كمين حومش من نقطة صفر .. توثيق نادر للعملية التي أوجعت جيش الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
#سواليف
بثّت #سرايا_القدس – #كتيبة_جنين، مشاهد لإيقاع قوة من #جيش _الاحتلال بكمين في محيط #مستوطنة_حومش، وتفجير عبوة ناسفة بها.
ووثقت المشاهد، زراعة العبوة الناسفة مسبقًا، مع استعراض نقطة تجمع قوات الاحتلال، فضلًا عن إطلاق نار كثيف من قِبل المقاومين.
واستعرضت اللقطات، استدراج قوات الاحتلال لموقع #الكمين الذي جرى إعداده لهم، ثم #انفجار #عبوة_ناسفة بهم.
"استهداف، تشتيت، استدراج، تفجير".. "سـ.رايا القدس- كتـ.يبة جنـ.ين" تنشر مشاهد قالت إنها لإيقاع جنود الاحتلال في كمين بمستوطنة حومش pic.twitter.com/qRbi5r7mdI
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) March 9, 2024إصابة 7 جنود إسرائيليين
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة سبعة جنود، الجمعة، في عملية مزدوجة في محيط مستوطنة حومش شمالي الضفة الغربية.
تفاصيل عملية مستوطنة حومش
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن العملية التي نفذها فلسطينيان ووقعت بين نابلس وجنين.
وتبين أن مقاومين فلسطينيين هاجموا حاجزا عسكريا قرب بؤرة حومش الاستيطانية بين نابلس وجنين وأطلقوا أكثر من 30 عيارا ناريا.
وعندما شرع الجنود في مطاردتهم انفجرت فيهم عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابة سبعة، وُصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة جدا، وتم نقلهما بمروحية عسكرية إلى المستشفى.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن العملية شملت إطلاق نار على موقع عسكري إسرائيلي وتفجير عبوة ناسفة لحظة تجمع الجنود.
في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مسلحين فلسطينيين أطلقا النار على موقع للجيش في مستوطنة حومش وانسحبا من المكان.
حماس تبارك عملية مستوطنة حومش وتدعو للمزيد
بدورها، أكدت حركة حماس، أنّ عملية حومش البطولية تأكيد على خيار المقاومة؛ ورد طبيعي على مجازر الاحتلال في غزة والضفة وتهديداته للأقصى.
وقالت في بيان: “عملية حومش البطولية تؤكد إيمان شعبنا الراسخ بالمقاومة سبيلا وحيدا للرد على جرائم الاحتلال ومجازره في غزة وإجراءاته التي يهدد بها المصلين في المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك”.
وأضافت:” نشدُّ على الأيدي المجاهدة التي ثأرت اليوم لدماء شعبنا النازفة على يد النازية الجديدة، وندعو أحرار شعبنا وأبطاله إلى مواصلة مسيرة الثأر والرد على جرائم الاحتلال، وطلب الحرية على درب الشهداء العظماء”.
وشددت حماس على أنّه يجب على قادة الاحتلال وداعميه أن يدركوا أن تشبُّث الشعب الفلسطيني بحقه ومقدساته يزيد ولا ينقص ويتعزز ولا يتراجع، مهما بلغت التضحيات ومهما ارتكب الاحتلال من جرائم ومجازر.
وتابعت: “أبناء شعبنا على استعداد دائم لتسديد الضربات الموجعة لقلب الكيان ومستوطنيه، وهو ما سيتعزز في شهر رمضان، شهر الجهاد والاستشهاد والانتصارات”.
????- مصادر عبرية: مقاومون أطلقوا النار تجاه برج لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمحيط مستوطنة "حومش"، بالقرب من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وعندما خرج جنود الاحتلال لاستطلاع الأمر وتمشيط المنطقة، وقعوا في كمين عبوة ناسفة، وأصيب ثلاثة جنود pic.twitter.com/yTmrWGpEwR
— عربي بوست (@arabic_post) March 8, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس كتيبة جنين جيش مستوطنة حومش الكمين انفجار عبوة ناسفة مستوطنة حومش عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا
قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن استمرار اعتداءات المستوطنين، وتصعيدهم المتعمد في مناطق الضفة الغربية، يجسد سياسة منظمة يهدف إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني، وفرض وقائع استعمارية بالقوة بدعم مباشر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأدان المجلس في بيان اليوم الجمعة أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الجريمة التي ارتكبها المستوطنون في بلدة بروقين غرب سلفيت والمتمثلة في اقتحام البلدة تحت حماية جيش الاحتلال والاعتداء على الفلسطينيين وحرق مركباتهم وترويع النساء والأطفال، وإصابة العديد من المدنيين في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف أن ما جرى في بروقين ليس حادثا معزولا، بل هو جزء من سلسلة متواصلة من الجرائم التي تستهدف تهجير الفلسطينيين، والاستيلاء على أراضيهم بالقوة من خلال إقامة بؤر استعمارية غير قانونية وغير شرعية، وتوسيع المستوطنات القائمة ضمن سياسة تهويدية مبرمجة.
وأوضح المجلس أن هذه السياسات التي تشمل تجريف الأراضي، واقتلاع الأشجار وتهجير التجمعات البدوية، وسرقة المواشي وقتل المزارعين وترويعهم تنفذ على مرأى ومسمع من العالم، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية لا تحتمل المزيد من الصمت أو الاكتفاء ببيانات الإدانة.
وأكد أن استمرار هذا الوضع يشكل تهديدا مباشرا للاستقرار، ويقوض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل الجاد لحماية قراراته من خلال فرض عقوبات رادعة على قوات الاحتلال، تلزمها بوقف جرائمها وانتهاكاتها والامتثال التام للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشدد المجلس على أن غياب الرد العملي من المجتمع الدولي، يمنح الاحتلال شعورا بالإفلات من العقاب، ويشجعه على المضي قدما في تنفيذ مخططاته الاستعمارية، على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل وفاعل يفضي إلى إنهاء الاحتلال، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب المجلس بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، ومحكمة جرائم الحرب، ومحاسبة القادة العسكريين والسياسيين الذين يتباهون بارتكاب أعمال دموية ووحشية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
كما استنكر المجلس الوطني ما تخطط له سلطات الاحتلال لتوزيع المساعدات الغذائية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر إنشاء ما تسميه مواقع توزيع آمنة والتي في جوهرها ليست سوى سجون عنصرية مفتوحة، تقام في إطار سياسة هندسة جغرافية قسرية، تهدف إلى تفتيت النسيج الوطني، وفرض وقائع تهجير قسري على المدنيين تحت غطاء إنساني زائف.
وحذر من أن غياب أي سقف لعدد هذه المواقع أو أماكنها، واستعانة الاحتلال بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر إلى تلك المناطق التي تخضع لسيطرة جيشه، يكشف عن نوايا مبيتة لفصل السكان عن أرضهم وحقوقهم، وتحويل قضية الغذاء إلى أداة ابتزاز سياسي وأمني، للتهجير القسري في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وخاصة اتفاقيات جنيف.