مجلس السيادة السوداني: هدنة رمضان مشروطة بتنفيذ اتفاق جدة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
البوابة- أعلن مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، اليوم الأحد، أن الدولة ستتفاوض من أجل إيقاف الحرب في حالة واحدة، وهي إذا نفذت قوات الدعم السريع اتفاق "جدة" الذي تم توقيعه في أيار الماضي.
اقرأ ايضاً
وأعلن العطا أنه لا مكان سياسيا أو عسكريا لأسرة دقلو في تشكيل مستقبل السودان ولا في القوات المسلحة.
ودعا مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، إلى اعتماد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، وامتنعت روسيا عن التصويت في الوقت الذي أيدت فيه 14 دولة المشروع الذي قدمته بريطانيا.
وأكد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، في اجتماعه مع عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية، في القاهرة على أهمية وحدة أراضي السودان، واستعداد الجامعة لتقديم شتى المساعدات المطلوبة لإيقاف الحرب في السودان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
صدمة أممية إزاء قصف الدعم السريع لمنشآت «الأغذية العالمي» بالفاشر
عبر مسؤول أممي عن صدمة إزاء القصف المتكرر من قبل قوات الدعم السريع لمنشآت برنامج الأغذية العالمي بالفاشر.
التغيير: وكالات
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن الصدمة والقلق إزاء تعرض منشآت تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر في السودان للضرب والضرر بفعل قصف متكرر من قبل قوات الدعم السريع.
وقصفت قوات الدعم السريع يوم الخميس الماضي، مخازن ومقرات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر ما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة دمرت محتويات المخازن، وأعرب البرنامج عن شعوره بالصدمة والقلق إزاء القصف المتكرر، وأكد أن موظفيه آمنين وموجودون في الفاشر.
وقال ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، الجمعة، إن برنامج الأغذية العالمي أصدر بيانا أفاد فيه بأن موظفيه لم يصابوا في القصف.
وشدد على ضرورة عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني، وممتلكاتهم، وعملياتهم، وإمداداتهم، مضيفا: “يجب أن يتوقف هذا الآن، لا سيما في أماكن مثل السودان حيث يعاني أكثر من ثلاثة ملايين طفل من سوء التغذية”.
وأفاد- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، بأن الزملاء في برنامج الأغذية العالمي يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية للوصول إلى سبعة ملايين شخص شهريا، مع إعطاء الأولوية للمجتمعات التي تواجه المجاعة أو المعرضة لخطرها.
وذكَّر بأن المجاعة تأكدت في السودان في عشرة مواقع، بما فيها ثمانية مواقع في شمال دارفور بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وأضاف أن هناك 17 منطقة أخرى، بما فيها أجزاء من دارفور وجبال النوبة والخرطوم والجزيرة، معرضة لخطر المجاعة.
وقال دوجاريك: “لا يسعنا إلا أن نؤكد أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو الوقف الفوري للأعمال العدائية”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أدانت قصف الدعم السريع لمنشآتبرنامج الأغذية العالمي، ودعا مكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأمريكية إلى وقف القصف العشوائي على المناطق المدنية، وجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
الوسومالأمم المتحدة الدعم السريع السودان الفاشر المجاعة الولايات المتحدة الأمريكية برنامج الأغذية العالمي دارفور ستيفان دوجاريك