أعلنت حملة "وقف الأم"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تخصيص 6 قنوات ميسّرة لاستقبال تبرعات وإسهامات الأفراد والمؤسسات، للمساهمة في تكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي لتوفير التعليم لملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.


تهدف حملة "وقف الأم"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته في "وقف الأم"، إضافة إلى دعم الأفراد، تعليماً وتأهيلاً، في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال دعم العملية التعليمية، ضمن مختلف المستويات الدراسية والمهنية والتأهيلية، فضلاً عن ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وإبراز الدور الذي تقوم به الأم في توفير مناخ أسري مشجع وداعم لتعليم الأبناء، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني.
تفتح حملة "وقف الأم" باب المساهمة المالية للجميع لتوفير فرص التعليم للفئات الأقل حظاً أو تلك التي تفتقر إلى إمكانية الوصول إلى الموارد اللازمة، من خلال التبرع عبر الموقع الإلكتروني، أو الرسائل النصية القصيرة SMS، أو التحويل المصرفي، أو مركز الاتصال الخاص بالحملة، أو تطبيق "دبي الآن"، أو منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جود" (Jood.ae).
الموقع الإلكتروني 
يستقبل موقع حملة "وقف الأم" Mothersfund.ae التبرعات من الأفراد والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال من داخل الدولة وخارجها، حيث يمكن تقديم المبلغ الذي يريده المتبرع لدعم الحملة والمساهمة في تحقيق أهدافها.
مركز الاتصال
يمكن للراغبين، في المساهمة في حملة "وقف الأم"، التواصل مع فريق مركز الاتصال الخاص بها على الرقم المجاني 8009999 من الساعة 10:00 صباحاً إلى 05:00 مساءً طوال أيام الأسبوع بما فيها عطلة نهاية الأسبوع، لترتيب عملية التبرع بالمبلغ الذي يريدون تخصيصه لدعم التعليم في المجتمعات الأكثر احتياجاً.

أخبار ذات صلة "وقف الأم".. تطور نوعي في مسيرة الحملات الخيرية والإنسانية خلال رمضان وزير التربية والتعليم: حملة «وقف الأم» تجسد رسالة الدولة الحضارية ودورها الإنساني العالمي

التحويل المصرفي
تقدم حملة "وقف الأم" كذلك قناة التحويلات المصرفية المباشرة للمساهمة في المجهود الخيري للمبادرة، حيث يمكن للجميع تحويل المبلغ المراد التبرع به لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد/ 790340003708472909201 AE / في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
الرسائل النصية
توفر الحملة خيار التبرع لمرة واحدة عبر الرسائل النصية القصيرة من خلال إرسال كلمة "أمي" أو "Mother" باللغة الإنجليزية على شكل رسالة نصية SMS لأرقام محددة على شبكتي "دو" و"اتصالات من e&" في الإمارات، على النحو التالي: إرسال كلمة "أمي" أو "Mother" في رسالة نصية للرقم: 1034 للتبرع بـ 10 دراهم، وإرسال كلمة "أمي" أو "Mother" في رسالة نصية للرقم: 1035 للتبرع بـ 50 درهماً، وإرسال كلمة "أمي" أو "Mother" في رسالة نصية للرقم: 1036 للتبرع بـ 100 درهم، وإرسال كلمة "أمي" أو "Mother" في رسالة نصية للرقم: 1038 للتبرع بـ 500 درهم.
تطبيق "دبي الآن"
كما تقدم حملة "وقف الأم" خيار التبرع والمساهمة من خلال تطبيق "دبي الآن DubaiNow"، تحت فئة "التبرعات"، حيث تتعاون "دبي الرقمية" مع الحملة لتسهيل مساهمات المتبرعين من المؤسسات والأفراد وقطاعات الأعمال من داخل دولة الإمارات.
منصة "جود"
يمكن التبرع لحملة "وقف الأم" من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جود" "Jood.ae" عبر الرابط www.Jood.ae.
تفتح المنصة الباب واسعاً أمام جميع الأفراد والشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص والمشاهير والجاليات والمجموعات الثقافية والرياضية والفنية وغيرها لإطلاق حملة مصغرة عبر منصة "جود" الرقمية لتحفيز الموظفين والأصدقاء والمتابعين على التبرع قدر المستطاع، بغية جمع التبرعات لحملة "وقف الأم".
وتمثل حملة "وقف الأم" استمراراً للحملات الخيرية الكبرى التي أُطلقت في شهر رمضان المبارك، وحظيت بتفاعل كبير من مجتمع الإمارات وحققت نجاحات فاقت مستهدفاتها. ويذهب ريع "وقف الأم" لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، كما يستهدف الوقف مساعدة كل إنسان يسعى إلى تلقي التأهيل العلمي والمعرفي والتدريب المهني الموجه في المجتمعات الأقل حظاً لتمكينه من امتلاك الأدوات والمهارات المعرفية والعملية اللازمة التي تساعده في دخول سوق العمل كقيمة نوعية مضافة لنفسه ولمجتمعه.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وقف الأم تبرع التبرعات جمع التبرعات للتبرع بـ وقف الأم من خلال

