حكم تعيين النية في صلاة التراويح
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يصح شرعًا أداء صلاة التراويح بنيةٍ مطلقة على ما ذهب إليه المالكية والمختار عند الحنفية، والأولى تعيينها خروجًا من الخلاف.
الإفتاء تعلن غدًا الإثنين أول أيام شهر رمضان لعام 1445 يوم الشهيد.. الإفتاء توضح أنواع الشهداء في الإسلام حكم صلاة التراويح وفضلهاأوضحت الإفتاء، أن صلاة التراويح سنة نبوية في أصلها عُمَريَّة في هيئتها، سَنَّها سيدُنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأمته في شهر رمضان المعظَّم؛ فقال: «شَهْرٌ كَتَبَ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ» رواه ابن ماجة من حديث عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه.
وأكدت الإفتاء، أنها شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام ثَبَتَ فضلُها وجزيلُ ثوابها والترغيبُ في أدائها في أحاديث كثيرة؛ منها ما رواه الشيخان في "صحيحيهما" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": [قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا» معنى إيمانًا: تصديقًا بأنه حقٌّ مقتصدٌ فضيلتُهُ. ومعنى احتسابًا: أنْ يريدَ -أي الصائمُ- اللهَ تعالى وَحدَهُ، لا يقصد رؤيةَ الناس ولا غيرَ ذلك مما يخالف الإخلاص. والمراد بقيام رمضان: صلاة التراويح، واتفق العلماء على استحبابها].
المراد بتعيين النية في صلاة التراويحالمراد بتعيين النية: قصد المسلم بقلبه أداء العبادة مقترنًا بفعلها.
وعلى ذلك فتعيين النية لصلاة التراويح معناه: أن يقصد المسلمُ بقلبه أداءَ هذه الصلاة المسمَّاة بـ"التراويح"، ويكون هذا القصد مقترنًا بفعلها.
وعكسه: إطلاق النية، ومعناه: عدم التعيين القَلْبِي لهذه الصلاة، وإنما ينوي مطلق التنفل بالصلاة من غير تحديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء صلاة التراويح التراويح دار الإفتاء حكم صلاة التراويح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شهر رمضان رمضان صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
الاستعانة على صلاة الفجر في الطقس البارد.. داوم عليها بـ 7 خطوات
الكثيرون من الكسل عن صلاة الفجر خاصة في ظل موجة الطقس البارد، وهطول الأمطار، وما يصحبها من تأثير على الشوارع والطرقات، لذا فإن هناك خطوات وأسباب تعينك على أداء صلاة الفجر رغم الطقس السيئ والشتاء القارص.
خطوات تعين المسلم على أداء صلاة الفجرحيث كشفت دار الإفتاء عن 7 خطوات تعين المسلم على أداء صلاة الفجر رغم برودة الطقس، ومنها: “ التوكل على الله عز وجل، الدعاء بالتيسير، تأكيد النية قبل النوم، النوم على طهارة، ترديد أذكار النوم، الأخذ بالأسباب، والابتعاد عن المعاصي والذنوب بقدر الطاقة”.
وبينت أنه جاء في حديث النبوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله يضحك إلى رجلين.. رجل قام في ليلة باردة عن فراشه ولحافه ودثاره، فتوضأ ثم قام إلى الصلاة فيقول الله لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع؟ فيقولون: ربنا جاء لما عندك وشفقا مما عندك، فيقول: إني أعطيته ما رجا، وأمنته مما يخاف».
وأوضحت الدار أن القيام لأداء صلاة الفجر في هذا البرد القارص له ثواب عظيم عند الله عز وجل، ويكون الثواب أكبر من أداء الصلاة في باقي أوقات العام، فكما ورد في الحديث السابق، فإن الله عز وجل يحب عبده الذي يصلي الفجر في وقته لاسيما من قام من فراشه وتوضأ بالماء في ظل الطقس البارد، ويتباهى به بملائكته، ويتوعد الله عز وجل لملائكته بتلبية طلب عبده واستجابة دعاءه كله.
دعاء الفجر المستجاب- "اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شَمْلِي، وتَلُمُّ بها شَعَثي، وتَرُدُّ بها أُلْفَتِي وتُصلِحُ بها دِيني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتُزَكِّي بها عملي، وتُبَيِّضُ بها وجهي، وتلهمني بها رُشْدي، وتعصمني بها من كل سوء" .
- "اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء".
- "اللهم ارزقني إيماناً صادقاً، ويقيناً ليس بعده كفر، ورحمةً أنالُ بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة" .
- "اللهم إني أُنْزِل بك حاجتي وإن ضَعُفَ رأيي وقصر عَمَلي وافتقرت إلى رحمتك ، فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثُّبور وفتنة القبور".
- "اللهم اجعلنا هاديين مهديين، غير ضالين ولا مضلين، حَرْباً لأعدائكْ وسِلْماً لأوليائك، نحب بحبك الناس ونعادي بعداوتك من خالفك مِنْ خَلْقِك".
- "اللهم ما قصر عنه رأيي، وضعف عنه عملي، ولم تبلغه نيتي وأمنيتي من خيرٍ وعَدْتهُ أحداً من عبادك وخيرٍ أنتَ مُعْطِيه أحداً من خلقك ، فإي أرغب إليك فيه وأسألكه يارب العالمين".