محلل طقس: دخلنا فصل الربيع أرصاديا منذ 10 أيام.. ومن المتوقع ارتفاع درجة الحرارة في منطقتي مكة والمدينة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد “عقيل العقيل”، أن فصل الربيع قد دخل أرصاديا منذ 10 أيام.
وأضاف في تصريحات للإخبارية، أنه من المتوقع ارتفاع درجة الحرارة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
أخبار قد تهمك حالة الطقس المتوقعة اليوم الجمعة 8 مارس 2024 - 7:22 صباحًا حالة الطقس المتوقعة اليوم الخميس 7 مارس 2024 - 7:21 صباحًا
وأشار إلى أن طقس شهر رمضان المبارك هذا العام سيكون طقسا ربيعيا.
وذكر أن المركز الوطني للأرصاد، يتوقع هطول الأمطار بنسبة 40% على منطقو مكة المكرمة، و 70% على المدينة المنورة.
ودعا كافة المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات والإرشادات التي تصدر عن المركز الوطني للأرصاد الجوية، والدفاع المدني.
ولفت إلى أن درجات الحرارة بدأت ترتفع بشكل ملحوظ على كافة مناطق المملكة ما عدا منطقة الحدود الشمالية.
فيديو | محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل: دخلنا فصل الربيع أرصاديا منذ 10 أيام.. ومن المتوقع ارتفاع درجة الحرارة في منطقتي مكة والمدينة #برنامج_اليوم pic.twitter.com/bKmxxdULvi
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) March 10, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أحوال الطقس المرکز الوطنی للأرصاد
إقرأ أيضاً:
فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟
سجلت المنطقة العربية في عام 2024 أعلى درجات حرارة في تاريخها، وفق تقرير “حالة المناخ في المنطقة العربية” الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في ديسمبر، ما يعكس تصاعدًا ملموسًا في وتيرة الاحترار وارتفاع خطر الظواهر المناخية المتطرفة.
وأشار التقرير، وهو الأول من نوعه، إلى أن متوسط درجة الحرارة السنوي ارتفع بمقدار 1.08 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية بين 1991 و2020، ما يوضح تسارعًا ملحوظًا مقارنة بالعقود السابقة، ويمثل مؤشرًا على تأثير التغيرات المناخية المتصاعدة على المنطقة.
تمتد المنطقة العربية على مساحة 13 مليون كيلومتر مربع من المغرب إلى الإمارات، وتضم 15 من أصل 20 دولة الأكثر معاناة عالميًا من ندرة المياه نتيجة تفاقم الظواهر المناخية، ومع أن معظم المنطقة جافة وقاحلة، فإن بعض مناطق شمال إفريقيا تشهد شتاء أكثر رطوبة.
وشهد عام 2024 موجات حر طويلة وممتدة، وصلت في بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية لمدة 12 يومًا، بينما استمر الجفاف في أجزاء من شمال إفريقيا للسنة السادسة على التوالي، مع تسجيل فيضانات مفاجئة في دول مثل المغرب وليبيا والصومال ولبنان بعد هطول أمطار غزيرة، ما يعكس التباين الكبير في الظواهر المناخية وتأثيراتها المباشرة على المجتمعات والاقتصادات.
وحذرت المنظمة من أن الارتفاع المستمر في درجات الحرارة يضغط على الأنظمة البيئية والاقتصادات والمجتمعات، وأوضحت أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة العربية بلغ 0.43 درجة مئوية لكل عقد منذ عام 1991، أي ضعف سرعة الاحترار على مستوى العالم، ويتجاوز ضعف معدل الفترة بين 1961 و1990.
وأظهرت بيانات العقد الأخير (2015-2024) أن درجات الحرارة ارتفعت بمقدار 0.58 درجة مئوية عن متوسط 1991-2020، و1.44 درجة مئوية مقارنة بالفترة 1961-1990، ما يعكس تصاعد التحديات المناخية التي تواجه المنطقة.
ودعا التقرير إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر، والتي تشكل استثمارًا حيويًا لحماية الأرواح وسبل العيش، وأشار إلى أن نحو 60% من الدول العربية تمتلك هذه الأنظمة حاليًا، كما أبرز التقرير استثمارات عدة دول في إدارة الموارد المائية عبر تحلية المياه وبناء السدود وتحسين معالجة مياه الصرف الصحي.
وأكد التقرير أن هذه الدراسة التحليلية تعتبر أداة تخطيط استباقية لفهم أنماط المناخ وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، والاستعداد للتحديات المستقبلية، خاصة مع استمرار الاتجاه نحو الاحترار وزيادة حدة الظواهر المناخية.
ووصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التقرير بأنه خطوة نوعية نحو تعزيز فهم الجماعة العربية لأنماط المناخ والمخاطر المرتبطة به وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية، فيما تضمن التقرير توقعات سيناريوهات المناخ المستقبلية من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لتوفير إطار للتخطيط للتأثيرات المناخية في السنوات القادمة.