قناة "12" العبرية: استنفار عشية رمضان وانتشار غير مسبوق للشرطة الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت قناة "12" العبرية مساء يوم الأحد إن القدس والضفة الغربية تشهدان استنفارا كثيفا عشية أول رمضان مع انتشار غير مسبوق للشرطة الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن انتشار الشرطة الإسرائيلية في القدس أكبر بكثير من سنوات سابقة في رمضان والسبب مصادفة رمضان هذا العام مع الحرب على قطاع غزة.
إقرأ المزيدأما في الضفة الغربية، فأفادت القناة العبرية بأن عدد القوات الإسرائيلية ضعف القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، بالإضافة إلى وحدات الاستنفار المساندة للقوات الإسرائيلية في الضفة.
وأشارت إلى أنه يوجد الآن 23 كتيبة من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بينما في قطاع غزة كله 12 كتيبة.
وأوضحت أن تكثيف قوات الجيش الإسرائيلي ونشاط الشباك يأتي في أعقاب أعداد كبيرة من التحذيرات باحتمال وقوع عمليات.
وادعت العسكرية الإسرائيلية أن استراتيجية حماس تقود لخطوات لم تكن معهودة في رمضان السابق، مشيرة إلى أنهم يأملون بالتصعيد في مدينة القدس ومنها أن تمتد الأحداث لساحات أخرى.
إقرأ المزيدإلى ذلك، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة 20 مقدسيا بتهمة التحريض ومشاركة أشرطة فيديو من يوم السابع من أكتوبر.
هذا، وبعث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر فيها من المخاطر الأمنية بسبب الدخول غير المقيد لعرب إسرائيل للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وطالب بن غفير بعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني لبحث الازدحام المتوقع في الحرم القدسي خلال شهر رمضان، في ضوء قرار نتنياهو عدم تحديد عدد المصلين، محذرا "بأنه لم تحدث كارثة في أشهر رمضان في الماضي، ولكن كما في كارثة جبل ميرون، فإن هذا لا يضمن عدم حدوثها هذه المرة".
وكتب بن غفير في رسالته التي نشر نصها على صفحته في منصة "X": "أود أن أحذركم من أنه حتى بعد الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة، هناك ثغرات كبيرة في القدرة على تنفيذ قرار رئيس الوزراء دون تعريض حياة الإنسان للخطر".
المصدر: RT + قناة "12" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية المسلمون تل أبيب حركة حماس شرطة شهر رمضان طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات الإسرائیلیة فی
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد ببناء الدولة اليهودية الإسرائيلية في الضفة ردا على ماكرون
اعتبر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل" ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.
وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض"، على حز وصفه.
وقال إن هذا التوجه رسالة واضحة أيضا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".
ويذكر أن كاتس كان يشغل منصب وزير الخارجية خلال الشهور الماضية، قبل أن يعود العضو المنشق عن حزب الليكود جدعون ساعر ويكلف بحقيبة الخارجية، ويتولى الأول وزارة الحرب خلفا للمقال يوآف غالانت.
والخميس، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش،هذا التصعيد في الاستيطان لأول مرة، قائلا "اتخذنا قرارا تاريخيا لتطوير الاستيطان: 22 تجمعا استيطانيا جديدا في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، وتكثيف الاستيطان في شمال السامرة وتعزيز المحور الشرقي لدولة إسرائيل".
وأضاف "لم نأخذ أرضًا غريبة، بل ميراث أجدادنا، وهذا هذا يومٌ عظيمٌ للاستيطان ويوم مهم لدولة إسرائيل. بفضل العمل الجاد والقيادة الدؤوبة، نجحنا في إحداث تغييرٍ استراتيجيٍّ عميق، وإعادة دولة إسرائيل إلى مسار البناء والصهيونية والرؤية".
وأكد أن "الاستيطان في ميراث أجدادنا هو الجدار الواقي لدولة إسرائيل - واليوم خطونا خطوةً جبارةً لتعزيزه".
وقال إن "الخطوة التالية - السيادة"، في إشارة في فرض القانون والسيادة الإسرائيلية على الضفة، ما يعني ضمها بشكر رسمي إلى "إسرائيل".
والجمعة، قال الرئيس ماكرون، إن الاعتراف بدولة فلسطين هو "واجب أخلاقي"، وذلك خلال زيارته إلى سنغافورة ضمن جولة آسيوية.
وأكد ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطين هو واجب أخلاقي وضرورة سياسية، وتحدث عن شروط لكي يحدث هذا الاعتراف.
وأوضح أنه من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتعين تلبية شروط مثل "اعترافها بإسرائيل وحقها في العيش بأمان، ونزع سلاح حماس، وعدم مشاركة الحركة في الحكومة الفلسطينية، والإفراج عن الأسرى".
وعلى صعيد الأوضاع بقطاع غزة في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي الخانق، ذكر ماكرون أنه "إذا لم تقدم إسرائيل حلا مناسبا للوضع الإنساني في القطاع خلال الساعات والأيام المقبلة، فيجب اتخاذ موقف مشترك أكثر صرامة ضدها".