مبخرة ومدفع «آركت».. الزبائن تحلم و«بلال» ينفذ
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ديكورات على كل شكل ولون ما بين مباخر على هيئة فانوس رمضان ومدافع وفوانيس عليها صور الجمهور ومنقوش عليها الكلمات الرمضانية الشهيرة، بمناسبة دخول الشهر الكريم، تمت صناعتها بالليزر وباستخدام الآركت.
ديكورات شهر رمضان بالليزراستطاع بلال نور الدين، صاحب الـ26 عاماً، ابن محافظة كفر الشيخ، أنّ يجذب إليه أنظار كل من حوله، وذلك بعد صناعة ديكورات شهر رمضان بشكل مختلف عما هو متعارَف عليه، حيث كان الفانوس هو أداة الاحتفال بالشهر الكريم، إلا أنّه طور من ذلك، وأضاف إلى الفانوس بعض التعديلات ليُصبح على شكل مبخرة، بالإضافة إلى صناعة فوانيس عليها صور الأطفال وأسمائهم وتتم إضاءتها من الداخل، وإضافة الأغاني إليها باستخدام قطعة صغيرة توضع في نهاية الفانوس الذي يتم تشغيله عن طريق حجر قلم، وأيضاً صناعة مدفع رمضان من الآركت.
يحكي «بلال» عن فكرته: «حبّيت أطور من ديكورات شهر رمضان، فعملت فوانيس على شكل مباخر، وحقّقت نجاح كبير ولاقيت إقبال كبير على الشراء من الزباين»، ويستخدم الليزر فى تقطيع أشكال الفوانيس باختلاف حجمها، ولكن يتم تجميع الفانوس يدوياً، وفقاً له: «أنا باستخدم الليزر عندي في المطبعة بتاعتي في تقطيع أشكال الفوانيس، وبعد كده باجمع الفانوس بشكل يدوي، وأنا اللي باعمل تصميم الفانوس، وحسب ما الزبون حابب التصميم بانفذه، فيه ناس بتطلب فانوس على هيئة مسجد، وفانوس على هيئة مدفع، وفيه ناس بتطلب فوانيس عليها صور أطفالهم، وكل زبون له ذوقه في الاختيار».
مميزات ديكورات رمضان المصنوعة بالليزرمميزات كثيرة تمتاز بها ديكورات رمضان المصنوعة بالليزر، حسب «نور الدين»: «ديكورات رمضان المصنوعة بالليزر لها مميزات كتير ومنها إنها ممكن تتشكل زى ما الزبون عايز، وعمرها طويل وبتعيش لأن خشب الآركت المستخدم في الشغل خشب نضيف بييجي من دمياط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ ديكورات شهر رمضان شهر رمضان المبارك فانوس رمضان زينة رمضان فانوس شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مصر تسعى لتحقيق طفرة في الصادرات للوصول لـ146 مليار دولار
أوضح بلال شعيب، أن التحول من سياسة سعر الصرف المثبت إلى السعر المرن ساهم بشكل كبير في زيادة تحويلات المصريين بالخارج، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما عزز الاحتياطي النقدي الأجنبي ليتجاوز 50 مليار دولار، مشيداً بدور البنك المركزي في استعادة الاستقرار لسوق الصرف والسيطرة على التضخم الذي بدأ في الانخفاض التدريجي.
وأضاف بلال شعيب الخبير الاقتصادي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز أن الدولة المصرية تسعى لتحقيق طفرة في الصادرات للوصول إلى 146 مليار دولار، من خلال تعزيز القطاعات الإنتاجية كالصناعة والزراعة، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الدولية، بالإضافة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تجاوزت 46 مليار دولار بنهاية عام 2024.
أشار بلال شعيب إلى أن الموقع الجغرافي المتميز لمصر كبوابة للسوق الأفريقية الواعدة، وعلاقاتها التجارية القوية مع التكتلات الاقتصادية العالمية، يعزز من جاذبيتها كوجهة استثمارية، خاصة في ظل البنية التحتية المتطورة التي أنشأتها الدولة، مؤكداً أن هذه العوامل مجتمعة تفتح الباب أمام فرص واعدة للنمو الاقتصادي المستدام.
اختتم بلال شعيب حديثه بالتأكيد على أن ثمار هذه الإصلاحات ستنعكس إيجابياً على المواطن المصري من خلال توفير فرص عمل جديدة، وزيادة المعروض من السلع، واستقرار الأسعار، وتحسين مستوى المعيشة، مشدداً على أن استمرار جهود الإصلاح والتنمية هو السبيل الوحيد لتحقيق الرخاء الاقتصادي.