إقرأ أيضاً:

الملاذ الآمن: الجنيه الفضة يحل محل الذهب بالأسواق المصرية هدايا مع ارتفاع الأسعار

كشف مركز «الملاذ الآمن» عن تحول ملحوظ في أنماط الهدايا والاستثمار بالسوق المصري في الآونة الأخيرة، حيث بدأ الجنيه الفضة يكتسب شعبية متزايدة كبديل جذاب للذهب، في مناسبات الهدايا والاحتفالات الاجتماعية، خاصة في ظل الارتفاعات القياسية التي تشهدها أسعار الذهب، وأدى تجاوز سعر الجنيه الذهب حاجز 37 ألف جنيه في السوق المحلية، إلى عزوف شرائح واسعة من المستهلكين عنه، والبحث عن بدائل أكثر مناسبة للقدرة الشرائية، وهو ما فتح الباب أمام صعود لافت للجنيه الفضة.
 

ارتفاع سعر الجنيه الذهب يعيد رسم أولويات المستهلكين


مع استمرار الضغوط التضخمية عالميًا ومحليًا، وصل سعر الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات من عيار 21) إلى مستويات غير مسبوقة، مما جعله خارج متناول العديد من الأفراد الراغبين في تقديمه كهدايا في مناسبات مثل الخطوبة أو النجاح أو السبوع. 
وأفاد عدد من تجار الذهب بأن المستهلكين باتوا يبحثون عن بدائل "قَيّمة في معناها، واقتصادية في تكلفتها"، وهو ما وفرته الفضة عمومًا، و"الجنيه الفضة" على وجه الخصوص.
 

الفضة تعود للمشهد.. والجنيه الفضة يتصدر الهدايا


شهدت مبيعات الجنيه الفضة قفزة كبيرة خلال النصف الأول من 2025، مدعومة بتراجع أسعار الفضة مقارنة بالذهب، إلى جانب جاذبية التصميمات الجديدة وارتباطه الرمزي بالتراث المصري.
سعر الجنيه الفضة عيار 925 يسجل حاليًا نحو 650 جنيهًا، وهو ما يجعله في متناول فئات واسعة من المواطنين، بخلاف الجنيه الذهب الذي ارتفع سعره بأكثر من 300% خلال عامين.


وجه تجاري جديد يدعمه السوق


وبحسب تجار في القاهرة والإسكندرية، فإن الطلب على الجنيه الفضة لم يعد مقتصرًا على الأفراد فقط، بل امتد إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي باتت تفضله كهدايا تذكارية لموظفيها وعملائها في نهاية العام أو خلال المناسبات.
كما لجأت العديد من الأسر إلى إدراجه ضمن "شبكة الخطوبة" الرمزية، في ظل ضغوط اقتصادية دفعت الكثيرين لإعادة تقييم أولويات الإنفاق على الذهب.
حيث بدأت بوادر التغيير في الظهور منذ العام الماضي عندما أطلقت بعض الصفحات المحلية على فيسبوك مبادرات شعبية تشجع على استبدال الفضة بالذهب تحت شعارات مثل "الذهب مش دليل المحبة" و"الفضة بركة" و"مش لازم دهب علشان تتجوز".
 

قيمة معنوية بسعر في المتناول


وأفاد مركز «الملاذ الآمن» أن المستهلكين يسألون اليوم عن الجنيه الفضة بنفس إلحاحهم سابقًا على الجنيه الذهب.
وأشار إلى أن بعض المصانع بدأت بالفعل في إنتاج إصدارات خاصة من الجنيه الفضة تحمل رموزًا وطنية أو تصاميم مميزة لمناسبات مثل "عيد الأم" و"حفلات التخرج"، ما يعزز من الإقبال عليه.


توقعات باستمرار الطلب المرتفع


يتوقع خبراء السوق أن يستمر هذا التوجه خلال النصف الثاني من العام، خاصةً إذا استمرت أسعار الذهب في مسارها التصاعدي، كما تشير مؤشرات السوق إلى أن الجنيه الفضة قد يتحول من مجرد "بديل مؤقت" إلى منتج رئيسي في سوق الهدايا المصرية، مستفيدًا من الجمع بين القيمة الرمزية والتكلفة المعقولة.


