبة المكونه من " قصب الذريرة، زهرة الافندر، وبعض قشور الورد العراقي، حفنه من القرفة والحبهان والقرنفل، عنبر وعرق الطيب وقسط هندي وحصا لبان، وأيضًا العود وصبر قسطري وبلسم ولامي ومسك سائل، ويتم دمجهم بالسنبل والدارسين والسليخة وصندل مقاصيري، وبسباسة ومر والميعة السائلة وزيت الزيتون ودار شيشعان وجوزة الطيب وزعفران وتين الفيل، وزرنباد ولادن"، وتدخل في مرحلة صنع الميرون بواسطة البابا ومن يعاونة من الآباء الأساقفة المشاركين في الصنع.
وبحسب ماورد في الكتاب المقدس أن الله قد أمر موسى النبي بأن يصنع منها زيت يستخدم في عدة مواضع روحية كمسحة الكاهنوالحنوط التي كانت تستخدم في الجنازات لمسح الموتي، وأيضًا في التكريس والتشدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني قداسة البابا تواضروس الثانى الميرون المقدس أنشطة الكاتدرائية المرقسية المیرون المقدس
إقرأ أيضاً:
أب اعتراف الرهبان والأساقفة.. سيامة الأنبا باخوميوس رئيس دير مكاريوس السكندري
أقيمت مساء أمس السبت ضمن صلوات عشية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر، صلوات عشية سيامة ثمانية أساقفة جدد، إلى جانب صلوات تجليس نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام على كرسي إيبارشية البحيرة وتوابعها.
وشهدت السيامة الإعلان عن تقسيم إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية إلى ثلاث إيبارشيات، وهي إيبارشية البحيرة وتوابعها، إيبارشية برج العرب والعامرية، إيبارشية مطروح والخمس مدن الغربية، إلى جانب سيامة أسقف ورئيس لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي الذي كان يترأسه المتنيح الأنبا باخوميوس إلى جانب إيبارشية البحيرة.
أساقفة جدد
وتضمن طقس السيامة الذي سيستكمل في القداس الإلهي صباح اليوم، مرور موكب الآباء الرهبان المرشحين للأسقفية وسط الشعب للتعرف عليهم، وقراءة التعهد الأسقفي. بعدها تمم قداسته تجليس نيافة الأنبا إيلاريون الأسقف العام على إيبارشية البحيرة وتوابعها.
ثم بارك قداسة البابا والآباء المطارنة والأساقفة ملابس الخدمة الأسقفية، للأساقفة الجدد باسم الثالوث القدوس.
تلا ذلك طقس مناداة قداسة البابا الأساقفة الثمانية الجدد، كل واحد بالاسم والصفة الأسقفية الجديدة.
إنسان رهباني يحب الرهبنةوقال قداسة البابا عن نيافة الأنبا باخوميوس أسقف ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي الجديد، خلال صلوات عشية سيامة ٨ أساقفة جدد:
“الراهب القمص غبريال المحرقي هو راهب من دير السيدة العذراء (المحرق) بأسيوط، وله ٣٨ سنة في الرهبنة، وتم اختياره أسقفًا رئيسًا لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، لقد خدم كأب اعتراف لآباء رهبان وآباء أساقفة كثيرين، ومعروف عنه أنه إنسان رهباني يحب الرهبنة ويجل الحياة الرهبانية، وهي ميزات تناسب مسؤوليته عن هذا الدير الذي أسسه المتنيح الأنبا باخوميوس، لذا تم اختيار اسمه الأسقفي ليكون نيافة الأنبا باخوميوس.”