شمسان بوست / خاص:

أعلنت سفارة الجمهورية اليمنية في مقديشو، الاثنين، الإفراج عن سبعة صيادين يمنيين كانوا محتجزين لدى السلطات الأمنية في مدينة بوصاصو بولاية بونتلاند الصومالية، منذ ما يقارب شهرين.

وأوضحت السفارة في بيان رسمي، أن احتجاز الصيادين جاء نتيجة دخولهم المياه الإقليمية لبونتلاند دون الحصول على تصاريح صيد رسمية من وزارة الثروة السمكية التابعة للولاية، مؤكدة أنه جرى الإفراج عنهم بعد جهود تواصل وتنسيق مع الجهات الصومالية المعنية.

وجددت السفارة اليمنية تحذيرها لكافة الصيادين اليمنيين من مغبة ممارسة الصيد في المياه الإقليمية الصومالية دون تراخيص قانونية، مشيرة إلى أن ذلك يُعد انتهاكًا يعرضهم للمساءلة القانونية والاحتجاز من قبل السلطات المختصة في الصومال والأقاليم التابعة لها.


ويأتي هذا الإفراج بعد أيام من خطوة مماثلة، حيث أطلقت سلطات بونتلاند سراح 26 صيادًا يمنيًا كانوا قد أوقفوا في منطقة “برقال”، ووصلوا لاحقًا إلى سواحل ميناء الشحر بمحافظة حضرموت، شمال شرق اليمن.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي: محكمة إيرانية تقضي بسجن بحاريْن يمنيين 15 عاماً أو دفع 30 مليون دولار

دعا مركز حقوقي الحكومة اليمنية إلى تحرك دبلوماسي فوري للإفراج عن بحّارَيْن يمنيين لا يزالان محتجزَين في السجون الإيرانية منذ أكتوبر 2022م في ظروف صعبة.

وأوضح المركز الأمريكي للعدالة في رسالة إلى وزير الخارجية شائع الزنداني أن البحارَيْن محمود وحيد ومحبوب عبده، وكلاهما من أبناء عدن، كانا ضمن طاقم ناقلة النفط "إريانا" التي احتجزتها قوات الحرس الثوري الإيراني أثناء عبورها المياه الإقليمية العمانية باتجاه ميناء المخا.

وأشار إلى أنه ورغم الإفراج عن غالبية أفراد الطاقم، استمر احتجاز هذين البحارَيْن، لافتاً إلى أن محكمة إيرانية أصدرت حكمًا جائرًا ضدهما بالسجن خمسة عشر عامًا أو دفع غرامة مالية تعجيزية قدرها خمسة عشر مليون دولار لكل منهما، أو مقايضتهما بأسرى إيرانيين محتجزين في اليمن.

وحذّر المركز من أن البحار محمود يعاني من حالة صحية خطيرة نتيجة خضوعه سابقًا لعملية قلب مفتوح، ويُحرم حاليًا من الرعاية الصحية والأدوية اللازمة داخل سجن بندر عباس، ما يعرض حياته للخطر.

يذكر أن السنوات الأخيرة شهدت تزايدًا في حوادث احتجاز السفن والبحارة في مياه الخليج وخليج عمان، في سياق التوترات الإقليمية المتصاعدة بين إيران وعدد من الدول الغربية والعربية. وعادةً ما تُتهم قوات الحرس الثوري الإيراني باستخدام هذه العمليات كورقة ضغط في ملفات سياسية وأمنية معقدة، خاصة وسط العقوبات الدولية المشددة على طهران.

وفي أكتوبر 2022، احتجزت القوات الإيرانية ناقلة النفط «إريانا» أثناء عبورها المياه الإقليمية العمانية باتجاه ميناء المخا اليمني، بحجة انتهاكها القوانين البحرية الإيرانية، وهو ما نفته مصادر ملاحية. ورغم إفراج إيران عن معظم أفراد الطاقم في وقت لاحق، أبقت على احتجاز اثنين من البحارة اليمنيين، مع اتهامات بدفع غرامات ضخمة أو السجن لفترات طويلة، وسط حديث عن مساعٍ لمبادلتهم بأسرى إيرانيين محتجزين لدى أطراف يمنية.

يُشار إلى أن منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى سبق أن وجهت انتقادات لإيران بسبب استخدام الاعتقال المطول والعقوبات القاسية ضد مدنيين أجانب كورقة مساومة سياسية، معتبرة ذلك خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقيات حماية البحّارة في النزاعات.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي: محكمة إيرانية تقضي بسجن بحاريْن يمنيين 15 عاماً أو دفع 30 مليون دولار
  • القائم بالأعمال في السفارة القطرية بدمشق لـ سانا: هذه المبادرة لم تكن مجرد دعم مالي، بل خطوة إستراتيجية إنسانية تستهدف تحسين ظروف حياة الشعب السوري من جهة وتعزيز الشراكات الإقليمية ذات الطابع البنّاء من جهة أخرى
  • ماليزيا تعتقل طالبًا بعد مظاهرة أمام السفارة المصرية.. اتهامات بالتحريض والانتماء لجماعة إرهابية
  • عقوبات أمريكية على العراق لإطلاق سراح المختطفة الاسرائيلية تسوركوف
  • وزير الري: إطلاق منظومة إلكترونية لتراخيص المياه الجوفية في 5 مناطق
  • جيش الاحتلال: الحرب في غزة لن تتوقف بدون إطلاق سراح المحتجزين
  • مقتل 8 عناصر من حركة الشباب في عملية عسكرية بمحافظة هيران الصومالية
  • مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية
  • الزايدي يصل صنعاء بعد إطلاق سراحه من المهرة في صفقة غامضة
  • سفير مصر في بيروت: انتخابات الشيوخ تسير بسلاسة وتنسيق كامل مع السلطات للتأمين