في ظل ارتفاع أسعار الجنيه الذهب وتزايد الضغوط المعيشية، يظهر الجنيه الفضة كبديل ذكي واقتصادي، يحمل في جوهره نفس الدلالة الاجتماعية والرمزية، ولكن بسعر يناسب إمكانيات شرائح واسعة من المجتمع المصري.


أثير ارتفاع أسعار الذهب على اتجاهات الهدايا


لقد أثر الارتفاع المستمر في أسعار الذهب بشكل مباشر على عادات الهدايا لدى الأفراد والشركات في مصر، ففي السابق، كان الذهب هو الخيار الأول للهدايا في المناسبات الاجتماعية المختلفة مثل الزواج، أعياد الميلاد، والتخرج، وكذلك في هدايا الشركات التقديرية، ومع تجاوز أسعار الذهب لمستويات قياسية، أصبح الكثيرون يبحثون عن بدائل اقتصادية وذات قيمة.


هذا البحث عن البدائل هو ما دفع الجنيه الفضي ليحتل مكانة بارزة، فبدلاً من التخلي عن تقليد تقديم الهدايا الثمينة، تحول الأفراد والشركات إلى الفضة التي تقدم حلاً وسطاً يجمع بين القيمة المادية والرمزية، هذا التحول لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل يمتد ليشمل الشركات التي تسعى لتقديم هدايا تقديرية لموظفيها أو شركائها دون تكبد نفقات باهظة.


أسباب تفضيل الجنيه الفضي كهدايا واستثمار


تتعدد الأسباب التي دفعت الأفراد والشركات إلى تفضيل الجنيه الفضي كهدايا وكشكل من أشكال الاستثمار، ومن أبرزها:
القدرة على تحمل التكاليف: حيث يعد الجنيه الفضي بديلًا اقتصاديًا للذهب، مما يتيح للأفراد والشركات تقديم هدايا ذات قيمة دون تحمل أعباء مالية كبيرة.


القيمة الاستثمارية: على الرغم من أن الفضة أقل قيمة من الذهب، إلا أنها لا تزال تعتبر ملاذًا آمنًا للاستثمار وتحتفظ بقيمتها على المدى الطويل، خاصة في أوقات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد أظهرت بعض التقارير أن الفضة يمكن أن تحقق مكاسب أعلى من الذهب في بعض الأحيان.


المرونة والتنوع: تتوفر سبائك الفضة بأشكال وتصاميم متنوعة، مما يتيح خيارات أوسع للهدايا الشخصية والتجارية، الجنيه الفضة، على وجه الخصوص، يحمل قيمة تاريخية وتراثية، مما يجعله هدية مميزة.
الطلب المتزايد: يشهد سوق الفضة في مصر طلباً متزايداً، مما يعكس الوعي المتنامي بقيمتها كبديل للذهب، وقد أشار تقرير لمركز الملاذ الآمن، صادر في أبريل 2025 إلى ارتفاع أسعار الفضة في مصر بنسبة 4.3% خلال أسبوع واحد، مدفوعاً بالطلب المتزايد.
سهولة التداول: يمكن تداول الفضة بسهولة في السوق المصري، مما يضيف إلى جاذبيتها كاستثمار.


يُعد تزايد الإقبال على الجنيه الفضي في السوق المصري ظاهرة طبيعية تعكس التغيرات الاقتصادية وارتفاع أسعار الذهب، لقد أثبتت الفضة، وخاصة الجنيه الفضي، أنها بديلًا عمليًا وقيمة استثمارية، تلبي احتياجات الأفراد والشركات على حد سواء في تقديم الهدايا والاستثمار.

طباعة شارك الفضة الجنيه الفضة أسعار الذهب

مقالات مشابهة

  • بنك الدم بالغربية.. ريادة في الأداء وجهود متواصلة لدعم المستشفيات وتلبية احتياجات المرضى
  • اسماعيل العلوي يوجه رسالة تضامن مع المؤرخ التونسي حبيب قزدغلي على خلفية حملة ضده تمس بحرية تعبيره
  • الملاذ الآمن: الجنيه الفضة يحل محل الذهب بالأسواق المصرية هدايا مع ارتفاع الأسعار
  • الكويت تشدد قوانين العمل الخيري.. لا دعاة أو مشاهير دون موافقة
  • قنوات ومواعيد عرض الحلقة الـ 15 من مسلسل فات الميعاد
  • نائب محافظ سوهاج يقود حملة شبابية للتبرع بالدم احتفالًا باليوم العالمي
  • «نائب محافظ سوهاج».. يقود حملة شبابية للتبرع بالدم احتفالًا باليوم العالمي
  • تدشين شاشات التبرعات الإلكترونية في العوابي
  • 573 متبرعًا في يومين.. محافظ البحيرة تتفقد حملة التبرع بالدم وتشيد بإقبال المواطنين
  • الاستدامة المالية .. بين الضريبة على الدخل وهيئة المشاريع