علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الحرب الجارية بين إيران وإسرائيل، قائلًا: "تجري الآن الكثير من الاتصالات والاجتماعات، على البلدين التوصل لاتفاق".
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال": "سنتوصل إلى سلام قريبًا بين إسرائيل وإيران".
أخبار متعلقة ترامب يحذر: الاتفاق النووي مع إيران أو هجمات إسرائيلية "أكثر عنفا""ساعة الصفر".

. صحف أمريكية تكشف عن موعد هجوم الاحتلال على إيرانترامب لإيران: توصلوا لاتفاق وإلا المزيد من الدمارمن ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام إيرانية الأحد بأن حصيلة الضربات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الجمعة والسبت بلغت 128 شخصًا بينهم نساء وأطفال، بينما أصيب المئات بجروح.
ونقلت صحيفة اعتماد عن وزارة الصحة قولها إن "128 شخصا استشهدوا في هذه الاعتداءات العسكرية، وأدخل نحو 900 جريح الى المستشفيات".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم وكالات إيران إسرائيل حرب إيران وإسرائيل دونالد ترامب ترامب

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يطلب وساطة واشنطن: إسرائيل رفضت التفاوض

تزامناً مع الذكرى الثانية والثمانين للاستقلال، يشهد لبنان تصعيداً إسرائيلياً متواصلاً يثير مخاوف من الانزلاق إلى حرب جديدة.

قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إن بلاده جاهزة للتفاوض مع إسرائيل وستسعى للحصول على مساعدة الولايات المتحدة لدفع عملية المفاوضات قدمًا، إلا أن الدولة العبرية رفضت ذلك، في وقت كثفت فيه ضرباتها الجوية على الجنوب.

وفي حديثه لوكالة "بلومبيرغ"، قال سلام: "أكرر نفس العرض بالاستعداد للتفاوض مع إسرائيل". وأشار إلى أن واشنطن توسطت في المفاوضات غير المباشرة بين البلدين عام 2022 لترسيم الحدود البحرية، لكنه أضاف أن الدعوات في الوقت الحالي لم تُجب من قبل تل أبيب.

وأوضح في مقابلة: "هذا لغز بالنسبة لي. يطلبون التفاوض، وعندما نظهر الاستعداد لا يوافقون على اللقاء. هذا شيء سأطرحه مع الأميركيين".

وأكد سلام أن خطط نزع السلاح عن جنوب لبنان "على المسار الصحيح"، وأن الجيش اللبناني يوسع تواجده هناك، خصوصًا في المناطق القريبة من الحدود.

وأشار إلى أن إسرائيل هي الطرف غير الملتزم بشروط الاتفاق، وأن مواقع الجيش الإسرائيلي على خمسة تلال في جنوب لبنان "لا قيمة استراتيجية لها"، مضيفًا: "هذه المواقع لا قيمة عسكرية أو أمنية، هي أداة للضغط على اللبنانيين".

وأوضح رئيس الوزراء أن لبنان يواجه صعوبات مالية كبيرة تحد من قدرته على نزع سلاح حزب الله، وقال: "لماذا لا يمكننا التحرك بسرعة أكبر؟ أولًا: نحتاج إلى تجنيد المزيد من الأشخاص للجيش وتجهيزه بشكل أفضل، ورفع رواتب الجنود".

وأشار إلى أنه يعمل مع فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر مانحين لدعم إعادة إعمار البلاد، كما أن الحكومة تضع مسودة قانون لسد عجز مالي يُقدّر بنحو 80 مليار دولار، على أمل فتح الباب أمام تمويل عاجل من صندوق النقد الدولي. وختم بالقول إن هناك فرصة للتغيير في المنطقة ولبنان "لن يفوّت الفرصة" هذه المرة.

