لزوار الخريف.. إليكم تاريخ انطلاق النسخة الأولى من مهرجان “بلوم هوانا صلالة”
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن لزوار الخريف إليكم تاريخ انطلاق النسخة الأولى من مهرجان “بلوم هوانا صلالة”، الصحوة – تنظم وزارة التراث والسياحة مع منصة تيسير – منصة عُمان التجارية مهرجان “بلوم هوانا صلالة” مهرجان الزهور والحياة ضمن فعاليات موسم خريف .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لزوار الخريف.
الصحوة – تنظم وزارة التراث والسياحة مع منصة تيسير – منصة عُمان التجارية مهرجان “بلوم هوانا صلالة” (مهرجان الزهور والحياة) ضمن فعاليات موسم خريف ظفار 2023م، والذي سينطلق في 27 يوليو ويستمر إلى 11 أغسطس 2023م في مشروع هوانا صلالة بمحافظة ظفار بالتعاون مع عدة جهات حكومية ومؤسسات من القطاع الخاص، حيث سيكون حفل افتتاح المهرجان برعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله بن سعيد الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان. ومن المتوقع أن يجذب مهرجان ما يقارب 10,000 زائر يومياً؛ ويهدف إلى تقديم تجربة غامرة ولا تُنسى تلائم جميع الأعمار. ويجمع هذا المهرجان بين الإبداع والترفيه في بيئة وأجواء مبهجة، إضافة إلى تركيزه على زيادة مستوى الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة والاستدامة والتي ستتجلى في المهرجان من خلال فعاليات وأنشطة متنوعة.
وتهدف الفعالية إلى المساهمة في الترويج لموسم خريف ظفار 2023م، وبالتالي ستعزز من مكانة سلطنة عُمان كوجهة مميزة للسائحين والزوار من أنحاء العالم. وتأتي هذه الفعالية برعاية استراتيجية من هوانا صلالة، وبالشراكة مع فلاورد، وبدعمِ حكومي من وزارة التراث والسياحة، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبلدية ظفار، وهيئة البيئة، فضلاً عن دعمٍ من مؤسسات القطاع الخاص بما في ذلك عطور ريدان، وشركة ثواني، ومصنع تكنو، وغيرهم.
ويضم المهرجان معرض مصغر للنباتات التي تنمو في أرض محافظة ظفار مقدم من هيئة البيئة، كما أن الموقع سيثري الشباب العُماني الموهوب لإضافة لمسة مميزة للمهرجان من خلال انتشارهم في مواقع الفعاليات وممارسة الرسم التشكيلي والعزف أو ما يطلق عليهم مسرح الشارع وغيرها من الفنون والابداعات الشبابية. ويشمل أيضاً على ركن تحديات بلوم المسلية للعائلة والشباب والأطفال والذي سيكون متاحاً مجاناً لمحبي الترفيه والحماس والإثارة حيث يضم ألعاب ممتعة وشيقة، بالإضافة إلى ركن مصغر للطيور والحيوانات الأليفة التي تتناغم مع الزوار و أجندة المهرجان. وبالإضافة إلى عدد من الورش التثقيفية، ستنفذ قائمة متنوعة من الأنشطة الترفيهية التي سيتم تقسيمها على عدة مناطق مما يتضمنها منطقة الزهور والنباتات، ومنطقة العروض الفنية والمواهب، وحديقة النباتات النادرة والطيور والحيوانات، ومنطقة المأكولات الاستوائية، وغيرها العديد من الأنشطة. وسيقام مهرجان ’ بلوم هوانا صلالة‘في مارينا هوانا صلالة ومن المتوقع أن يثري الزوار بالعديد من الفعاليات المميزة والجديدة إذ يزخر بمواقع التقاط الذكريات ومنطقة البستنة والزهور بالإضافة الى منطقة الفواكه الاستوائية والغرس ومنطقة الاسترخاء وكونتينر بلوم الذي يستمتع الزوار من خلاله باستعراض الحياة الطبيعية عبر معرض الصور بدعم من عدد من الجهات الحكومية. ولذا، فإن هذا المهرجان سيشكل نقلة نوعية في قطاع السياحة في عُمان حيث تم إدراجه في نسخته الأولى ضمن برنامج فعاليات خريف ظفار. وتعليقاً على المهرجان، قالت ندى بسام، الرئيس التنفيذي لمنصة تيسير: “يسعدنا إطلاق النسخة الأولى من مهرجان ’ بلوم هوانا صلالة‘، مهرجان الزهور والحياة، بشراكة استراتيجية مع هوانا صلالة وبالتعاون مع فلاورد وبدعم من الجهات الحكومية وعدد من الرعاة من القطاع الخاص. ويُعد هذا المهرجان الترفيهي المعرفي نقلة نوعية للصناعة السياحية في سلطنة عُمان. