عاجل الدويري: ضرب مقر قيادة إسرائيلي بحوامة قسامية رسالة ذات دلالات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
#سواليف
اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، استهداف كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقر قيادة إسرائيلي شرقي بيت حانون شمالي قطاع غزة بواسطة حوامة، دليلا على وجود نشاط للمقاومة في المنطقة مما يدحض مزاعم الاحتلال.
رأى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن استهداف كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقر قيادة إسرائيلي شرقي بيت حانون (شمالي قطاع غزة) بواسطة حوامة دليل على وجود نشاط للمقاومة في المنطقة، مما يدحض مزاعم الاحتلال.
وخلال تحليله للجزيرة، قال الدويري إن العملية القسامية استهدفت منطقة تم تمشيطها سابقا وبها مقر قيادة متقدم لجيش الاحتلال، وتعد منطقة رخوة وقريبة من منطقة غلاف غزة.
مقالات ذات صلة “سنصيدكم مثل البط”.. كتائب القسام تقنص جنديا إسرائيليا بمدينة غزة (فيديو) 2024/03/11وأوضح أن الحوامة القسامية شبيهة بمسيرة “كواد كابتر” الإسرائيلية، ومصممة لإسقاط قنابل ضد الأهداف الثقيلة (الدبابات) أو الأفراد، بحيث يتم توجيهها وإطلاقها من أي مكان.
وأشار إلى أن الحوامة هي مسيرة استطلاعية وهجومية صغيرة، مكونة من 6 مراوح، ويتم إطلاقها فوق منطقة الاستهداف، وتعمل بالإسقاط الحر، واستخدمت في هذه العملية ليلا.
وأكد الخبير الإستراتيجي أنه من غير المعروف إذا كانت العملية حالة منفردة أم غير ذلك، كما أنه من غير المعروف عدد الحوامات التي يتم استخدامها، لكنه أشار إلى أن الاحتلال سيراجع كيفية التعامل معها في حال تكررت مثل هذه العمليات على فترات زمنية متقاربة.
وبيّن الدويري أن الاحتلال قد يتعامل مع الحوامات القسامية عبر الحلول السيبرانية للتصدي لها عن طريق كشفها وإبطال مفعولها، لافتا إلى أن هذه المسيرات استُخدمت بكثافة في هجوم “طوفان الأقصى”، وعُدت ضمن بنك المفاجآت للاحتلال، إلى جانب هبوط المظلات.
وخلص إلى أن هذه العملية تؤكد استمرار المقاومة في القطاع الشمالي، وتدحض مزاعم الاحتلال منذ بدء المرحلة الثالثة للحرب بتلك المنطقة، حيث جرت 3 عمليات كبرى منذ ذلك الإعلان.
ويشير الدويري بذلك إلى عملية جيش الاحتلال شرقي غزة، التي استهدفت حيي التفاح والدرج ومناطق قريبة منهما (12 يوما)، والدخول إلى أحياء الشيخ عجلين وتل الهوى والنصر ومربع الجامعات جنوب غربي غزة (13 يوما)، وصولا إلى عملية حي الزيتون شرقي غزة (5 أيام).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مقر قیادة إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف تفاصيل مراحل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت، عن تفاصيل ومراحل العملية العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والتي تتضمن ضربات واسعة النطاق كمرحلة أولى من خطة عسكرية موسعة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس الجمعة، عن توسيع هجماته على قطاع غزة ضمن حملة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي تهدف -بحسب وصفه- إلى تحقيق ما سماها "أهداف الحرب"، بما يشمل "تحرير المختطفين" و"هزيمة حركة حماس".
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو، فإن هذه الحملة تهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع، وقد تستمر عدة أشهر. وتشمل الخطة نقل السكان المدنيين من مناطق القتال، وخاصة شمال القطاع، إلى مناطق جنوبية، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن العملية تسير على ثلاث مراحل، بدأت أولها فعليًا عبر تكثيف الضربات العسكرية. أما المرحلة الثانية، فهي قيد الإعداد وتشمل عمليات جوية متزامنة مع تحركات برية، بالإضافة إلى محاولة نقل المدنيين إلى مناطق تعتبر "آمنة" في رفح.
أما المرحلة الثالثة، فتتمثل -بحسب الصحيفة- في توغل بري تدريجي لقوات الاحتلال بهدف السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، والاستعداد لتواجد عسكري طويل الأمد، مع التركيز على تدمير البنية التحتية للأنفاق التابعة لحركة حماس.
وكانت الصحيفة قد أشارت في تقرير سابق، نُشر الأحد الماضي، إلى أن "عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا تعليمات بالاستعداد للمشاركة في هذه العملية العسكرية".
يُذكر أن اسم "عربات جدعون" يحمل دلالات دينية وتاريخية، إذ استُخدم الاسم ذاته في واحدة من العمليات العسكرية خلال نكبة عام 1948، والتي استهدفت السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وتهجير سكانها.