بري: الجنوب هو الاختبار

يأتي ذلك بينما يشهد لبنان، في ذكرى استقلاله الثانية والثمانين، تصعيدًا إسرائيليا متواصلًا، يذكي مخاوف من الدخول في حرب جديدة، قد تكون أقسى من تلك التي وقعت في أيلول الماضي، خاصة مع رفض الحزب تسليم السلاح، وعدم رضا واشنطن عن أداء الجيش اللبناني وقائده رودولف هيكل، والحديث الإسرائيلي عن ضرورة القضاء على "تهديد الحزب" الذي بدأ بترميم جراحه، خوفًا من خسارة منجزات المعركة السابقة.

وتوسّع الدولة العبرية من تهديداتها، حيث أطلقت يوم أمس إنذارات لقريتين في جنوب لبنان، كما ضربت في الليلة التي سبقت الإنذار مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، مما أسفر عن سقوط 13 قتيلًا على الأقل، فضلًا عن عمليات الاغتيال التي أصبحت شبه يومية.

بدوره، توجه رئيس مجلس النواب، نبيه بري برسالة إلى اللبنانيين قال فيها إن "الاستقلال ليس يومًا من تاريخ، وليس فعلًا ماضيًا مبنيًا على المجهول". وتابع: " بل هو امتحان يومي للبنانيين شعبًا وجيشًا ولسائر السلطات، وهو دعوة دائمة لهم لاستكمال معركة استقلال الوطن وتحصينه من الإرتهان والخضوع".

السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا توم باراك، يلتقي برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت، لبنان، يوم الاثنين 7/7/2025. Hussein Malla/ AP

وتابع بري بأن "الاستقلال هو دعوة للسعي الحثيث لتأمين كل مستلزمات الدعم والمؤازرة لتمكين الجيش من تحقيق وانجاز كل المهام المناطة به باعتباره مؤسسة ضامنة وحامية للبنان واللبنانيين ولسلمهم، وبالطبع لمكافأة قيادتها (..)على عظيم ما يقدمون، وليس التشكيك والوشاية والتحريض عليهم في الداخل والخارج واستهداف دورهم الوطني المقدس".

واعتبر بري بأن "ميدان هذا الاختبار اليوم هو الجنوب الذي يجسد صورة مصغرة عن لبنان الوطن والرسالة". وقد أتى حديثه بعد أن ألغيت زيارة قائد الجيش اللبناني إلى واشنطن، في خطوة فسّرها البعض بأنها محاولة لعقاب الأخير على ما تعتبره تل أبيب والإدارة الأمريكية "تقصيرًا" في نزع السلاح.

وكان عضوين في مجلس الشيوخ الأمريكي قد شنا هجومًا حادًا على هيكل واعتبرا أن "تعامله مع إسرائيل كعدو وجهوده الضعيفة التي تكاد تكون معدومة، لنزع سلاح حزب الله، يمثل انتكاسة كبيرة للجهود الرامية إلى دفع لبنان إلى الأمام".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • المنطقة على شفا مواجهة كبرى .. إسرائيل تستعد لهجوم واسع النطاق على إيران ولبنان وغزة
  • مسار الأحداث يناقش موقف واشنطن من انتهاك إسرائيل لاتفاق غزة
  • حماس تدعو الوسطاء لضبط خروقات إسرائيل لوقف النار في غزة
  • إسرائيل تستعد لسيناريو قتال مع إيران يستمر لأكثر من 12 يوما
  • السنيورة: مصلحة لبنان تكمن في أن يكون آخر دولة عربية تُقدِم على عقد اتفاق سلام مع إسرائيل
  • حماس: إسرائيل تكثف نسف المباني بمناطق سيطرتها شرق غزة
  • سلام: لبنان مستعد للانخراط في مفاوضات مع إسرائيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية: إسرائيل رفضت التفاوض والتسوية مع لبنان
  • رئيس الوزراء اللبناني يطلب وساطة واشنطن: إسرائيل رفضت التفاوض
  • لمعالجة عجز بـ80 مليار دولار لبنان يسعى لاتفاق مع صندوق النقد