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إدراجه في نسخته الأولى ضمن جدول أعمال فعاليات خريف ظفار، والذي يلامس رغبات جميع الأعمار، ما نود قوله هو أنه مهرجان الصفاء والحياة والمتعة والترفيه المعرفي للجميع بلمسة وإخراج يلامس رغبات الجميع من العائلة والأطفال والشباب والكبار أيضاً، فالكل سيستمتع في هذا المهرجان وهي دعوة للجميع للحضور يومياً، ومتابعة جديدنا عبر صفحة الانستجرام bloomfestival.om، ومن هنا نود أن نشكر جميع الرعاة والداعمين للمهرجان من الجهات الحكومية من وزارة التراث والسياحة ووزارة الشباب والثقافة والرياضة وهيئة البيئة وبالإضافة الى شركات القطاع الخاص ومساهمتهم في انطلاق ونجاح هذا المهرجان”.
ومن جانبه أعرب مروان بن عبدالحكيم الغساني مدير الترويج بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار عن شكره وامتنانه للشركة المنظمة ولكافة الجهات الداعمة والمتعاونة في إقامة هذا الحدث الفريد (مهرجان بلوم – مهرجان الزهور والحياة) في أجواء خريف ظفار الاستثنائية نظرًا لما يتضمنه هذا المهرجان من برامج وأنشطة هادفة وفعاليات ترفيهية متنوعة تناسب جميع الفئات وتركز على فئة العائلات والأطفال وأصحاب المواهب والمهارات الإبداعية مما يجعل منه فرصة مناسبة لاستكشاف المواهب الشابة المبدعة كما يتناغم هذا المهرجان مع توجه الجهات المعنية في توزيع الحركة السياحية على الوجهات والمواقع السياحية بمحافظة ظفار فترة موسم الخريف ويتوافق مع الجهود المبذولة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القطاع الخاص هذا المهرجان خریف ظفار
إقرأ أيضاً:
مهرجان العنب بشمال الشرقية يطلق أصنافًا جديدة ومزارع نموذجية
ـ المشاركون: منصة تسويقية متكاملة لتمكين المزارعين وعرض تقنيات الابتكار الزراعي
كتب ـ سهيل بن ناصر النهدي
بدأت اليوم ببلدة الروضة بولاية المضيبي فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العنب، الذي شهد إطلاق مشروع المزارع النموذجية، لزراعة "100" فدان تضاف إلى إجمالي المساحة المزروعة البالغة "127" فدانًا، وبإنتاجية تُقدَّر بـ635 طنًا، وعائد اقتصادي يتجاوز مليون ريال عماني، إلى جانب إدخال "6" أصناف عالمية جديدة من العنب.
رعى حفل افتتاح المهرجان معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بحضور عدد من المسؤولين والمزارعين، وأصحاب المؤسسات المتوسطة والصغيرة، والمؤسسات الداعمة.
وأكد سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، أهمية إطلاق مشروع مزارع العنب النموذجية، وإدخال أصناف من العنب ذات الجودة العالية والقابلة للتخزين والنقل؛ لتوسيع قاعدة الإنتاج، وتعزيز التنافسية في السوقين المحلي والخارجي.
وقال سعادته: مهرجان العنب يُجسد قصة نجاح حقيقية تُعبِّر عن تكامل الجهود الحكومية والمجتمعية، حيث ساهمت النسخة الأولى من المهرجان، التي أُقيمت عام 2023، في رفع المساحات المزروعة بمحصول العنب في المحافظة من 8 أفدنة إلى 27 فدانًا بنسبة نمو بلغت 238%.
