طقس الغردقة.. أجواء حارة وانتعاش الرحلات السياحية إلى الجزر البحرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يسود طقس حار الغردقة اليوم الأحد، حيث ترتفع درجات الحرارة وتنتعش الرحلات السياحية إلى الجزر البحرية، إذ تبحر عشرات المراكب السياحية في الصباح وعلى متنها مئات السياح من المصريين والأجانب، إلى أشهر جزر الغردقة وعلى رأسها جزر الجفتون وعدن جنوب شواطيء الغردقة.
وأشار محمد علي مسؤل جزيرة عدن بالغردقة في تصريحات لـ«الوطن» إلى انتعاش حركة السياحة ونشاط الرحلات البحرية حيث تبحر المراكب إلى جزر الغردقة في التاسعة صباحا وتعود في الرابعة مساء وتشمل الرحلة وقفة بحرية لمدة ساعة لممارسة السباحة والسنوركل.
وكشف إيهاب شكري عضو جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، بأن جزر الغردقة يتردد على زيارتها نحو مليوني سائح سنويا من مختلف الجنسيات. وتمتلك الغردقة جزر ومحميات طبيعة تشبه المالديف، وهي قبلة السياح الأجانب والمصريين طوال السنة، حيث المياه الصافية والشواطئ الخلابة والرمال الناعمة.
لافتا في تصريحات لـ«الوطن» أن جزيرة عدن من أشهر جزر الغردقة وتبعد مسافة نحو 13 ميل بحري من سواحل الغردقة ويتردد على زيارتها المئات يومياً ويطلق عليها مالديف مصر، حيث تشبه المالديف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة انتعاش الرحلات الرحلات البحرية
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تحكم لصالح غينيا الاستوائية في جزر متنازع عليها مع الغابون
أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي حكما تاريخيا يقضي بمنح السيادة على جزر مبانيه وكوكوتييه وكونغا إلى غينيا الاستوائية، منهية بذلك نزاعا إقليميا دام عقودا عدة مع الغابون.
وتقع هذه الجزر الإستراتيجية قبالة شبه جزيرة كوريسكو في وسط أفريقيا، وتتمتع بأهمية كبيرة لاحتوائها على موارد نفطية محتملة، مما يجعل للقرار أبعادا اقتصادية وسياسية بارزة.
واستند حكم المحكمة إلى عدم تقديم الغابون نسخة أصلية وموثقة من اتفاقية باتا الموقعة عام 1974، والتي استندت إليها في مطالبتها بالسيادة على الجزر.
بالمقابل، استندت غينيا الاستوائية إلى اتفاق استعماري بين فرنسا وإسبانيا يعود إلى عام 1900، إضافة إلى قرب الجزر من سواحلها، مما دفع المحكمة إلى الحكم لصالحها.
واستغرقت المحكمة نحو 9 سنوات للنظر في الأدلة والدفوع المقدمة من الطرفين قبل إصدار حكم نهائي وملزم.
ويفتح هذا الحكم المجال لغينيا الاستوائية لاستغلال مواردها الهيدروكربونية في محيط الجزر، مما قد يعزز موقعها الاقتصادي في خليج غينيا.
كما يمثل نهاية لمرحلة من التوترات الدبلوماسية بين البلدين، ويضع سابقة مهمة في تسوية النزاعات الحدودية في أفريقيا.
إعلانمن جانبه، أعرب السياسي المعارض الغابوني آلان كلود بيلي باي نزي -وهو آخر رئيس وزراء في عهد علي بونغو- عن استيائه من القرار ووصفه بـ"الكارثة".
وأشار بيلي باي نزي إلى تداعيات القرار على المشهد السياسي الداخلي في الغابون، خاصة في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها البلاد.