البابا تواضروس يواصل لقاءاته الرعوية في المقر البابوي بالقاهرة | شاهد
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
في إطار المتابعة الدورية لشؤون الإيبارشيات والأديرة داخل مصر وخارجها، شهد المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الجمعة، سلسلة من اللقاءات الرعوية لقداسة البابا تواضروس الثاني.
سلسلة لقاءات رعويةوبدأت اللقاءات باستقبال نيافة الأنبا ميصائيل أسقف إيبارشية برمنجهام بإنجلترا، حيث اطمأن قداسته على صحة نيافته، وتابع معه الأحوال الرعوية في الإيبارشية.
ثم استقبل قداسة البابا نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل إخميم، حيث استشار نيافته في بعض الأمور الخاصة بالعمل داخل الدير.
كما التقى قداسته نيافة الأنبا صموئيل أسقف إيبارشية طموه، وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بخدمته في الإيبارشية.
واستقبل قداسة البابا نيافة الأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل والمرج، حيث عرض نيافته على قداسته عددًا من الترتيبات والأمور الرعوية المتعلقة بالقطاع.
كما استقبل قداسته نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف إيبارشية الوادي الجديد، الذي عرض على قداسة البابا عددًا من الملفات الخاصة بخدمته.
واختُتمت اللقاءات باستقبال نيافة الأنبا بضابا أسقف إيبارشية نجع حمادي وتوابعها، حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالإيبارشية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الأنبا صموئيل أسقف إيبارشية طموه أسقف إيبارشية نجع حمادي البابا تواضروس أسقف إیبارشیة نیافة الأنبا
إقرأ أيضاً:
توقيع كتاب حوارات.. 13 سنة في رحلة مع البابا تواضروس | صور
احتضن المقر البابوي مساء اليوم حفل توقيع كتاب "حوارات.. 13 سنة في رحلة مع البابا تواضروس" للكاتب الصحفي ڤيكتور سلامة نائب رئيس تحرير جريدة وطني.
وشهد قداسة البابا الحفل ووقع في نهايته على الكتاب، مقدمًا التهنئة للأستاذ ڤيكتور سلامة.
تضمن حفل توقيع الكتاب عرضًا لمسيرة الأستاذ ڤيكتور سلامة المتميزة في عالم الصحافة، التي بلغت عامها الستين هذا العام، ومقاطع من كتاب "حوارات.. 13 سنة في رحلة مع البابا تواضروس" مقروءة من خلال منصة "إقرأ لي" الصوتية.
إلى جانب كلمات للمهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني، والأستاذ ڤيكتور سلامة، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
المسيح يعمل بناواختتمت الكلمات، بكلمة قداسة البابا التي جعل عنوانها "المسيح يعمل بنا" وتناول من خلال عنوانها ثلاثة ملامح تريد كيف أن الله يعمل بنا، وهي:
١- الله ضابط الكل وهو يدبر كل شئ في حياتنا، وحينما نسلم بهذه الحقيقة نعيش حياة آمنة، ونعمل معه ونحن واثقين أن كل الأمور في يده.
وأشار إلى أنه على المستوى الشخصي لم يكن يتخيل أنه سيصبح بابا الكنيسة، إذ كان منذ أن كان خادمًا صغيرًا يعمل في الكنيسة واثقًا أن الله هو مدبر العمل كله، وما عليه إلا أن يخدم ويعمل عمل الله بناءً على هذه الثقة.
٢- الله هو صانع السلام ومن خلال عمله فينا نصنع السلام
٣- المسيح هو المعلم الصالح منه نستطيع أن نتعلم المحبة الحقيقية.
وعلق قداسة البابا على مدلول رقم ١٣، كالتالي:
١- رقم يشير إلى السيد المسيح والتلاميذ الـ ١٢ ووفقًا لهذا المعنى نجد أن القلنسوة التي يرتديها الرهبان موجود عليها ١٣ صليب، صليب كبير يشير للسيد المسيح و ١٢ صليب أصغر تشير إلى التلاميذ.
٢- يشير أيضًا إلى الثالوث في الواحد كما نصلي في فترة صوم الرسل: "ثالوث في واحد وواحد في ثالوث...إلخ"
٣- الأناجيل الثلاثة (متى، مرقس، لوقا) التي تتشابه في محتواها، بينما الإنجيل الرابع (بوحنا) ينفرد بمحتواها الذي يعني بلاهوت السيد المسيح.
وعن فكرة ترتيب البيت من الداخل، النهج الذي تبناه منذ بداية تجليسه، لفت قداسته إلى أنه حرص بالاشتراك مع المجمع المقدس على عمل لوائح منظمة للعمل الرعوي، ثم أسس معهد التدبير الكنسي والتنمية منذ عشر سنوات لغرس ونشر فكر التدبير الرعوي المبني على أسس أكاديمية حديثة، ثم مؤخرًا تأسست أكاديمية مار مرقس القبطية لضبط وتنظيم العمل التعليمي في الكنيسة.
حضر حفل التوقيع نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، وعدد من الآباء الكهنة.
كما حضره ممثلو بعض الطوائف المسيحية وعدد من رموز الصحافة والإعلام، والشخصيات العامة.