وأثناء الافتتاح، تم عرض فيلم وثائقي حول تطور زراعة العنب في سلطنة عُمان، وجهود المزارعين في ابتكار أنواع جيدة تتلاءم مع البيئة العمانية، والسعي نحو تطوير منتجاتهم، بداية من استخدام التقنيات الحديثة في التخلص من الحشرات والآفات الزراعية، واستخدام أفضل السبل الزراعية المتطورة، للوصول لمحاصيل ذات جودة غذائية، وعائد اقتصادي.
واستعرض الدكتور راشد اليحيائي، عميد كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس، في ورقة عمل، سبل تطوير القطاع الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية والبحث العلمي، مع التأكيد على أهمية الشراكة بين المزارعين والمؤسسات الأكاديمية، بالإضافة إلى تقديم عروض تجارب ناجحة لمزارعين من المحافظة في زراعة العنب، استعرضوا من خلالها طرق الري الحديثة، والتسميد العضوي، والتسويق المحلي، بالإضافة إلى استعراض عدد من الاتفاقيات الاستثمارية الداعمة لزراعة العنب والتصنيع الغذائي.
وأكد اليحيائي أن جامعة السلطان قابوس تعمل على دعم المشاريع الزراعية والبحثية والابتكارية، من خلال تقديم المشورة العلمية، واستقبال المشاريع الابتكارية ذات البعد الاقتصادي والعلمي، وتبني مشاريع الشباب البحثية.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان رائدة في تطوير المشاريع الاستثمارية في مجال الأمن الغذائي، من خلال تعاون المؤسسات العلمية والبحثية مع المزارعين، وتقديم أفضل الأبحاث العلمية لتطوير المزارع والمشاريع الزراعية.
وقال: إن معظم المحافظات تحتضن مشاريع زراعية ذات بعد اقتصادي واستثماري، وذلك يدل على أن القطاع الزراعي واعد في سلطنة عُمان، وهناك مجال واسع لتطوير الجوانب الزراعية من خلال استغلال الابتكار والتقنيات الحديثة.
وكرَّم معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، راعي المناسبة، المساهمين والمشاركين والمزارعين، كما تم افتتاح المعرض المصاحب، الذي ضم أجنحة متخصصة لعرض أصناف العنب ومنتجاته ومعدات الزراعة الحديثة، بمشاركة مؤسسات داعمة من القطاعين العام والخاص، كما تم تكريم (عُمان) على تغطيتها للحدث منذ النسخة الأولى.
وثمَّن المزارعون المشاركون في المهرجان إقامة مثل هذه المعارض الترويجية لمنتجاتهم، والتواصل بين المؤسسات من أجل تطوير القطاعات الزراعية، وخاصة محصول العنب الذي تتميز به بلدة الروضة وولاية المضيبي بشكل عام.
وقال مالك بن فلاح الدرعي: أشارك في المعرض بأصناف متنوعة من العنب، بينها العنب العُماني الأحمر والأخضر، والعنب الإسباني والطائفي، مؤكدًا أن المهرجان نافذة تسويقية تسهم في تعزيز التواصل بين أصحاب المزارع والجهات الاستثمارية في شراء المحاصيل.
وأعرب الدرعي عن أمله في أن تتواصل مثل هذه المهرجانات الترويجية التي تسهم في تعزيز التواصل بين المؤسسات والأفراد والمزارعين.
من جانبه، أكد عبد العزيز بن خليفة الحبسي، مشارك في المهرجان، على أن المهرجان فرصة لتعزيز الخبرات من خلال مشاركة أصحاب المشاتل مع المزارعين، والمؤسسات الزراعية المتخصصة بالجوانب الزراعية، موضحًا أن مثل هذه المهرجانات تفتح المجال للمزارعين للتعرف على تجارب متنوعة وجديدة في مجال زراعة العنب وتطوير المنتجات والمحاصيل.
وقال إبراهيم بن سعود الدرعي، مزارع مشارك بالمهرجان: شاركت في مهرجان العنب منذ النسخة الأولى، وأحرص على المشاركة سنويًا نظرًا لأهميته في تبادل الخبرات مع بقية المزارعين والتعرف على منافذ بيع جديدة.
