تشاؤم إسرائيلي بإمكانية التوصل لصفقة مع حركة حماس قبل رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال كاتب إسرائيلي إن "التشاؤم يزداد بخصوص احتمالية التوصل في القريب، إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس"، مشيرا إلى أن التاريخ الذي حددته الإدارة الأمريكية لا يبدو أنه سيتحقق.
وأوضح الكاتب عاموس هرئيل في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الاحتمالات تبدو ضئيلة والوسطاء لا يظهرون أي تفاؤل، والمواقف بين حماس وإسرائيل ما زالت كبيرة جدا، وهناك شك إذا كان يوجد الآن لدى الطرفين رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق".
وأشار هرئيل إلى أن الخطة الأساسية لمحادثات باريس والقاهرة أصبحت معروفة، وتتمثل في إطلاق حماس سراح 35 إسرائيلي في المرحلة الأولى (نساء ومسنين ومرضى ومصابين)، مقابل إطلاق إسرائيل سراح بضع مئات من الأسرى الفلسطينيين، وسيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.
وذكر أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، سيتم مناقشة إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة، والذي تقدر تل أبيب عددهم 134 إسرائيلي، توفي منهم 33 شخصا، فيما العدد الحقيقي للقتلى أكبر من ذلك.
ولفت إلى أنه توجد ثلاث نقاط رئيسية مختلف عليها حتى الآن، وهي عدد الأسرى الفلسطينيين أصحاب المحكوميات العالية الذين سيتم إطلاق سراحهم، وطبيعة الانتقال إلى وقف إطلاق النار الدائم وإنهاء الحرب، وحجم إعادة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أن حماس تطالب بأن تشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح حوالي 100 أسير من ذوي الأحكام العالية، لكن تل أبيب وافقت على إطلاق سراح 10 أسرى فقط.
وأضاف أن حماس تريد الانتقال بعد ذلك إلى المرحلة الثانية، وهي تبادل الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة وعشرات الجثامين، مقابل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، وبالتالي إنهاء الحرب وبقاء حكمها، منوها إلى أن إسرائيل لا تتعهد بذلك.
ووفق هرئيل، تطالب حماس أيضا بإعادة جميع سكان شمال القطاع إلى بيوتهم التي دمرها الجيش الإسرائيلي في معظمها أثناء الحرب، في حين أن إسرائيل مستعدة لإعادة النساء والأطفال فقط.
ونوه إلى أن القضية الأكثر أهمية تتعلق باستمرار القتال، حماس تعتقد أن اطلاق سراح المخطوفين سيكون السلم الذي سيمكن فيما بعد من الخروج من حالة القتال، لكن إسرائيل غير مستعدة لذلك.
وأكد أنه حتى لو تم استكمال المرحلة الأولى في الصفقة الجديدة، فربما تنفجر المفاوضات حول المرحلة الثانية التي سيتم فيها مناقشة إعادة الجنود الأسرى والرجال تحت سن الخمسين والجثامين، مقابل إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صفقة غزة الحرب غزة صفقة الاحتلال الحرب رمضان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراح إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل| من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت الحرب على حماس الطريق لهجوم إسرائيلي أوسع على إيران؟
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير تحليلي مطول أن الهجوم الإسرائيلي المكثف على إيران، والذي انطلق منذ يوم الجمعة الماضي، لم يكن حدثًا معزولًا، بل جاء كحصيلة لسلسلة من العمليات الممنهجة لإضعاف حلفاء طهران في المنطقة، بدأت عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل استغلت زخم الحرب على غزة، التي أودت بحياة آلاف الفلسطينيين، لإضعاف البنية العسكرية والتنظيمية لحركة حماس، قبل أن توسع جبهات القتال تدريجيًا نحو لبنان، فالعراق، واليمن، وأخيرًا إيران.
عاجل| المنطقة على حافة الانفجار.. إيران تتوعد وإسرائيل ترد بسلسلة غارات جوية مكثفة عاجل ـ ???? شاهد | كما مزقوا غزة.. إسرائيل تنتشل قتلاها من تحت الأنقاض في بات يام بعد رد «الصاع صاعين» من إيران بعد غزة.. أنظار إسرائيل تتجه إلى حزب الله ولبنانمع تراجع قدرات حماس، توجهت الآلة العسكرية الإسرائيلية نحو حزب الله، ثاني أقوى فصيل في ما يُعرف بـ "محور المقاومة".
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل نجحت في تصفية عناصر من القيادة العليا للحزب، ودمرت أجزاء من ترسانته الصاروخية، بل واخترقت معاقله في الجنوب اللبناني في عمليات نوعية غير مسبوقة.
ووفق الغارديان، فقد أثرت هذه العمليات بشكل مباشر على قدرة حزب الله في دعم إيران أو الردع عنها، مما ساهم في كشف ظهر طهران أمام الهجمات المباشرة.
غارات أكتوبر: بداية انهيار المنظومة الدفاعية الإيرانيةتقول الصحيفة البريطانية إن الضربة الجوية الكبرى التي نفذتها إسرائيل في أكتوبر 2024 لعبت دورًا محوريًا في إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية، وفتحت الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد.
وبحسب التقرير، فقد استهدفت تلك الضربات مراكز رادار ومواقع إطلاق دفاعية حساسة، ما قلّص قدرة طهران على اعتراض الهجمات الجوية، ومهّد للغارات الأوسع ضمن عملية "الأسد الصاعد" التي أطلقتها تل أبيب في يونيو الجاري.
عاجل| تصعيد متبادل خطير: إيران تتوعد إسرائيل باستهداف جميع "النقاط الحيوية".. وتل أبيب تكثف غاراتها على منشآت عسكرية نووية عاجل| تصعيد غير مسبوق: الحرس الثوري الإيراني يقصف إسرائيل وتل أبيب ترد بغارات مكثفة على أهداف استراتيجية سقوط سوريا وانهيار التحالف التاريخي مع طهرانفي تطور استراتيجي موازٍ، شكل سقوط نظام الأسد في سوريا، حسب التقرير، ضربة كبرى للمصالح الإيرانية في المنطقة.
فقد خسرت طهران أحد أهم حلفائها الاستراتيجيين، وانتهت بذلك عقود من التعاون العسكري والأمني بين دمشق وطهران، ما زاد من عزلة إيران الإقليمية وأضعف قدرتها على مواجهة إسرائيل من الجبهات الخارجية.
رغم استمرار هجمات الحوثيين من اليمن ضد أهداف إسرائيلية، إلا أن الغارديان تؤكد أن تلك الهجمات لم تُحدث أي ضرر استراتيجي ملموس.
واعتبرت الصحيفة أن الحوثيين يمثلون "جبهة إعلامية أكثر منها عسكرية"، في ظل تفوق دفاعات إسرائيل الجوية، وغياب الدعم الإقليمي الفعّال لطهران.
في ظل هذا الضعف الإقليمي المتنامي للمحور الإيراني، تقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتهز ما وصفه بـ "الفرصة الذهبية"، وأطلق الهجوم الكبير على إيران.
وبحسب التقرير، فإن عملية "الأسد الصاعد" جاءت بعد "تقليم أظافر إيران"، ونتج عنها حتى الآن مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين، إلى جانب علماء نوويين إيرانيين، مما يعد تحولًا خطيرًا في قواعد الاشتباك بين الجانبين.