جموع المصلين يؤدون صلاة التراويح بالمسجد الحرام في أول ليالي شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أدَّى المصلون اليوم صلاة العشاء وصلاة تراويح في المسجد الحرام في أول ليالي شهر رمضان المبارك لهذا العام وسط منظومة من الخِدْمَات المتكاملة لضيوف بيت الله الحرام.
وأم المصلين في التسليمات الأولى بصلاة التراويح فضيلة الشيخ بدر التركي، والتسليمات الثانية فضيلة الشيخ الدكتور الوليد الشمسان، والتسليمات الأخيرة مع الوتر فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس.
وقدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي حزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التي تعين قاصدي بيت الله الحرام على أداء مناسكهم في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، حيث تضمنت الخدمات الإشراف على الساحات، وعمليات التطهير التعقيم، وخدمات التنقل، وخدمات تنظيم الدخول والخروج عند أبواب المسجد الحرام، وعمليات غسل كامل المسجد الحرام وتطهيره وتعطيره يوميًّا بأجود أنواع المعطرات.
وأشرفت الهيئة على عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام وتحديد مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلالها، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها، بالإضافة إلى توزيع وتوفير ماء زمزم المبارك للقاصدين عبر العربات الخاصة بالمطاف, وحقائب الظهر, وتوزيع العبوات، بالإضافة إلى توزيع الترامس في أنحاء المسجد الحرام، وكذلك المشربيات.
وجنَّدت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين قرابة (12) ألف من الكوادر البشرية مقسمين على أربع ورديات من رجال ونساء يعملون على راحة القاصدين وتوفير الخدمات لهم, كما وفرت البيئة الآمنة والصحية لقاصدي المسجد الحرام عبر التعقيم والتطهير والغسيل على مدار الساعة بأحدث أجهزة التقنية الحديثة.
وستكون آلية تطبيقها من خلال العمل بأقصى طاقة تشغيلية وتوزيع كثافات الحشود على المساحات كافة وفق مناطق المستفيدين ومراعاة أوقات الذروة والمناطق الأشد ازدحامًا بما يضمن توفير الخدمات في مختلف المواقع وعلى مدار الساعة وضمان تقديم الخدمات من الوكالات للقاصدين والقاصدات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد الحرام رمضان صلاة التراويح شهر رمضان المبارک المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرامي يحذر من سبّ الأوقات والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- وطاعته، تقوى من أناب إليه، والحذر من مخالفة أمره حذر من يوقن بالحساب والعرض عليه، وعبادته مخلصين له الدين، ومراقبته مراقبة أهل الإيمان واليقين.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى محرم وحلّ بكم صفر، وتنبهوا من رقدة الجهالات واعتبروا بمرور الأيام، فالسعيد من اعتبر، واعلموا أن الله تعالى بعث رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما- بالهدى، وبصّر به من العمى، ذهبت بأنواره ظلمات الجاهلية الجهلاء، وعصبيتها وفخرها بالآباء، واستقسامها بالأزلام وتشاؤمها بالأيام والأنواء.
وحذّر من التشاؤم والطيرة لأنها تَوَقُّعُ الْبَلَاءِ وَسُوءُ الظَّنِّ، وذلك دأب الجاهلين والكفار قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون).
ونهى الشيخ الجهني، عن سبّ الأوقات والدهور، والتشاؤم بالأيام والسنين والشهور، ولا تنسبوا النفع والضر إلا إلى من إليه ترجع الأمور، فلا شؤم في شهور ولا أيام، فما قُدِّرَ لا بد أن يكون، ومعاداة الأيام جنون، قال- عليه الصلاة والسلام-:(من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك)، رواه أبو داود.
واختتم خطبته قائلًا: أصلحوا ما ظهر من أعمالكم وما بطن، واستعملوا جوارحكم في طاعته شكرًا وحافظوا على ما جاء به نبيكم، وأكثروا من الصلاة عليه، فبالصلاة عليه تنالوا الأجر والفوز والقبول، وبكثرة الصلاة عليه تنحل العقد وتنفرج الكروب وتُقضى الديون.