وأضاف: أقوم بعرض العديد من المنتجات، بينها أصناف متنوعة من العنب والشتلات، وحركة البيع مميزة، وهناك إقبال على زراعة العنب من خلال ما لمسناه في شراء الشتلات المتنوعة ذات الجودة العالية، التي تتلاءم مع بيئة ولايات شمال الشرقية.
ويواصل المهرجان فعالياته غداً من خلال إقامة “المختبر الزراعي المصاحب”، الذي يسلط الضوء على التحديات الزراعية، وسبل تطوير الاستثمار الزراعي في محافظة شمال الشرقية، بمشاركة عدد من الجهات المختصة والخبراء في المجال الزراعي.
يُقام المهرجان بالشراكة بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومكتب محافظة شمال الشرقية، وبمشاركة مؤسسات حكومية وخاصة. ويعد منصة متكاملة لتمكين المزارعين وتعزيز الابتكار الزراعي، وترسيخ مكانة محافظة شمال الشرقية بصفتها مركزًا زراعيًا واعدًا على مستوى سلطنة عُمان، ويهدف إلى تسليط الضوء على محصول العنب كأحد المحاصيل الواعدة في سلطنة عُمان، وتعزيز دوره في الأمن الغذائي، وتحفيز الاستثمار الزراعي النوعي، في إطار تحقيق مستهدفات بدأت اليوم ببلدة الروضة بولاية المضيبي فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العنب، الذي شهد إطلاق مشروع المزارع النموذجية، لزراعة "100" فدان تضاف إلى إجمالي المساحة المزروعة البالغة "127" فدانًا، وبإنتاجية تُقدَّر بـ635 طنًا، وعائد اقتصادي يتجاوز مليون ريال عماني، إلى جانب إدخال "6" أصناف عالمية جديدة من العنب.
رعى حفل افتتاح المهرجان معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بحضور عدد من المسؤولين والمزارعين، وأصحاب المؤسسات المتوسطة والصغيرة، والمؤسسات الداعمة.
وأكد سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، أهمية إطلاق مشروع مزارع العنب النموذجية، وإدخال أصناف من العنب ذات الجودة العالية والقابلة للتخزين والنقل، لتوسيع قاعدة الإنتاج، وتعزيز التنافسية في السوقين المحلي والخارجي.
وقال سعادته: مهرجان العنب يُجسد قصة نجاح حقيقية تُعبِّر عن تكامل الجهود الحكومية والمجتمعية، حيث ساهمت النسخة الأولى من المهرجان، التي أُقيمت عام 2023، في رفع المساحات المزروعة بمحصول العنب في المحافظة من 8 أفدنة إلى 27 فدانًا بنسبة نمو بلغت 238%.
وأثناء الافتتاح، تم عرض فيلم وثائقي حول تطور زراعة العنب في سلطنة عُمان، وجهود المزارعين في ابتكار أنواع جيدة تتلاءم مع البيئة العمانية، والسعي نحو تطوير منتجاتهم، بداية من استخدام التقنيات الحديثة في التخلص من الحشرات والآفات الزراعية، واستخدام أفضل السبل الزراعية المتطورة، للوصول لمحاصيل ذات جودة غذائية، وعائد اقتصادي.
واستعرض الدكتور راشد اليحيائي، عميد كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس، في ورقة عمل، سبل تطوير القطاع الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية والبحث العلمي، مع التأكيد على أهمية الشراكة بين المزارعين والمؤسسات الأكاديمية، بالإضافة إلى تقديم عروض تجارب ناجحة لمزارعين من المحافظة في زراعة العنب، استعرضوا من خلالها طرق الري الحديثة، والتسميد العضوي، والتسويق المحلي، بالإضافة إلى استعراض عدد من الاتفاقيات الاستثمارية الداعمة لزراعة العنب والتصنيع الغذائي.
وأكد اليحيائي أن جامعة السلطان قابوس تعمل على دعم المشاريع الزراعية والبحثية والابتكارية، من خلال تقديم المشورة العلمية، واستقبال المشاريع الابتكارية ذات البعد الاقتصادي والعلمي، وتبني مشاريع الشباب البحثية.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان رائدة في تطوير المشاريع الاستثمارية في مجال الأمن الغذائي، من خلال تعاون المؤسسات العلمية والبحثية مع المزارعين، وتقديم أفضل الأبحاث العلمية لتطوير المزارع والمشاريع الزراعية.
وقال: إن معظم المحافظات تحتضن مشاريع زراعية ذات بعد اقتصادي واستثماري، وذلك يدل على أن القطاع الزراعي واعد في سلطنة عُمان، وهناك مجال واسع لتطوير الجوانب الزراعية من خلال استغلال الابتكار والتقنيات الحديثة.
وكرَّم معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، راعي المناسبة، المساهمين والمشاركين والمزارعين، كما تم افتتاح المعرض المصاحب، الذي ضم أجنحة متخصصة لعرض أصناف العنب ومنتجاته ومعدات الزراعة الحديثة، بمشاركة مؤسسات داعمة من القطاعين العام والخاص، كما تم تكريم (عُمان) على تغطيتها للحدث منذ النسخة الأولى.
وثمَّن المزارعون المشاركون في المهرجان إقامة مثل هذه المعارض الترويجية لمنتجاتهم، والتواصل بين المؤسسات من أجل تطوير القطاعات الزراعية، وخاصة محصول العنب الذي تتميز به بلدة الروضة وولاية المضيبي بشكل عام.
وقال مالك بن فلاح الدرعي: أشارك في المعرض بأصناف متنوعة من العنب، بينها العنب العُماني الأحمر والأخضر، والعنب الإسباني والطائفي، مؤكدًا بأن المهرجان نافذة تسويقية تسهم في تعزيز التواصل بين أصحاب المزارع والجهات الاستثمارية في شراء المحاصيل.
وأعرب الدرعي عن أمله في أن تتواصل مثل هذه المهرجانات الترويجية التي تسهم في تعزيز التواصل بين المؤسسات والأفراد والمزارعين.
من جانبه، أكد عبد العزيز بن خليفة الحبسي، مشارك في المهرجان، على أن المهرجان فرصة لتعزيز الخبرات من خلال مشاركة أصحاب المشاتل مع المزارعين، والمؤسسات الزراعية المتخصصة بالجوانب الزراعية، موضحًا بأن مثل هذه المهرجانات تفتح المجال للمزارعين للتعرف على تجارب متنوعة وجديدة في مجال زراعة العنب وتطوير المنتجات والمحاصيل.
وقال إبراهيم بن سعود الدرعي، مزارع مشارك بالمهرجان: شاركت في مهرجان العنب منذ النسخة الأولى، وأحرص على المشاركة سنويًا نظرًا لأهميته في تبادل الخبرات مع بقية المزارعين والتعرف على منافذ بيع جديدة.
وأضاف: أقوم بعرض العديد من المنتجات، بينها أصناف متنوعة من العنب والشتلات، وحركة البيع مميزة، وهناك إقبال على زراعة العنب من خلال ما لمسناه في شراء الشتلات المتنوعة ذات الجودة العالية، التي تتلاءم مع بيئة ولايات شمال الشرقية.
ويواصل المهرجان فعالياته غداً من خلال إقامة “المختبر الزراعي المصاحب”، الذي يسلط الضوء على التحديات الزراعية، وسبل تطوير الاستثمار الزراعي في محافظة شمال الشرقية، بمشاركة عدد من الجهات المختصة والخبراء في المجال الزراعي.
يُقام المهرجان بالشراكة بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومكتب محافظة شمال الشرقية، وبمشاركة مؤسسات حكومية وخاصة. ويعد منصة متكاملة لتمكين المزارعين وتعزيز الابتكار الزراعي، وترسيخ مكانة محافظة شمال الشرقية كمركز زراعي واعد على مستوى سلطنة عُمان، ويهدف إلى تسليط الضوء على محصول العنب باعتباره أحد المحاصيل الواعدة في سلطنة عُمان، وتعزيز دوره في الأمن الغذائي، وتحفيز الاستثمار الزراعي النوعي، في إطار تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040”.